زاليك: العراق يحتاج لنهج سياسي وعسكري واقتصادي


(نائب وزيرة الخارجية يقول إن الاستراتيجية الشاملة ستحقق النجاح في العراق)
واشنطن، 25 أيار/مايو، 2005- صرّح نائب وزيرة الخارجية روبرت زاليك بأن العراق سيعاد بناؤه وستلحق الهزيمة بالمتمردين هناك من خلال استراتيجية تجمع بين عناصر اقتصادية وسياسية وعسكرية.
ووصف زاليك في مؤتمر صحفي ببغداد يوم 19 أيار/مايو الجاري هذا النهج الشامل بأنه مفهوم أساسي، مشيراً الى "أن هذه العناصر الثلاثة يجب دمجها وجعلها تستقيم مع بعضها البعض."
وعن حركة التمرد قال زاليك إنه "لا يمكنها ان تحقق نصرا عسكريا لأن هدفها هو التعطيل ومحاولة التفكيك، ولذلك يتعين ان يكون الرد عليها ردا يجمع بين العناصر السياسية والاقتصادية والعسكرية الى جانب إعادة الإعمار."
وعن جارات العراق وما تمارسه من نفوذ على ذلك البلد، أشار زاليك الى ان الوزيرة رايس "أوضحت ...اننا وغيرنا نرصد سلوك سوريا" وقال ان رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري "كان قويا وصلبا في تنبيهه لجارات العراق، وبالأخص سوريا، بالا تقوّض استقرار العراق."
وعن النفوذ الايراني أعلن زاليك انه رغم ان عددا من أعضاء الحكومة العراقية وأعضاء الجمعية الوطنية يقيمون روابط مع ايران منذ سنوات "فهم عراقيون أولا وآخرا" وان العراقيين يعتزّون بمحاولة تحقيق قالديمقراطية. كما اشار الى ان موضوع النفوذ سلاح ذو حدّين، اذ مع نجاح الديمقراطية في العراق، تساءل: ما هو الأثر الذي قد يخلفه ذلك على ايران؟
واستهل زاليك ملاحظاته بالاشادة بمضيفيه العراقيين كونهم "يتحلون بشجاعة وقناعة خاصة...اذ يجازفون بحياتهم لبناء بلد جديد،" على حد قوله. وخلال حديثه لفت زاليك الى انه خلال تجواله في جنوب شرق آسيا "سرّتني درجة الاهتمام بالعراق... في كل من ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة ورغبة هذه الدول بالدعم والمساندة."
وقال زاليك انه حينما يتجول في الخارج يجد أن الناس مهتمون جدا بالسماع عن حكومة العراق الجديدة. ثم خلص نائب وزيرة الخارجية الأميركية إلى القول انه يبلغ الناس بأنه يظل معجباً ...ليس بقدرات افراد الشعب العراقي الذين يقابلهم فحسب، بل أيضا بشجاعتهم وبإيمانهم بصواب ما يسعون لتأسيسه هنا."

 


 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com