قوات الامن تقوم بعملية عسكرية ضخمة في بغداد

أعلن وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي أن 40 ألف من قوى الأمن العراقية ستنتشر في العاصمة بغداد للبحث عن المتمردين وأسلحتهم في عملية أمنية واسعة النطاق كما ستقوم بفرض طوق حول المدينة.

وأضاف في مؤتمر صحافي أن القوة التي ستنتشر ستضم جنودا من وزارتي الدفاع والداخلية.

وقال الدليمي: "سنقسم بغداد إلى 7 مناطق رئيسية، وسيكون عدد القوات المشاركة من وزارتي الداخلية والدفاع أكثر من 40 ألف من رجال الأمن."

وتعد هذه العملية غير المسبوقة ستتضمن إقامة مئات من نقاط التفتيش داخل وحول المدينة.

وفي المؤتمرالصحفي نفسه قال وزير الداخلية العراقي باقر جبر إنه يستطيع أن يؤكد إصابة ابو مصعب الزرقاوي بجراح.

واضاف أن أنباء إصابته وصلت إلى الوزارة قبل أكثر من خمسة ايام إلا أنه لا يعرف مدى خطورة إصابته. تضارب بشأن الزرقاوي

وجاءت تصريحات الوزير العراقي بعد ساعات من نفى بيان نشره موقع على شبكة الانترنت ما جاء في بيان سابق هذا الصباح من أن تنظيم القاعدة عين نائبا للزرقاوي إلى حين شفائه من جراح أصيب بها.

وأكد البيان الجديد الذي أتى سريعا بعد البيان الأول نفي "كل ما قيل عن تعيين المسمى أبي حفص أو أي شخص يحمل أي اسم آخر." وأضاف البيان أن أبو ميسرة العراقي وحده مسئول عن الإعلام في التنظيم.

وفي وقت سابق ذكر بيان نشر على موقع للانترنت ونسب الى تنظيم القاعدة أن قادة التنظيم في العراق قرروا تعيين نائب لأبي مصعب الزرقاوي، الأردني الذي يعتقد أنه قائد "تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين" والذي أشارت أنباء سابقة إلى إصابته بجروح.

وقال البيان الذي لم يتسن التأكد من صحته إن قادة الجماعة قرروا تعيين أبي حفص القرني نائبا للزرقاوي إلى حين شفائه.

وفي حين لا يعرف الكثير عن القرني، قال البيان المنسوب إلى القاعدة إنه عين من قبل الزرقاوي لنتفيذ أصعب العمليات في العراق.