عملية الستار الفولاذي تتحول الى مدينة كرابلة

 

بنت الرافدين / الرمادي: بدات قوات من الجيش العراقي والقوات الامريكية بعملية تطهير في مدينة كرابلة, التي تقع على بعد كيلومترين شرق الحصيبة في الوقت الذي دخلت عملية الحجاب الفولاذي يومها السادس.

واضاف بيان صادر من القوة المتعددة الجنسيات العاملة في العراق وتلقت بنت الرافدين نسخة منه بأن المرحلة الاولى تشمل من العملية على وضع شروط لفرض الامن في المنطقة. كما تم القيام بعدد من الدوريات ونفذت غارات في منطقة الحصيبة مستهدفة القضاء على الارهابيين من تنظيم القاعدة.

وتشير معلومات استخباراتية الى ان بعض الارهابيين قد تركوا منطقة الحصيبة وفروا الى مدينة كرابلة ما ان بدات القوات العراقية والقوات الامريكية عمليات تطهير للمدينة .

وبدا سكان الحصيبة الذين يقيمون في في احد المواقع المؤقتة التي اقامها الجيش العراقي بالعودة الى بيوتهم.

واصبحت منطقة الحصيبة آمنة للسكان الذين نزحوا منها بسبب القتال العشائري ضد الارهابيين وبدا سكان الحصيبة بالعودة الى منطقتهم.

وعند دخول قوات التحالف والقوات العراقية مدينة كرابلة من بعد ظهر يوم الخميس واجهت مقاومة محدودة باسلحة نيران خفيفة وعبوات ناسفة مصنعة محليا. كما تمكنوا من العثور على سيارتين مفخختين مشتبه بهما

وعندما حدث اشتباك مع قوات التحالف ,لوحظ انفجار ثانوي كبير مؤكدا وجود متفجرات في كلا السيارتين.

وفي قرابة الساعة الثالثة بعد الظهر الموافق التاسع من شهر تشرين الثاني , تمكنت قوات التحالف من العثور على بيت مربوط بسلك يحتوي عل متفجرات. وتم العثور على 15 قذائف تفجيرية داخل الجدران وحشوة زنتها 40 رطل في ارضية المبنى.

وحضر الفريق المتخصص بالمتفجرات الى الموقع وتمكنوا من تدمير المتفجرات في مكانها.

وتعتبر هذه العملية الثانية من نوعها في مدينة كرابلة حيث نفذت عملية الرمح في حزيران الماضي. وكانت العملية تركز على غرفة التعذيب التي وجدت في احد البيوت المهجورة حيث تم العثور على رجلين عراقيين على االارض وهما مقيدي الايدي . وتم تعذيب الرجلين لرفضهما التعاون مع ارهابيين من القاعدة العاملين في المدينة.

وتم معالجتهما من قبل الكادر الطبي واطلاق سراحهما بعد شفاءهما التام .

وعلى خلاف عملية الرمح , ستؤمن عملية الستار الفولاذي الامن بفضل الوجود الدائم لقوات التحالف والقوات العراقية.

ان من احد اهداف عملية الستار الفولاذي هو سيطرة الحكومة على الحدود العراقية السورية وتدمير الارهابيين من القاعدة العاملين في منطقة القائم .

والهجوم هو جزء من عملية "الصياد" التي تهدف الى شل قدرات الارهابيين في العمل في منطقة وادي نهر الفرات ولتوفير وجود امني دائم على طول الحدود السورية.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com