علماء التيار السلفي يدينون العمليات الارهابية

ادان علماء دين سلفيون الارهاب وهتك الحرمات، وقالوا في أثناء استقبال الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء لنخبة منهم إنهم ضد أي شكل من أشكال القتل التي تستهدف العراقيين الابرياء.

من ناحيته طلب رئيس الوزراء من هؤلاء العلماء إنقاذ عدد كبير من الشباب الذين ينخرطون بفكر منحرف تحت مفهوم السلفية.

في هذه الأثناء أكد الدكتور الجعفري جعل صوت القضاء العراقي فوق كل الاصوات، وتحدث خلال لقائه الخميس عدداً من القضاة عن ضرورة تفعيل القضاء العادل وحماية القضاة من أي ابتزاز وضمان سيادة القانون وتطبيق القصاص العادل بحق الارهابيين.

وكان الدكتور ابراهيم الجعفري قد رأس الجلسة السادسة لمجلس الوزراء، وشددّ على ضرورة تجنب العجز المالي واستيفاء الشروط اللازمة لإسقاط الديون.

وقد اكد عدد من علماء الدين السلفيين من محافظتي نينوى وصلاح الدين خلال لقائهم برئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري  شجب جميع الاعمال الارهابية التي تستهدف العراقيين سواء كانوا من المواطنين الابرياء او افراد الشرطة والجيش العراقي من جهته طالب رئيس الوزراء العلماء بضرورة شجب هذه الظواهر من خلال منابرهم الدينية للحد من الظواهر الكثيرة التي يسببها الفكر المتشدد والتكفيري خاصة لدى الشباب واستبداله بفكر واضح يؤكد الاعتماد على العلم لبناء المجتمع وخدمة البلد لتحقيق الوحدة الاسلامية بين الطوائف كافة مبينا ضرورة مواصلة الدور الذي يقومون به لاشاعة ثقافة الحب والاخوة والمودة والتراحم بدلا من ثقافة اراقة وهدر الدم.

واضاف الجعفري ان المقترحات التي تقدم بها العلماء مقترحات جيدة نامل ان يؤخذ بها كما ان هنالك مقترحات اخرى لتقوية مؤسسة الاوقاف.

من ناحية اخرى قال الدكتور ابراهيم الجعفري رئيس الوزراء اننا سنجعل صوت القضاء العراقي فوق كل الاصوات في الوقت نفسه شددعلى ضرورة تطبيق القصاص العادل بحق الارهابيين والمجرمين والسارقين لثروات البلاد.

واكد خلال لقائه امس الاول بعدد من القضاة اهمية تفعيل القضاء العادل وحماية القضاة من اي ابتزاز وضمان سيادة القانون بما ينسجم مع الواقع العراقي الجديد وتذليل العقبات امام عمل القضاة.

واستمع الدكتور الجعفري الى اراء وطروحات السادة القضاة التي عبرت عن خبرة قضائية عالية وحرص على تنفيذ القانون بشفافية عالية ووصف رئيس الوزراء طلبات القضاة بانها طلبات تدعو الى القضاء العادل وتفعيل القوانين الجديدة وبما يخدم مصلحة العراق الجديد.

وكان الدكتور الجعفري قد رأس الجلسة السادسة لمجلس الوزراء وناقش المجلس توصيات وزير المالية بشان تجنب العجز المالي واستيفاء الشروط اللازمة لاسقاط الديون.

كما تم الاستماع الى نتائج زيارتي وزيري الصحة والتخطيط والتعاون الانمائي الى عدد من الدول والمنظمات. وبحث الاجتماع كذلك الاوضاع الامنية والخدمية كالماء والكهرباء فيما جرى التاكيد على تنويع مصادر الدخل والمدخول النفطي وميزانية العام الحالي.

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة سرعة تنفيذ العقود والمشتريات وتنظيم الاليات الناجحة لها وتوخي الحذر من ظاهرة الفساد المالي والاداري التي قد تعترض سبل تنفيذ هذه البرامج.