البياتي: عودة البعث الى الحياة السياسية خط احمر لدى كل الاطياف

 

استضافت فضائية الحرة السيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الوطنية العراقية ضمن برنامج (بالعراقي) واشار الى المفاوضات التي تجري بخصوص انضمام الاخوة السنة العرب الى العملية الدستورية ومطاليبهم والارهاب  قائلا :

  التفكيك بين الارهاب والمقاومة قد يكون صحيحا  ولكن الواقع هل ممكن ان تدلني وتقول هذا ارهاب وهذا مقاومة الواقع ليس فيه الا  قتل الابرياء و تفجيرات وتفخيخات هذا هو الواقع الذي يشاهده الانسان العراقي . وعن عودة حزب البعث .....اشار الى النقطة التالية انه  لازال حزب البعث وعودة هذا الحزب الى الحياة السياسية خط احمر لدى كل الفصائل السياسية العراقية سواء كانت هذه الفصائل ليبرالية علمانية اسلامية تركمانية عربية وحتى عربية سنية اذن لاعودة لحزب البعث الى الحياة السياسية وهذا لاينطبق للبعثيين الذين لم يتورطوا بجرائم هذا شيء اخر اما عودة فكر البعث ونهج البعث وتنظيم البعث الى الحياة السياسية هذا خط احمر لاننفرد فيه في العراق ففي المانيا كان هناك حظر للحزب النازي في هذا الاتجاه واما ان يعود الحزب ويعقد مؤتمر مصالحة واعتذار لايلدغ المؤمن من جحر مرتين الشعب العراقي جرب حزب البعث مرتين المرة الاولى 63 ومرة 68 ولحد الان ولم نشاهد غير مجازر ومقابر جماعية وانفالات وكيمياوي وانتفاضة 91 وحتى محافظة الانبار التي كان يسميها محافظة الانبار التي كان يسميها محافظة البيضاء عندما سلموا جثة الشهيد محمد مظلوم ماذا صنع حزب البعث والجيش بالمحافظة ونقطة اخرى ان عودة حزب البعث محظور قانونيا هناك قانون ادارةالدولة العراقية فيها اشارات الى هذاالامر بل ان من شروط العضوية في المجلس الوطني وتقلد اي مسؤولية ان يتبرا من انتمائه الى حزب البعث اذاكان عضو فرقة فما فوق اما ان نتحدث ونقول ان هذه المجموعة من عشرين شخص تخرج وتقول انا ضد الارهاب ونريد دخول العملية السياسية ولكن العشرون هؤلاء كم يمثلون في الخارطة السياسية العربية السنية .

فيما يتعلق بالجيش والشرطة لم تحله هذه الحكومة ولا الاحزاب وانما حلته سلطة الائتلاف بقرار من بريمر هذا اولا ثانيا الان اغلب القادة واغلب العمداء والعقداء عادو الى الجيش وتم تشكيل هذا الجيش على اسس جديدة هذه الاسس ليست فيها اسس طائفية والان هناك شكوى من قبل الشيعة على ان وزارة الدفاع لايوجد فيها شخص شيعي مؤثر هذا من جانب ومن جانب هناك مسؤولي الفرق هناك عشر فرق مشكلة بحدود 6-8 من قادة هذه الفرق من الاخوة السنة او الاكراد اين الطائفية في هذا الامر اعتقد ان هذه المطاليب يمكن مقاربتها عندما تكون هناك توجه جاد من قبل كل القوى السياسية وكل الوجودات من اجل تدعيم العمليةالسياسية وبناء هذا الجيش الذي يفضل ان يكون جيش محترف .

نحن اما نتفق على اجندة وطنية وبالتالي عندما نرفع برنامج ونطرح شعار وهذا الشعار عندما نجد ان جزء منه منجز حسب وجهة النظر المقابلة اذن نتعاون على انجاز هذا الشعار اما عندما تكون لدينا اجندة وطنية تختص بفئة او بقومية او بطائفة هذا بحث اخر اقول بان الاخوان الذين تفاوضوا وتحدثوا كما تعلمون ان الامم المتحدة والدول  الاوربية والممثلين الامريكان يجتمعون ويكتبون، وبالتالي نحن فرحين عندما نسمع (بان هناك 80-90 % من المقاومة حاضرة لالقاء سلاحها) والاندماج في العملية السياسية والتحاور مع الحكومة عبر وسيط الامم المتحدة او عبر وسيط امريكي هذا شيء جيد وانعطافة وتطور ستساهم في نقلة نوعية سياسية وامنية هذا شيء لابد ان ندعمه ونرحب به وبالتالي نكون جميعا عونا على الارهاب ونبني وطننا ولاول مرة نسمع بان هناك 80-90 % حاضرين لالقاء سلاحهم والجلوس للحوار وهذا هو هدفنا الوطني ومبتغانا ان يجلس الجميع للحوار ويفرشوا قضاياهم ويتفقوا حولها .

وعندما يكون هناك منهج غير منهج العنف وغير منهج التفجير وقطع الراس يكون هناك منهج الحوار وهو الذي يوصل الى كل هذه النتائج .

طالما الخطوة الاولى هناك رغبة وهناك جهود تبذل من اجل ان يكون المنهج السلمي والغير العنفي والغير الارهابي هو المنهج الذي الذي ينبغي ان نشجعه وان ندعمه وان نجلس حول طاولة لكي نناقش حول قضايانا وامورنا لكن المشكلة ان هناك مجموعة ستاتي وتتحاور باعتبارها تمثل الاخوة السنةالعرب وياتي شخص اخر ويعلن في بيان ان هذا لايمثلنا وهو يمثل طموحاته ويمثل مجموعته من يضمن على ان هؤلاء 80-90% هم نفسهم الذين يمثلون الان كل الاطياف وكل الجهات التي ترفع السلاح.

نحن ابتداءا لدينا عملية سياسية ماضية ولدينا عملية دستورية  لابد ان يكون في اللجنة الدستورية تمثيل عادل ومتوازن ومشاركة حقيقية للاخوة السنة العرب سواءا على اساس المحافظات التي تستطيع المشاركة يؤتى باناس يمثلون قاعدة شعبية باعتبارهم شيوخ عشائر وباعتبارهم لديهم  هيئات وممثليات ياتون بممثلين من هذه الاطراف لكي يشتركوا بالعملية الدستورية نحن نرحب بالجهود الخيرة من اجل اقناع العراقين والطرف الذي يحمل السلاح من اجل القاء السلاح عليه  ان المتوفر الان في العملية السياسية العنوان العملية الدستورية هذه العملية الدستورية عندما ياتي اليها اشخاص يمثلون قاعدة شعبية عريضة يؤمنون للدستور الاستفتاء الايجابي نحن لانسود اوراق بيض وانما لدينا استفتاء نريد ان لايكون هناك اعتراض من ثلاث محافظات انا عندما لااتي بشيوخ عشائر بناس يتمتعون بقاعدة ومصداقية لدى اغلشارع السني العربي اذا ماوتي بهم الى العملية الدستورية والعملية السياسية يبقى تشكيك من قبل الاخوة السنة العرب هذا يمثل وهذا لا .

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com