الأكاديمية العسكرية العراقية تجاهد من اجل أفضل كفاءة للضابط العراقي

اكادمية الرستمية العسكرية العراقية أعادة أقامت التبرمج التعليمية والتدريبية في شهر كانون الثاني الماضي للصف الذي يضم 135 تلميذاً.

وان مهمة الأكاديمية هي من اجل تنمية المؤهلات القيادية والشخصية والذهنية المطلوبة لضابط الخدمات في القوات المسلحة العراقية. وقد أسست القيادة العراقية اكادمية الرستمية بعد اكادمية شاند هورست العسكرية الملكية البريطانية المشهورة حيث أن تدريباتها ومنهاجها أنتج عدد من أفضل الضباط في العالم. وترتبط العسكرية العراقية والبريطانية بروابط قديمة جداً، وقد أشرفت الأكاديمية البريطانية على أعمار الأبنية الأولى لاكا دمية الرستمية في عام 1924، وعندما بدأت حرب الخليج الأولى عام 1991 والتي أجبرت الاكادمية العراقية والبريطانية على قطع على قطع العلاقات وبقيت متوقفة لفترة طويلة. أن الاكادمية تقع على بعد 6 أميال جنوب شرق بغداد، وبميزانية قدرها 100 مليون دولار وبتخطيط مفصل. طبقاً الى مسؤلون من الاكادمية، أن اكادمية الرستمية تنمي أعظم بيئة للتدريب. وتشمل الأولويات الرئيسية للاكا دمية انجاز كل مشاريع البناء وبمساعدة 1000 مقاول وعامل عراقي، وتدريب الكادر العراقي لكي يستلم كل الوظائف اللوجسية، وإرسال الطلاب الذين تم اختيارهم والمدرسين الى المدارس العسكرية البريطانية لتلقي دورات، والتعهد بأفضل التدريب ضمن التعليم. أن التدريب الصارم يكون على مدى سنة واحدة مكثفة وعلى ثلاث مراحل. وقد اكتمل الطلاب المرحلة الأولى ومدتها أربعة أشهر وتم منحهم امتيازات متزايدة مثلاً التحرك نحو الثكنات العسكرية التي تضم من 4 – 10 رجال وقد بقي 90 مرشحاً من 135 في التدريب وان بعضهم قد غادرها بسبب صعوبتها أوانهم تلقوا تهديدات من المتمردين. أن اثنان من 90 طالباً في المرحلة الثانية سيتلقى تدريبات اضاقية قي بريطانيا. وبناء على تصريحات مسؤلون من اكادمية الرستمية أن القبول في الاكادمية يكون أساس الأفضلية وليس على أساس التميز العرقي أو الخلفية الدينية. وتم قبول الطلاب الأكراد والسنة وكذلك الشيعة من كل أنحاء العراق.