التجارة تحذر من نقص مخزون المواد الغذائية

اكدت الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية ان خزين المواد الغذائية جزئي وغير مطمئن وان ما موجود من معظم المواد الغذائية يسد حاجة البلاد في احسن الاحوال لمدة شهرين.

وقال نزار خضر السامرائي مدير الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية ان خزين الغذاء العراقي غير مطمئن خصوصا وان تجهيز الوكلاء يتم في معظم الاحيان بصورة مباشرة.واضاف ان خطة الوزارة الاستيرادية ومن خلال تعاقداتها مع المناشئ العالمية تقضي بتوفير الغذاء لمدة ثلاثة اشهر الا ان ضعف التخصيصات المالية حال دون تطبيق هذه الخطة.واشار الى ان الشركة تعاقدت لتجهيز العراق بالمنظفات اضافة الى ابرام عقود مع شركات اميركية معروفة على المستوى العالمي لتوريد مادة الرز.واكد السامرائي زيادة اهتمام الشركة بالرز المحلي اذ قامت بالعناية به بافضل الطرق وتم توزيعه على المواطنين. واضاف ان الوزارة ابرمت عقوداً مع شركات اميركية لتجهيز العراق بالحنطة اضافة الى ابرام عقود مع تركيا والاردن والامارات وايران والسعودية واميركا واستراليا وماليزيا واندونسيا وتايلند وسيلان والهند وفيتنام لتوفير مفردات البطاقة التموينية مؤكدا عدم وجود اية قيود كالتي كانت في السابق في التعامل مع اية دولة عدا اسرائيل وذلك لوجود قرار سياسي بعدم التعامل معها.ونفى ما يتردد حول موضوع اخذ نسبة معينة من قيمة العقود المبرمة وتحويلها الى اشخاص او شركات معينة.اما عن طريقة فحص الغذاء العراقي وما اثير حول تلوث الحنطة الاسترالية فاكد بالقول ان الحنطة الاسترالية هي من اجود الانواع في العالم وان مختبراتنا اشرت وجود نسبة بسيطة من برادة الحديد فيها وهذه النسبة مقبولة موضحا ان هناك دراسات اثبتت ذلك ولكن ظهرفيما بعد وجود نسبة كبيرة من البرادة مع الحنطة تصل بين(34-54) جزءاً من المليون.

مشيرا الى ان هناك ايادي خفية كانت وراء ذلك وان هذه الايادي من داخل البلاد وجزء منها الوزارة.واشار الى ان فحص الغذاء العراقي وكما هو متبع عالميا يتم عن طريق شركات عالمية محايدة في المنشأ والمصدر ويتم فحصها ايضا بعد وصولها من قبل المختبرات التابعة للوزارة للتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات العالمية.