وزير الخارجية يرجح صدور الحكم بإعدام الطاغية صدام

 

أكد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري أن المجرم صدام سيمثل أمام القضاء في غضون شهرين. وقال زيباري في مقابلة مع شبكة "سي أن أن " الأميركية إن ليس ثمة داع لمحاكمة صدام حسين على كل الجرائم التي ارتكبها وأضاف:

"أعتقد أن لدينا ما يكفي من الأدلة، أعني المقابر الجماعية والفظائع التي ارتكبها صدام وأعضاء حكومته. لقد تعرضت جميع الأسر العراقية لفظائع صدام، لذا ليس هناك ما يدعو إلى اللجوء إلى الخارج لجمع المزيد من الأدلة ضده".

ورجح زيباري أن يصدر الحكم بإعدام صدام مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع يتمتع بجميع الحقوق للدفاع عن نفسه.

هذا وكانت حكومة بغداد قد أعلنت أنها ستوجه إلى الرئيس العراقي المعزول صدام حسين 12 تهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

وقال المتحدث باسم الحكومة ليث كبة في مؤتمر صحفي إن هناك أكثر من قضية يمكن إعدادها ضد صدام حسين لكن هناك 12 قضية رئيسية موثقة تكفي لأن يدينه القضاء هو وأركان نظامه المخلوع، ومن بينها قضية حلبجة وغزو الكويت وقمع انتفاضة الشيعة. ومن الممكن أن يواجه الرئيس المعزول عقوبة الإعدام إذا ثبتت عليه تلك الاتهامات.

وأضاف كبة أن من الممكن بدء المحاكمة في غضون شهرين مشيرا إلا أن موقف الحكومة هو التعجيل ببدء المحاكمة.

من جهة اخرى توقع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن تستمر أعمال العنف في العراق حتى إذا اعتقل زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي. وأضاف زيباري في مقابلة أجرتها معه شبكة "CNN" أن العراق سيعتبر أي مساعدة طبية تقدمها أي دولة للزرقاوي عملاً عدائيا موجهاً ضد الشعب العراقي.

واتهم زيباري فلول النظام السابق بالسعي عبر العنف إلى تحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في صناديق الاقتراع، حسب قوله.

وأكد زيباري أن عمليات الاعتقال تتم بموجب قوائم للمطلوب اعتقالهم معدة سلفا موضحا في نفس الوقت خطورة الأشخاص الذين تم اعتقالهم:

كما أضاف زيباري أن حملة الاعتقالات شملت مناطق جنوب بغداد والانبار والموصل حيث اعتقل الملا مهدي الذي يعد من أخطر الإرهابيين في الموصل.

وجدد زيباري تأكيده على استمرار عملية "البرق" مشيرا إلى أن المبادرة أصبحت بيد الجيش العراقي.

أما بشأن الانتقادات الموجهة إلى عملية "البرق" من قبل مجلس الحوار الوطني والحزب الإسلامي وغيرهم أوضح زيباري أن هذه العمليات موجهة ضد الإرهاب مع إمكانية حدوث أخطاء يتم معالجتها بعد إجراء التحقيق مع المشتبه بهم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com