الولايات المتحدة ملتزمة بمساعدة النساء في العراق

 

في ما يلي نص بيان حقائق أصدره مكتب رئيسة منسقي قضايا المرأة الدولية في مكتب وزارة الخارجية الأميركية في 22 حزيران/يونيو، يفصّل طرق وفاء الولايات المتحدة بالتزامها بمساعدة النساء في العراق:

بيان حقائق

مكتب كبيرة منسقي قضايا المرأة الدولية

واشنطن العاصمة

22 حزيران/يونيو، 2005

التزام الولايات المتحدة بقضية النساء في العراق

"لقد أُعجبنا جميعاً بنسبة المشاركة العالية في الانتخابات العراقية. وقد كان كل إصبع مصبوغ بالحبر هو إصبع رجل أو امرأة تحدى المفجرين الانتحاريين وقذائف الهاون والتهديدات بقطع الرأس لممارسة حق أساسي كمواطن."

- وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، 8 شباط/فبراير، 2005

في 30 كانون الثاني/يناير، 2005، توجه أكثر من 8 ملايين عراقي إلى مراكز الاقتراع في انتخابات عامة تاريخية لانتخاب الجمعية الوطنية، ومجالس 18 محافظة، وأعضاء برلمان إقليم كردستان. وقد تم انتخاب جمعية وطنية عراقية انتقالية مؤلفة من 275 عضواً مسؤولة عن صياغة دستور جديد لتكون بمثابة سلطة تشريعية قومية لفترة انتقالية. وتشغل النساء 31 بالمئة من مقاعد الجمعية. كما تتولى نساء حقائب وزارات الهجرة والمهجرين، والاتصالات، والبلديات والأشغال العامة، والبيئة، والعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى حقيبة وزارة شؤون المرأة.

ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بثبات بإعادة تعمير العراق سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. وقد خصصت الولايات المتحدة حوالى نصف مليار دولار، من أصل 21 مليار دولار تقريباً أنفقتها على تمويل إعادة تعمير العراق في عامي 2003 و2004، لدعم برامج تعزيز الديمقراطية في العراق، بما فيها المشاريع التي تساعد بشكل محدد المرأة العراقية من خلال المنظمات الديمقراطية والمناصرة. وتساعد البرامج التي ترعاها الحكومة الأميركية العراقيات على التقدم في مجالات متعددة من محو الأمية وتعلّم استخدام الكمبيوتر والتدريب المهني حتى تعلم حقوق الإنسان. وتساعد حالياً مرافق تقديم القروض البالغة الصغر وورش العمل سيدات الأعمال العراقيات الطموحات، في حين يحسن التمويل الإضافي قدرة العراقيات على الحصول على رعاية صحية ممتازة النوعية.

وقد ساعدت برامج الديمقراطية التي رعتها أميركا العراقيات على الاستعداد للانتخابات. فقد قدمت منظمات غير حكومية، استخدمت هبات منحتها مبادرة الديمقراطية النسائية العراقية التي خصصت لها وزارة الخارجية 10 ملايين دولار، تدريباً للكثير من السيدات الأعضاء في الجمعية الوطنية في مجالات القيادة السياسية والاتصالات وتشكيل الائتلافات. كما أمنت هذه الهبات أيضاً التمويل لتثقيف الناخبين وقد ركز التدريب، منذ أوائل شهر شباط/فبراير، على صياغة الدستور والإصلاح القانوني والعملية التشريعية. وقد تم حتى الآن تدريب 2000 عراقية بناء على هذه المبادرة فاكتسبن مهارات في مجالات السياسة والاقتصاد ووسائل الإعلام.

وعلاوة على مبادرة الديمقراطية النسائية العراقية، أنشأت وزارة الخارجية شبكة نسائية أميركية-عراقية هي عبارة عن شراكة حكومية- خاصة لإقامة صلات بين المنظمات النسائية الأميركية والعراقية ولتحديد موارد القطاع الخاص الملائمة لسد احتياجات ملحة محددة على الأرض. وتفيد المبادرة القائمة على أساس المنح المرأة العراقية في مجالات أساسية هي: التنظيم والقيادة السياسيتان، وتعليم الديمقراطية، والتعاطي مع وسائل الإعلام، وتأسيس وإدارة المشاريع التجارية.

