البياتي: تحدث العالم بصوت واحد في بروكسل دعماً للعملية السياسية في العراق

التقت فضائية دبي بالسيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الوطنيةالعراقية  وتحدث في مايخص المؤتمر المنعقد في بروكسل حول دعم العراق واشار الى ان الحكومة العراقية والشعب العراقي يتطلع من هذه المؤتمرات بالاضافة الى الدعم المعنوي والسياسي الى التزامات واضحة ومحددة خاصة في تفعيل قرارات الدول المانحة ومسالة الاعمار ولاينبغي ربط مسالة الاعمار بالجانب الامني هناك مسالة تعدد الوسطاء في التحويلات المالية للدول المانحة اعتقد بالاضافة الى هذا الموقف السياسي  والدوبلوماسي القوي الداعم للعملية السياسية لابد الى جانبه ان تكون هناك خطوات في مسالة الاعما ر وفي مسالة الانفتاح على الواقع الخدمي للشعب العراقي حتى يشاهد الشعب العراقي بالاضافة الى العملية الديمقراطية اثار واضحة وعملية ملموسة لهذا النظام.

وفي سؤال عن ان  هذا المؤتمر فرصة جيدة للحكومة العراقية للحصول على الدعم الدولي وفي نفس الوقت تتواصل الهجمات المسلحة الشبه يومية ؟

اشار البياتي ان من هذا المؤتمر وجهت رسالة قوية الى داخل العراق والى خارجه، داخل العراق فان العملية السياسية الحالية هو الفرصة المتاحة والمجال المتاح للتعبير عن الراي والمشاركة بالنسبة لكل الاطياف بما فيها الاخوة السنة العرب او بما فيها اولئك الذين يعبرون عن راي معارض وعليهم ان يقبلوا بالواقع الجديد ويندمجوا معه باليات معينة يقترحونه عبر الحوار والتفاهم بينهم كمكونات اساسية للشعب ورسالة الى الخارج من انه ليست هناك ازدواجية حتى يعول عليها في المواقف الاقليمية والدولية، الان بات الموقف الدولي واالاوربي والجوار واحد هو مع هذا الواقع الجديد ومع هذه العملية السياسية.

وبالنسبة لمشاركة السنة العرب داخل البرلمان وهل ان  هذا المؤتمر اضفى مشاركة سياسية اوسع لهم ؟اشار البياتي الى ان هذا المؤتمر اكد على شيء مهم واساسي على ان العملية السياسية لابد ان تستوعب الجميع ولاسيما الاخوة السنة العرب وسبق للجنة الدستورية ان قبل بمقترح الاخوة السنةالعرب بقبول 25 الى اللجنة الدستورية ولابد من تفعيل الية مشاركة الاخوة السنة العرب وتصنيفهم بين من يريد ومن يعارض وبين من يبقى متمسكا بنهج معين  اعتقد ان الاخوة السنة العرب والاخرون قد فهموا جيدا انه لامجال الان سوى الى العمل معا وتحت سقف واحد وتحت خيمة واحدة هي خيمة العراق.