تزايد الحاجة للتبرع بالدم بعد ارتفاع أعداد الجرحى والمرضى

دعت الحكومة العراقية جميع السكان الى التبرع بالدم لإنقاذ الآلاف من الجرحى من الذين سقطوا في التفجيرات واعمال العنف المتصاعدة في البلاد وغصت بهم مستشفيات العاصمة والمدن العراقية والمصابين بامراض تتطلب نقل الدم اليهم.

وقال الدكتور حيدر الشمري مدير المركز الوطني العراقي لنقل الدم لـ«الشرق الأوسط» انه بسبب كثرة الحوادث المختلفة التي يتعرض لها عدد كبير من العراقيين برزت حاجة كبيرة لتوفير الدم للمصابين الذين تتزايد اعدادهم.

وأوضح الشمري ان مصرف الدم يفتقد للمتبرعين مع ازدياد الطلب على الدم لمعالجة المصابين بالإمراض المزمنة (الثلاسيميا، واللوكيميا) الذين يتزايد عددهم نتيجة لفقدان الرعاية الصحية، ولمواجهة الحالات الطارئة كالولادة والنزف الشديد وغيرها من الحالات المرضية الأخرى التي تتطلب إقدام الناس للتبرع بالدم باعتباره من اكثر الأعمال وطنية وإنسانية وجهادية في الوقت الحاضر.

وأشار الشمري الى ان التبرع بالدم وخصوصا الأصناف السالبة هو الذي يحتاج اليه مصرف الدم وهو بحد ذاته من الاولويات لإنقاذ حياة العديد من الجرحى والمرضى، مشيرا في الوقت نفسه الى افتقار مصرف للدم.