* المشاركة السياسية والمجتمع المدني

- ورش عمل سياسية للنساء: إن الولايات المتحدة ملتزمة بمشاركة المرأة بشكل متساو مع الرجل في رسم معالم الساحة السياسية العراقية الجديدة. وترعى وزارة الخارجية وشركاؤها ورش عمل سياسية وبرامج مرتبطة بها خاصة بالعراقيات عن طريق مبادرة الديمقراطية النسائية العراقية وغيرها من البرامج، كالمنح التي ترعاها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمنظمة غير حكومية قوامها 400 عضو في جنوب العراق، لتنظيم سلسلة من الحلقات الدراسية المصممة لزيادة مشاركة المرأة في النشاطات السياسية والاقتصادية والثقافية.

- قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية: نص قانون الإدارة المؤقت الذي وقع في آذار/مارس 2004، على الحقوق الأساسية لجميع أفراد الشعب العراقي وشكل خطوة تاريخية نحو تحقيق قيام عراق ديمقراطي. وبين الحقوق التي ضمنها ذلك القانون:

جميع العراقيين متساوون في حقوقهم بصرف النظر عن الجنس (أي ذكوراً كانوا أم إناثا) أو الرأي أو المعتقد أو القومية أو الدين أو المذهب أو الأصل، وهم سواء أمام القانون. ويمنع التمييز ضد أي مواطن عراقي على أساس جنسه أو قوميته أو ديانته أو أصله. ولكل مواطن الحق في الأمن الشخصي وبالحياة والحرية ولا يجوز حرمان أي كان من حياته أو حريته، إلا وفقاً لإجراءات قانونية. إن الجميع سواسية أمام القضاء.

* الفرص الاقتصادية

- التدريب الزراعي: قدمت الولايات المتحدة منحة إلى مركز خدمات زراعية في جنوب العراق لتوفير 6 دورات تدريبية، طول كل منها 10 أيام، حول أساليب الزراعة الحديثة لمئتين وأربعين سيدة. وتساعد المنح والمساعدات الفنية المقدمة للمنظمات غير الحكومية الزراعية في تحسين أساليب الزراعة وفي توفير فرص العمل. وقد توفرت الأعمال الآن لأكثر من 465 امرأة في المنطقة وتمكنت 440 امرأة من زيادة دخل أسرهن.

- معمل نسيج: تساعد منحة قدمتها مبادرة عملية الانتقال العراقية التابعة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تجديد معمل نسيج في القسم الجنوبي الأوسط من العراق، وتشغّل المعمل أكثر من 200 امرأة من العائلات ذات الدخل المحدود. وستحسن هذه المساعدة بيئة العمل في المعمل، وتزيد إنتاجه، وتوفر مكاناً لعقد دورات تدريب تتعلق بالديمقراطية للنساء في المنطقة.

- التدريب على المشاريع التجارية: في شهر حزيران/يونيو من العام 2005، ساعدت وزارة الخارجية الأميركية عراقيات على المشاركة في قمة المرأة العالمية في مكسيكو سيتي، حيث اجتمعن مع 800 سيدة أعمال أخرى.

* الرعاية الصحية

- الفرق النسائية المتنقلة: تعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مع فرق نسائية متنقلة لزيادة قدرة حصول المرأة في الريف العراقي على المعلومات لتحسين صحتها وأمنها. ويتضمن المنهاج معلومات عن العنف المنزلي وأسبابه وكيفية مكافحته، والتدخل في الأزمات، والتوعية بالألغام الأرضية، والإسلام والديمقراطية، ورعاية الأسرة.

- المرافق: قامت الولايات المتحدة بإعادة تأهيل أكثر من 110 مرافق صحية أساسية وأمنت الأجهزة والمعدات لأكثر من 600 مركز صحي.

