رئيس الوزراء يشترط تسوية ملفات الأمن والأموال العراقية قبل زيارة سوريا

 ربط إبراهيم الجعفري رئيس الحكومة العراقية زيارته المحتملة إلى سوريا بتسوية عدد من الملفات العالقة وخاصة الملف الأمني.

وأضاف الجعفري في مقابلة مع عدد من المراسلين الأجانب أنه تلقى دعوة لزيارة سوريا ولكن يتعين قبل تلبية الدعوة تسوية ثلاثة ملفات من بينها الأمن والأموال العراقية المجمدة في دمشق.

وقد دأب العراق على اتهام سوريا بغض النظر عن تسلل المقاتلين الأجانب عبر أراضيها إلى العراق.

وردا على سؤال حول ما تردد عن إصابة أبو مصعب الزرقاوي، قال الجعفري إنه لا يملك معلومات مؤكدة.

وكان وزير الداخلية العراقي بيان باقر صولاغ قد أعلن في وقت سابق أنه يملك معلومات تفيد أن الزرقاوي أصيب فعلا مؤكدا بذلك المعلومات التي نشرت بهذا الخصوص على شبكة الانترنت.

ومن ناحية أخرى قال رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري إنه لا يستطيع تحديد موعد لانسحاب القوات المتعددة الجنسيات من العراق بالنظر إلى أن قوات الجيش والشرطة ليست جاهزة بعد لتولي مسؤولية الأمن.

وقال إن ما من دولة تريد قوات أجنبية في أراضيها ، وأن العراق يريد انسحاب القوات الأجنبية ولكن أمن البلاد هو الأهم.