«منظمة بدر» تنفي اتهامات هيئة العلماء بتنظيم اغتيالات السنة

تصاعدت امس ايضا في بغداد الحرب الكلامية بين منظمات شيعية واخرى سنية في ضوء اتهامات متبادلة بالوقوف وراء اغتيال رجال دين وشخصيات اخرى من الطائفتين. وفيما نفت منظمة بدر الشيعية ـ الجناح العسكري السابق للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، في بيان اتهامات هيئة علماء المسلمين بالوقوف وراء الاغتيالات، حث مساعد وزيرة الخارجية الاميركية روبرت زوليك، الذي وصل امس الى بغداد، المسؤولين العراقيين الى التصدي للعنف الطائفي الذي ارتفعت وتيرته في البلاد.

وقالت الامانة العامة لمنظمة بدر في بيان «من اجل بيان الحقيقة للشعب العراقي فان هذه المنظمة المجاهدة تحولت الى منظمة سياسية ساهمت بشكل فعال في ملحمة الانتخابات وحققت نتائج باهرة خصوصا في مجالس المحافظات وليس لديها جناح عسكري في الوقت الحاضر، وكذلك يكاد ان يكون تواجدها معدوما في وزارتي الدفاع والداخلية ولم تشارك مطلقا في اي عملية أمنية».

واضافت منظمة بدر «اننا نحمل الشيخ (حارث) الضاري (المتحدث باسم هيئة علماء المسلمين) اي حالة اعتداء على ابناء هذه المنظمة البطلة وسوف نتابع ذلك قضائيا لاننا نعتبر تصريحاته محرضة على الارهاب».

وكان الضاري قد اعلن اول من امس ان «منظمة بدر هي المسؤولة وانا اتحمل مسؤولية كلامي». واصدرت هيئة علماء المسلمين، والحزب الاسلامي العراقي، بيانا تضمن تنديدا بـ«الممارسات التعسفية باتجاه علماء ومشايخ أهل السنّة وشبابهم ومصلّي المساجد والانتهاكات الصارخة لحرمات المساجد والمصحف الشريف والكتب الشرعية وحرمات بيوت أهل السنّة».