- التلقيح ضد الأمراض والتغذية: تم خلال العام الأول بعد تحرير العراق تلقيح أكثر من 3 ملايين طفل لم يبلغوا الخامسة من العمر ضمن برنامج التحصين الموسع ضد الأمراض. وسيصل عدد الأطفال المستفيدين من اللقاحات التي يوفرها البرنامج في نهاية الأمر إلى 4,2 ملايين طفل لم يبلغوا الخامسة من العمر. وقد قامت الولايات المتحدة، بالتعاون مع وزارة الصحة، بتطعيم أكثر من 700 ألف سيدة عراقية حامل ضد مرض الكُزاز؛ وتلقيح أكثر من 3 ملايين طفل ضد الحصبة والنكاف (أبو كعب) والحصبة الألمانية؛ ووزعت البسكويت الغني بالبروتين على أكثر من 450 ألف طفل و200 ألف حامل ومرضِع.

- تدريب الممرضات: تدعم منحة تم تقديمها لرابطة الممرضات العراقيات استقطاب وتدريب مئات الممرضات وشراء الإمدادات اللازمة.

* التعليم

- المدارس: قامت الولايات المتحدة بترميم وتجديد أكثر من 3138 مدرسة في مختلف أنحاء العراق بما في ذلك تشييد أو ترميم مرافق صحية للبنات. وخلال السنة الدراسية 2003-2004، كان 44 بالمئة (1.920,401) من تلاميذ المرحلة الابتدائية و40 بالمئة (620,834) من تلاميذ المرحلة الثانوية من الإناث. وتوجد أدنى نسبة من التحاق الإناث بالمدارس في المناطق الريفية، وسوف يساعد برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "الدراسة المسرّعة" 10 آلاف تلميذ عراقي بينهم الكثير من البنات اللاتي يعشن في المناطق الريفية على العودة إلى المدارس في السنة الدراسية 2005-2006.

- التعليم العالي: قدم برنامج التعليم العالي والتنمية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية خمس منح بلغت قيمتها 20,7 مليون دولار لتشكيل شراكات بين جامعات أميركية وعراقية في حقول المحاماة والصحة العامة والهندسة وعلم الآثار والزراعة ولتعزيز المؤسسات والقطاع الأكاديمي بشكل عام. ويساعد البرنامج الطالبات الجامعيات وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في الجامعات على الاندماج مجدداً في الوسط الأكاديمي الدولي من خلال التدريب والمنح الدراسية والمنح لإجراء الأبحاث والمؤتمرات الدولية. وتشكل الطالبات حوالى نصف عدد المشاركين في التعليم القانوني العملي الذي تدعمه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في جامعة بغداد، وحوالى 40 بالمئة من المشاركين في الحلقات الدراسية التي نُظمت أخيراً حول حكم القانون. وقد أنهت ست سيدات مساقاً دراسياً في الإحصاء والتصميم التجريبي الزراعي، في حين حضرت ست سيدات من هيئة التدريس والإدارة في جامعة عراقية في شمال البلاد دورة تدريب على التمريض والإشراف على المكتبات في الأردن رعتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وعلاوة على ذلك، كانت هناك 4 سيدات بين الـ25 فائزاً عراقياً بمنح فولبرايت في العام 2004. وسيصل عددهن في العام 2005 إلى 12 سيدة.

- تدريب المعلمين: تم تدريب أكثر من 33 ألف أستاذ وموظف إداري في المدارس الثانوية، بينهم أكثر من 17 ألف امرأة، في برامج مولتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وسيتم خلال العام القادم توفير دورات تدريب أثناء العمل لما يصل إلى 100 ألف أستاذ وإداري.

- برنامج التدرب في الشركات التابع لمبادرة الشراكة الأميركية-الشرق أوسطية: في العام 2004، شاركت عراقيات في برنامج استغرق أربعة أشهر عملن خلالها كمتدربات في عدد من كبريات الشركات الأميركية. وقد قُدم هذا البرنامج كجزء من مبادرة الشراكة الأميركية-الشرق أوسطية، بالاشتراك مع (مكتب) الشؤون التعليمية والثقافية، وسوف يقدم مرة أخرى في العام 2005.

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com