وزير الخارجية يهدد بالرد إذا استمر تسلل الارهابيين من الدول المجاورة

هدد وزير الخارجية هوشيار زيباري بالرد في حال استمرار العمليات العسكرية وخصوصا الانتحارية منها والناجمة عما قال إنه من فعل متسللين من دول مجاورة.

وقال إن العراق لا يمكنه أن يسكت أكثر من ذلك إلا أنه لم يحدد طريقة الرد.

وأضاف زيباري أنه بحث مع الملك عبد الله الثاني والحكومة الأردنية وبكل صراحة مشكلة نقل الارهابيين من دول خليجية إلى سوريا عبر الأردن والتحريض ضدنا في المساجد على حد تعبيره.

وقال زيباري إن هدف جماعة المجرم صدام هو خلق اكبر قدر ممكن من الفوضى بغية استعادة السلطة بينما يريد الإسلاميون المتطرفون إقامة أمارة على غرار طالبان خصوصا وان العراق على مرمى حجر من مكة المكرمة.

ونفى زيباري ما يتردد عن قيام الارهابي أبو مصعب الزرقاوي بكل هذه العمليات، وقال إن للرجل امتداداته إلا أن هناك شبكات أخرى تتعاون معه.

من جهة اخرى، قال زيباري إن العراق يستفيد من اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في توضيح الصورة الحقيقية للرأي العام العربي والعالمي.

وأضاف زيباري الذي يشارك في المنتدى الذي يعقد على الشاطئ الشرقي للبحر الميت في الأردن أن المشاركين بحثوا الوضع في العراق من جميع جوانبه وخاصة السياسي مشيرا إلى أهمية العمل على تنوير العالم بمسار العملية السياسية والخطوات المنجزة والالتزامات المترتبة على العراق والتزامات الأطراف الأخرى تجاه الأوضاع الراهنة في العراق:

 وأشار زيباري في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات المنتدى أن بلاده ستطرح عدة قضايا في المنتدى منها ما يتعلق بدول الجوار.

 وكشف زيباري عن عقد مؤتمر دولي قريب حول العراق في بروكسل سيكون على الأرجح في الشهر المقبل بمشاركة أميركية عراقية وأوروبية دعي إليه عدد كبير من الدول والمنظمات الدولية.

وعن اجتماعات المنتدى وقضية العراق، أكد زيباري أن تخصيص جلسات للعراق تدل على أهمية البلد وأهمية استقراره بالنسبة إلى دول الجوار والمنطقة.