اصحاب مولدات: نمضي ساعات طويلة في المحطات للحصول علي الكاز

 

قال مواطنون وموظفون حكوميون واصحاب مولدات انهم اضطروا الي قضاء ساعات طويلة واحيانا المبيت في محطات الوقود للحصول علي كميات الوقود المخصصة لهم ولدوائرهم شهريا لتشغيل المولدات الكهربائية.

واشاروا الي ان (قلة عدد محطات التعبئة المخصصة لبيع الكاز تؤدي الي خلق مشاكل عديدة نحن في غني عنها) داعين وزارة النفط الي فتح منافذ اخري لبيع الكاز).

وذكروا انهم (فوجئوا بانخفاض الكميات المخصصة لهم بنسبة 60 بالمئة الامر الذي ادي الي اقبال كبير علي شراء الوقود) مشيرين الي ان(استمرار انقطاع التيار الكهربائي بشكل غير مألوف وارتفاع درجات الحرارة اديا الي الاعتماد علي تشغيل المولدات لتعويض ساعات القطع ومن ثم زيادة استهلاك الوقود الامر الذي يستدعي زيادة الكميات المجهزة لاتقليلها).

وقال عبد الامير عباس(52 عاما- موظف حكومي) ان (الوزارة وجهت شركة توزيع المنتجات النفطية بتزويد الشركات والدوائر الحكومية والخدمية قسائم للتزود بكميات محددة من وقود الكاز ودهن التزييت لتشغيل المولدات الكهربائية وقد تراوحت الكميات ما بين الف الي عشرة آلاف لتر حسب حاجة كل دائرة).

واضاف (ان هذه القطوعات انخفضت منذ نحو اربعة اشهر الي اكثر من 60 بالمئة عن كمياتها الاصلية)، مشيرا الي ان (هذا التخفيض بدأ يؤثر في عملنا في الدائرةخاصة ان الانقطاعات في التيار الكهربائي بدأت تتضاعف والطلبات اخذت تتزايد).

واضاف (اناشد الوزارة والدوائر التابعة لها بضرورة ايجاد حلول سريعة لتفادي الازمة الحالية وخـــاصة اننا في اولها).

من جهته أكد صاحب محطة تعبئة وقود في بغداد فضل عدم ذكر اسمه ان الاختناقات المرورية وتكدس النفايات ومخلفات الابنية والفوضي في الباب الرئيس للمحطة اسهمت باختلاق ازمة جديدة في انسيابية تزويد المواطنين بالوقود).

واضاف (ان عدم التزام المواطن الذي يروم الحصول علي الوقود وعدم التنظيم في عملية الدخول وعدم الالتزام بالاولوية بالحصول علي الوقود عوامل كلها ساعدت علي حدوث ارباك في التجهز بالوقود خاصة اننا ناشدنا ولأكثر من مرة الدوائر المعنية لرفع النفايات والمخلفات المتكدسة امام باب المحطة وتنظيم عملية الدخول الا اننا لم نتلق اية استجابة)

ويحمل الموظف باسل عبد الله الربيعي 58 عاما مسؤولية الفوضي في التزود بوقود السيارات علي الموظفين المسؤولين علي عملية توزيع الوقود.

ويقول ان (العاملين في محطات التعبئة الخاصة بالتوزيع علي اصحاب القطوعات بدأوا ببيع مادة (الكاز) في السوق السوداء مع اشخاص معنيين بعد الاتفاق معهم للاستفادة ماديا من عملية البيع وبالتالي يقوم هؤلاء ببيعها علي المواطن بأسعار خيالية وهؤلاء يتحايلون علي اجهزة الرقابة المتواجدة في المحطات واحيانا يحصل تواطؤ في بعض المحطات مما سهل عملية بيع الوقود في السوق السوداء وبالتالي خلق ازمة جديدة).

ويضيف (انني لا استطيع الحصول علي الكمية المقررة لي بسبب هؤلاء الذين يعرقلون توزيع المادة لاسباب متعددة كنفاد الوقود او انتهاء الوقت ليقوم بالتالي ببيعها الي الباعة الجوالين الذين يفرضون اسعارا كيفية علي المواطن). وقال الموظف محمد جاسم 39 عاما انه اضطر الي المبيت في محطة الوقود حتي الصباح للحصول علي كمية الوقود(الكاز) المخصصة لدائرته.

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com