بنت الرافدين / بغداد:

ألقت قوات التحالف القبض على أحد كبار العناصر في خلية ارهابية خاصة بوسط العراق في بغداد بتأريخ الثالث والعشرين من تشرين الاول . ان قوات التحالف وهي تعمل على ضوء مصادر ومعلومات استخباراتية متعددة من الموطنين المهتمين بذلك أغارت على أحد أوكار القاعدة في بغداد.

وذكر بيان صادر للقوات المتعددة الجنسيات تلقت بنت الرافدين نسخة منه انه قد ألقي القبض في تلك الغارة على أمجد أمين محمود (المعروف أيضاً باسم أبو حسان) ، وهو أحد كبار العناصر الارهابية في الخلية الاعلامية الخاصة بكبار زعماء الارهاب في بغداد ومزور وثائق.
كان أبو حسان أحد كبار زعماء القاعدة في العراق في خلية اعلامية تعمل في بغداد .
وبعد ذلك كانت واجباته أن يلتقط أفلاما فديوية ويحولها على أقراص مضغوطة كي توزع على مختلف المجموعات الارهابية . استخدمت هذه الافلام الفديوية لتجنيد الارهابيين والمقاتلين الاجانب ، الى جانب استخدامها لتجهيز الارهابيين الآخرين بمعلومات عن أهداف محتملة . كما ان هذه الافلام كانت تحمل على مواقع انترنت مختلفة خاصة بالمجاهدين كوسيلة أوسع للنشر .
في النهاية تطورت واجباته كي تشمل عمل هويات مزيفة باستخدام حاسبته الشخصية . وأقر أبو حسان بتزويره رخص أسلحة ،وهويات شخصية ،وهويات صحفيين لمختلف ارهابيي القاعدة في العراق الى جانب القيادة العليا لتنظيم القاعدة الارهابي في بغداد .
استخدم الارهابيون هذه الهويات الشخصية لاخفاء هوياتهم الحقيقية اذا ما أوقفتهم قوات الامن العراقية وقوات التحالف . كما أنها قدمت أيضاً طريقاُ لحمل السلاح علناً عند القيام بنشاطاتهم الارهابية .ان هذه النشاطات تضمنت هجمات واختطافات وجرائم قتل .
بالاضافة الى ذلك كانت الباجات الصحفية المزورة تسهل دخول الارهابيين الى مواضع حيث كانوا يستطيعون استطلاع الاهداف بينما يتظاهرون بكونهم ممثلين عن وسائل الاعلام. ان هذا الدخول الى المواضع المعينة كان يسمح لهم بأن يتظاهروا بأنهم مراسلين صحفيين أثناء تصوير نتائج الهجمات الارهابية وهذا الفلم كانوا يستعملونه بعدئذ كدعاية للارهاب .
ارتبط أبو حسان أيضاً بدكتور مسحن ، وهو قائد خلية خطف ومسؤول عن عقد صفقات الاسلحة القي القبض عليه في حزيران . اعترف أبو حسان بأنه كان ينسق مع دكتور مسحن تدبير الاسلحة كي تستعملها الخلايا الارهابية المختلفة العاملة في بغداد .