رئيس البنك الدولي: تتعين إعادة بناء العراق

واشنطن (رويترز) :
سعى بول ولفويتز في اليوم الثاني من توليه رئاسة البنك الدولي لتبديد الشكوك بشأن دوره كأحد مخططي الحرب الاميركية في العراق وقال إنه سيستفيد من علاقاته بالبيت الابيض لدفع مساعدات التنمية. وأبلغ ولفويتز الرجل الثاني السابق في وزارة الدفاع الاميركية مؤتمرا عن التنمية يوم الخميس أن حرب العراق كانت مبررة أخلاقيا جزئيا بسبب سجل صدام المتعلق بحقوق الانسان.
ورداً على سؤال عما اذا كان يشعر بالندم بشأن دوره في الحرب قال "هل كنت حقا تفضل أن يبقى صدام في الحكم؟" وقال كذلك ان الحرب أسهمت في ادخال الديمقراطية للعراق وان ملايين العراقيين الذين خاطروا بحياتهم للادلاء بأصواتهم يوم 30 يناير كانون الثاني جسدوا الفوائد المبكرة للحرب. وقال كينيث روجوف المحلل في جامعة هارفارد المسؤول السابق بادارة البحوث في صندوق النقد الدولي للاقتصاديين في واشنطن الشهر الماضي ان ولفويتز يحتاج لتأكيد "انه لا يعتبر أداة لتنفيذ السياسة الاميركية" في الشرق الاوسط. وأبلغ ولفويتز الصحفيين عندما تولى رئاسة البنك الدولي يوم الاربعاء ان أمام البنك دوراً يتعين عليه القيام به في اعادة بناء دول مزقتها الحروب مثل العراق وليبيريا والكونجو الديمقراطية.