جنرال أمريكي: الارهاب في العراق الدافع إليه المال لا العقيدة

 

واشنطن (رويترز) - قال أكبر قائد عسكري أمريكي في العراق امس الثلاثاء إن عنف المتمردين في العراق يدفع إليه إلى حد كبير المال لا العقيدة وأن عناصر نظام الحكم السابق يدفعون للارهابيين مئة دولار على الأقل في الهجوم الواحد.

وقال اللفتنانت جنرال جون فاينس قائد قوات التحالف في العراق أيضا أن الحكومات الاجنبية ومنها سوريا ليست فيما يبدو متورطة تورطا مباشرا في مساندة التمرد.

واستدرك بقوله إن "عناصر تسهيل" مقرها سوريا تساعد الارهابيين على التسلل إلى العراق.

وقال فاينس الذي كان يتحدث إلى مراسلي البنتاجون من العراق عبر مؤتمر تليفوني "نحن نعتقد أن هذا التمرد يدفع إليه إلى حد كبير المال. ما خلصنا اليه هو أنه يوجد تقدير نقدي للهجمات على قوات التحالف."

وأضاف قوله "في حالات كثيرة نجد أن هذا لا تدفع إليه العقيدة. هؤلاء المتمردون ليس لهم عقيدة سوى المال والسلطة." وقال "ومن ثم فان أولئك الذين يسعون إلى استعادة السلطة يستأجرون أناسا بالمال لمهاجمة قوات الأمن العراقية وكذلك التحالف."

وقال فاينس إن المحرضين يدفعون ما لا يقل عن مئة دولار أو 150 دولارا عن هجوم بالتحكم عن بعد بعبوة ناسفة أو لغم أو بضع قذائف مدفعية. وقال إنه استنادا إلى المعلومات التي تم الحصول عليها من المتمردين الذين وقعوا في الاسر فان بعض الهجمات قد تتكلف بضع مئات من الدولارات.

وقال إنه لا يرى دعما فنيا للتمرد من أي حكومة لكنه دعا سوريا إلى مضاعفة جهودها لمنع تسلل المقاتلين عبر حدودها إلى داخل العراق.

وأضاف فاينس أن ما يصل إلى 150 ارهابيا يعبرون الحدود إلى العراق من سوريا كل شهر.

وسئل عن العدد المتزايد للتفجيرات الانتحارية في الأشهر الأخيرة فقال إن معظم الجناة "يأتون من أماكن مثل السودان واليمن والسعودية ومصر."

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com