وزير الدفاع: قادرون على ملاحقة الإرهابيين ودحرهم

 

 اكد وزير الدفاع ان القوات المسلحة العراقية اصبحت قادرة على دحر الارهاب وان الوزارة هي ميدان لكل العراقيين وليست لفئة او طائفة وان قوات الجيش ستداهم المساجد التي تتحول الى ثكنات ارهابية.من ناحية أخرى كشف ممثل حلف الناتو عن دمج الاكاديميات العسكرية في اكاديمية واحدة على ان تسلم الى العراقيين في تموز.

وقال وزير الدفاع الدكتور سعدون الدليمي بان وزارة الدفاع وضعت خططها العسكرية على اسس متقدمة تنسجم مع توجهات العالم نحو السلم والاستقرار.

واضاف خلال المؤتمر الثاني لقادة الفرق العسكرية في الجيش العراقي ان القوات العراقية شهدت خلال الشهور القليلة الماضية زيادة ملحوظة في عدد الفرق العسكرية انعكست بشكل مباشر على امكانية مواجهة الارهاب في قواعده واجهاض خططه والقضاء عليه.

واوضح بان عملية التحول التاريخية الكبيرة الجارية في العراق تتطلب قوة عسكرية نوعية تتوفر فيها الامكانيات من التسليح والتجهيز لبناء جيش قادر على حماية المؤسسات الديمقراطية وحدود الوطن.

واشار الى ان لقاءه بالقادة الميدانيين سيعزز معرفته بمستوى اداء هذا الجيش من حيث التجهيز والتدريب وتأشيره جانبا اخر بالاطلاع على المعوقات التي تواجه القادة.

وبين ان وجود القوات الصديقة بجانب القوات العراقية سيعزز خبراتها للوصول الى افضل الوسائل للارتقاء بقدرات القوات المسلحة العراقية وشدد على ضرورة ان تكون وزارة الدفاع عراقية ونقطة التلاقي بين مكونات الشعب العراقي وتسري في عروق ابنائها روح الجندية الحقة والقوة للحفاظ على العراق الديمقراطي الاتحادي.

واكد على رفعه شعار ان تكون وزارة الدفاع السياج الامين لخلق حالة التعايش بين العراقيين بمختلف انتماءاتهم بعيدا عن الطائفية.

واكد د. سعدون الدليمي وزير الدفاع ان قوات الجيش ستداهم المساجد ودور العبادة اذا ثبت انها تأوي الارهابيين والاسلحة وقال: اذا ارتضى امام الجامع اوالمسجد ان يكون دار العبادة ثكنة عسكرية فسنتعامل معه بصيغة كون دار العبادة ثكنة عسكرية وسنتخذ اجراءاتنا في حماية امن العراق والدفاع عن مواطنيه.

واوضح ان وزارة الدفاع لم تكن تمتلك قبل سنة من الان اكثر من خمسة افواج اما الان فنحن نتحدث عن عشر فرق عسكرية تنتشر على كامل التراب العراقي وتعمل على  مطاردة الارهابيين والقبض عليهم وبالتنسيق مع قوات الامن الاخرى. واضاف اننا سنحد بصورة كبيرة خلال الاسابيع المقبلة وبالتعاون مع وزارة الداخلية من تسلل الارهابيين عبر الحدود  وطلب الدليمي من دول الجوار ان تتعاون من اجل مسك حدودها ومنع التسلل الذي يؤثر على امن العراق والمنطقة.

كما اكد وزير الدفاع سعدون الدليمي ان القوات المتعددة الجنسيات العاملة في العراق ستكون خلال الاشهر القليلة المقبلة قوات مساندة للقوات العراقية.ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الدليمي قوله”اليوم “ نلتقي بقادة الفرق القادمين من الميدان لنستمع لاستعداداتهم على الارض والصعوبات التي يواجهونها حيث سنعمل على حل المعوقات وسنفعل كل ما نستطيع لياخذوا دورهم لقيادة العملية الامنية".

   واضاف ان "القوات الصديقة ستكون خلال الاسابيع والاشهر المقبلة مجرد قوات مساندة".

   وتابع الدليمي "حينما ترون اننا امسكنا بملف الامن بيد من حديد فحينها لن تشاهدوا القوات الصديقة في العراق" مشيرا الى "انهم مستعدون للرحيل في اي يوم نطلب منهم ذلك.

   وشدد الدليمي على ان "القوات العراقية ستتمكن من الحد من تسلل الارهابيين للعراق وستكون قادرة على دحر الارهابيين وملاحقتهم في كل زوايا وجودهم".

   وقال "سنعمل جاهدين على ان نجعل من العراق واحة امان" مشيرا في الوقت نفسه الى ان "الامن مسؤولية الجميع وليس مسؤولية وزارة الدفاع.   واكد ان "الارهاب ليس داء عراقيا وانما هو داء دولي وقد نكون نحن العراقيين اكثر المبتلين به".    وفي ما يتعلق بدول الجوار قال الدليمي ان "دول الجوار اخوتنا وايران هي بلد جار وستعمل جاهدة على استقرار العراق. فهم (الايرانيون) يسعون الى تحقيق استقرار البلاد لان امن العراق امنهم".    ودعا الدليمي دول الجوار الى "الاسهام في استقرار العراق الذي هو استقرار للجميع".    

على صعيد اخر كشف العقيد الركن نيل هوتن ممثل حلف الناتو والمنسق العام بين الحلف والاكاديمية العسكرية العراقية النقاب عن ان هناك محاولات لدمج الاكاديميات العسكرية في كردستان مع اكاديمية بغداد في الرستمية لتكون اكاديمية واحدة في العراق.

واضاف.. ان شهر تموز المقبل من هذا العام سيشهد تسليم الاكاديمية الى العراقيين بدلا من الاميركان والبريطانيين على ان ياخذوا ثمانية اسابيع من التدريب ليكونوا قادرين على تسلم مهماتهم في الاكاديمية.

واشار هوتن الى ان اهم جهد نبذله في النهاية هو ان لدينا عشرة اشخاص خصصوا لتدريب العراقيين.

من جهته قال العميد الركن طيار عميد الاكاديمية ان الدروس في الاكاديمية تكون مسألة جدية بحيث يكون فيها نجاح ورسوب.

وتجدر الاشارة الى ان الاكاديمية العسكرية انشئت عام 1924 من قبل البريطانيين اي قبل حوالي 80 عاما ولها علاقة مع الاكاديمية البريطانية فيما تمتلك منطقة كوردستان اكاديميتين منذ ما يقارب  عشر سنوات.

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com