الكتلة التركمانية توجه نداء لتدارك الأوضاع المتأزمة في تلعفر


وجه برلمانيون تركمان نداء استغاثة الى الحكومة العراقية لتدارك الوضع المتأزم في مدينة تلعفر فيما طالب الشيخ محمد تقي المولى الحكومة لاعادة المدينة من ايادي الارهابيين الذين يشعلون حربا طائفية كان اخرها مجزرة الاثنين التى راح ضحيتها 60 مواطناً بين شهيد وجريح.
ووجهت الكتلة التركمانية في الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) اليوم الثلاثاء نداء استغاثة للحكومة العراقية طالبت فيه بالتدخل السريع لانهاء اعمال العنف بعد الاعتداءين الاخيرين في مدينة تلعفر شمال البلاد.
وجاء النداء بعد اعتداء بسيارتين ملغومتين يقودهما انتحاريان انفجرتا في حي المعلمين الذي تقطنه غالبية شيعية كردية وتركمانية في تلعفر واسفر عن مقتل 35 شخصا على الاقل وجرح نحو 25 اخرين في اعنف موجة تفجيرات تشهدها البلاد.
ووجهت الكتلة التركمانية نداءها الى رئيس الجمهورية والوزراء والجمعية الوطنية وطالبت فيه بالتدخل السريع لانهاء اعمال العنف التي تطال ابناء المدينة .
وقال البيان"ان تلعفر اليوم تحترق بنيران القوى الضالة والتكفيرية المصدرة من وراء الحدود.وهي اسيرة بيد الارهاب الذي يعشعش في داخلها (...) ويتعرض ابناؤها الى الذبح يوميا".
واضاف البيان الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه "اننا نناشد الحكومة التدخل السريع لوضع حد للارهابيين الذين سيطروا على مدينة تلعفر واصبحت رهينة بايديهم في ظل تعتيم اعلامي وصمت مطبق".
من جانبه طالب الشيخ محمد تقي المولى عضو الجمعية الوطنية بتدخل الحكومة لبسط الامن والنظام في تلعفربعد تأزم الوضع فيها وسيطرة الارهابيين على معظم اجزاء المدينة والمستشفى الوحيد ودعا الى وقف نزيف الدم فيها وايجاد حل لمأساة هذه المدينة ، وشدد على ضرورة انقاذ المستشفى من قبضة الجماعات الارهابية كي يتسنى نقل الجرحى اليها بسبب سيطرة الارهابيين على الطريق المؤدي اليها واوضح ان مدير المستشفى قد وقع تحت الارهابيين مما ادى بالمواطنين الى نقل الجرحى الى مدينة سنجار ودهوك وادى بعد المسافة الى وفاة عدد منهم بسبب حاجتهم الى العناية الطبية السريعة والعاجلة مشيرا الى ان الارهابيين يمنعون الاهالي من نقل الجثث من الشوارع وانه يتم قتل الناس على الهوية وكشف عن قيامهم بالنزول الى الشارع منذ الصباح وحصول حرب شوارع في المدينة وقيامهم بتفجير سيارتين مفخختين احداهما استهدفت داراحد المواطنين، وطلب من قوات الامن العراقية والقوات المتعددة الجنسية التدخل لمنع الارهابيين من قتل الابرياء وتحمل المسؤولية والتحرك السريع لانقاذ المواطنين من سكنة تلعفر . واكد مسؤول في الحزب الديمقراطي الكردستاني امس الثلاثاء ان 35 شخصا استشهدوا واصيب 25 اخرون بجروح في هجوم ارهابي مزدوج مساء الاثنين في تلعفر بشمال العراق. وفي اعنف هجوم قاد ارهابيان سيارتين ملغمتين وسط حشد في تلعفر ، طبقا لعبد الغني علي يحيى المسؤول في الحزب. وافاد يحيى ان الهجوم المزدوج وقع "بعد دقائق من اطلاق قذائف هاون على منزلين في منطقة المعلمين في تلعفر". واضاف ان "السكان المحليين تجمعوا في الموقع للمساعدة (...) فتقدمت سيارتان مفخختان بسرعة وانفجرتا". واشار الى ان منطقة المعلمين تسكنها غالبية من الشيعة والتركمان
 


 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com