عباس البياتي: العرب السنة مصممون على المشاركة في العملية السياسية

 

التقت فضائية الحرة بالسيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الوطنية العراقية ضمن برنامج بالعراقي الذي يبث من على شاشة الفضائية واشار البياتي الى عدة امور فعن الملف الامني والسياسي اشار لايمكن فصل الملف الامني عن الملف السياسي وعليه فان مايجري الان من بعض التوترات واشتباكات وتسخين لبعض النقاط يراد منها عرقلة العملية الدستورية هذا اولا عمليات ارهابية تصاعدت مع تشكيل هذه الحكومة يراد منها ايصال رسائل على ان هناك بشكل او باخر رسائل خاطئة الى الجانب الامريكي او متعددة الجنسية على انه هذا التوتر سيبقى طالما فئة مهمشة او مغيبة علما انه لايوجد تهميش او تغييب هناك بعض من يعمل على هذه النقطة بالذات لانه يريد من خلال استغلال او توظيف مايجري من من تصعيد او توتر امني علةى انه هذا لايمكن حسمه ولايمكن انهاءه الا من خلال اشراك الاخرين مشاركة حقيقية فاعلة مع العلم ان الحكومة الحالية مع ان الاخوة السنة العرب لم يشتركوا في الانتخابات  اخذوا لااقول بمستوى استحقاقهم بل بما يقارب هذا المستوى والان فيما يتعلق بالعملية الدستورية هناك توجه جاد من اجل اشراك الاخوة السنة العرب في هذه العملية وان تصميم السنة العرب على الاندماج في العملية السياسية مؤشر ايجابي وقرار حكيم.

وبخصوص مايجري في تلعفر من تطهير عرقي ضد الشيعة التركمان اشار البياتي ان مايجري في تلعفر مؤسف ومحزن للغاية هناك قتل يومي وتفجيرات وهناك سيطرة الارهابيين على المدينة بشكل عام ومايجري في بقية المناطق لانقول باننا نحمل طائفة هذا الامر نحن نقول بان هؤلاء السنة العرب يفعلون ذلك ولانقول ان السنة التركمان يعملون ذلك  هناك في تلعفر عوائل سنية تركمانية وشيعية متداخلة ولكن هناك قوى حاولت ان تفرق على اساس الهوية والطائفة واصبحت تؤلب جهة ضد جهة اخرى  وتستغل هذا الوضع السياسي اليوم ان الذي يعرف المنطقة ويعرف نسيج المنطقة المتداخل مذهبيا وبالتالي كانت هناك الفة اجتماعية ولكن تحولت تلعفر الى بؤرة ارهابية تكدست فيه فلول الارهاب المطارد من كل مكان وتوفرت لها قاعدة لوجستية مناسبة وبدات من هناك تشن عمليات حرب في الموصل وفي تلعفر وبدات القضية تاخذ بعدا طائفيا من خلال قتل الشيعة التركمان ولحد الان عدد الذين قتلوا من الشيعة التركمان اكثر من 233 شخص قتلوا وفجرت دار احد الوجهاء وعندما وجد الاهالي بان الحكومة تاخرت في الاستجابة لطلبهم اصبحوا يدافعون عن انفسهم وبالامس كان هناك خبر عن اختطاف 30 شخص من قبل الارهابيين لان المدينة قصية وبعيدة عن الانظار وبعيدة عن التغطية التلفزيونية فاحداث تلعفر لها منذ 3 اشهر تتفاعل  ولكن على نار هادئة اما في الفترة الاخيرة انفجرت بشكل كبير جدا عندما نفذ صبر الاهالي لان المدينة سقطت بالكامل بيد الارهابيين ومع المطالبة من اعضاء الجمعية الوطنية ومناشدة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على ان تتدخل وترسل قوات لكي لاتتحول الى ثارات عشائرية لان هذه المدينة تريد ان تحافظ على السلم الاهلي هناك تزاوج وهناك علاقات اجتماعية هناك تداخل بين العرب والتركمان والسنة والشيعة وهناك تطهير عرقي ضد الشيعة التركمان ان الارهابيون يقتلون طائفة من التركمان في تلعفر  الذي يجري هناك محاولة السيطرة على المدينة من قبل الارهابين وهذه العملية وتوقيتها وتصعيدها من اجل محاولة تطويق هذه المدينة وعزل وايصال رسائل خاطئة سوف لن تصل الى اسماع الاخرين.

هناك تصميم لدى المرجعيات والعناوين البارزة لدى الاخوة السنة العرب وتصميم على المشاركة في العملية السياسية نحن لانقول اننا نمثل كل الشعب ولاندعي النيابة عن الاخرين بالعكس نريد ان تضاف جهودهم الى جهودنا وبالتالي نعمل على انجاح العملية الدستورية كل هذا من اجل عرقلة العملية السياسية لان العمليةو السياسية تستقطب اهتمام دولي خاصة بعد تصريحات رايس وزيرة الخارجية الامريكية  العملية الدستورية تستقطب اهتمام دولي ومحلي وهناك جهات تحاول ان تعرقل هذه العملية الدستورية ولعل التصريحات المنسوبة او تصريحات الزرقاوي بهذا الصدد والمشاركة بالعملية الدستورية كتكفير من يشارك او ماشابه ذلك ذلك لان هناك من يريد لهذه العملية الدستورية ان لاتنجح لانه عندما يكون للعراقيين دستور دائمي ثابت معناه سيكون هو هذا السقف ولابد ان يلتزم به الجميع ولابد ان يحتكم اليه الجميع وهناك من لايريد ان نصل الى هذه النقطة المركزية الاساسية ليكون فيما بيننا عقد اجتماعي وسياسي.

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com