بواخر محملة بالرز الأميركي ترسو في ميناء أم قصر

 

حذرت وزارة التجارة من الاصغاء الى شائعات تروج لفكرة الغاء البطاقة التموينية واستبدالها بمبالغ مالية.

وألمح نزار خضر مدير الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية الى جهات او اشخاص تهمها الاساءة الى البطاقة لأغراض نفعية ضيقة، وقال: أخشى ان يكون هناك من يدفع باتجاه تدمير ثقة الناس بها.

واشار الى مشكلة برادة الحديد بوصفها واحدة من هذه المشكلات التي زعزعت آمال المواطنين بالبطاقة التموينية وامكانات تطويرها وتوسيع آفاقها.

وكانت تقارير اعلامية اشارت الى وجود برادة الحديد في الشاي ايضاً، وقال مدير الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية: أخشى ان يقال ان برادة الحديد موجودة في السكر والرز ومسحوق الغسيل.. واضاف: انني احذر المواطنين من هذه الشائعات، حيث ان الحكومة باتجاه تطوير السلة الغذائية وفتح منافذها الى مفردات اخرى والتوسع بها افقياً وعمودياً، وقد تمثل ذلك بالعقود الجديدة التي ابرمتها وزارة التجارة مع العديد من دول العالم لاستيراد مواد غذائية ذات مناشئ معروفة ومشهورة.

وكان باحثون اشاروا الى ان فكرة الغاء البطاقة التموينية مبكرة جداً، الا ان وزارة التخطيط اقترحت في وقت سابق اجراء تجربة الالغاء في محافظتين شمالية وجنوبية.

واصدرت وزارة التجارة بياناً اكدت فيه انها لن تستورد مادة الا بعد فحصها من جهة محايدة وهي في دولتها، واعادة الفحص بعد وصولها تفادياً لوجود اية شوائب او مخاطر.

وجاء هذا البيان عقب شيوع القول بأن الشاي الموزع عبر البطاقة التموينية لشهر ايار يحتوي على برادة الحديد.

وكانت الحكومة رصدت اربعة مليارات دولار لدعم البطاقة التموينية لعام 2005، الا ان وزارة التجارة تؤكد عدم حصولها على مبالغ كافية، فيما تعاني من مشكلات النقل وهجومات ارهابية تتعرض لها قوافل سيارات الاغذية القادمة من الخارج.

ويؤيد المواطنون بقاء البطاقة التموينية لأنها توفر لهم جزءاً كبيراً من احتياجاتهم.

من ناحية اخرى، ترسو اليوم الأحد عدة بواخر في ميناء أم قصر محملة بالرز، تبلغ حمولة الباخرة الواحدة 30 الف طن.

وقال خليل عاصي مدير الشركة العامة لتجارة الحبوب ان هذه البواخر هي جزء من العقود المبرمة مع اميركا والتي تنص على تزويد العراق بـ”420 “ الف طن لأغراض البطاقة التموينية منوهاً الى ان هناك اربعة عقود قيد التنفيذ مع اميركا لتزويد العراق بـ”240 “ الف طن من الرز.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com