العراق الغني بالنفط يريد إنهاء إستيراد الكازولين

 

العراق الغني بالنفط يدفع 200 مليون دولار شهرياً لاستيراد الكازولين وفقاً لما ذكره مسؤولي النفط والذين يعتقدون ان احتياطات يمكن عملها بزيادة قدرة التصفية للبلد وإنهاء التهريب.

حالما تسلم منصبه في 8 مايس دعا وزير النفط إبراهيم بحر العلوم العمال لرفع الإنتاج في المصافي العراقية الرئيسية الثلاثة.

(نحن لدينا خطة لزيادة التصفية) قال العلوم في جريدة في وقت مبكر من هذا الأسبوع (نحن نريد إيقاف الاستيراد).

نظام الرئيس المخلوع صدام حسين (شجع المهربين) لذلك حصلوا على الخبرة التي يستخدمونها الآن (وفقاً لاقوال المحلل) الذي رفض ذكر اسمه.

نظام بغداد صرف سنوات في محاولة التملص من حظر بيع النفط الذي فرض من قبل الغرب عقب إحتلال الكويت في 1990.

وقال (المهربون يأخذون الفرصة من غياب القانون لإرسال حوالي نصف الذي يستورد فوراً الى خارج البلاد).

وقال (لقد أصبحت الآن حلقة مفرغة , نستورد حوالي تسعة مليون لتر في اليوم وحوالي ثلاثة إلى أربعة مليون فورا تعود الى الخارج كما يستغل المهربون أسعار الكازولين المدعومة بقوة).

(اذا نحن تمكنا من أن السيطرة على الحدود عند ذلك نستطيع أن نرضي أنفسنا بإنتاج مصافينا الخاصة).

المهربون يستطيعون ان يربحوا 12,000 دولار لشاحنة النقل الواحدة فبينما يباع الكازولين بحوالي 2 سنت لكل لتر في العراق، لكن إلى اكثر من دولار واحد للتر في الأردن وتركيا.

لم يوافق الخشاب على ان التهريب كان المشكلة الرئيسية، واشار الى أن وزارتي النفط والداخلية قبضتا مؤخراً على بعض المهربين الرئيسيين.

وقال الخشاب، في تلك الأثناء، مصفى الدورة زاد إنتاجه إلى حوالي 90 بالمائة من قدرته وبارتفاع من 70 بالمائة قبل ستة شهور.

كذلك أغلقت وزارة النفط مصفى بيجي 200 كيلومتر (125 ميل) إلى الشمال مؤخراً لفترة شهر للسماح بالعمل على زيادة القدرة.

(بالسرقة او بالاحتيال، انا سوف أزيد الانتاج) قال الخشاب (نحن نحاول زيادة إنتاجنا باي طريقة ممكنة).

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com