متحدث أمريكي : قريبا تسليم مراكز حدودية للقوات العراقية

 

محمد الجبوري / بغداد / بنت الرافدين

أعرب المتحدث الرسمي من السفارة ألامريكية عن تأييد السفارة الامريكية المطلق للدعوة التي أطلقها الرئيس العراقي جلال الطلباني حول الحوار مع الجماعات المسلحة و نحن نعلم أن الهدف من هذه الدعوة هو لجمع و لم شمل كل الاطراف العراقية تحت مظلة العملية السياسية و لكن لا يجب هنا الدمج بين الجماعات التي تقاوم و الجماعات الارهابية فمن حق كل مواطن الدفاع عن بلده و لكن عندما تكون هناك حكومة و المجال مفتوح للانخراط في العملية السياسية فلم لا تحاول هذه الفصائل من الدخول فيها  و الدفاع عن أفكارها السياسية بصورة سلمية و اضاف أن البعض قد أعتقد أنه سيتم التفاوض مع  من يضر بمصلحة العراق و يهدد أمن البلد فهذه فكرة خاطئة لا حوار مع الارهابيين و لو أدركت جميع الكيانات و الفصائل الموجودة داخل العراق مغزى العملية الانتخابية فسيصبحون على يقين أنها هي الخطوة الاسلم لبناء العراق من خلال التحاور و التوافق

و في سؤال  حول عملية بناء قوى الامن العراقية لتوفير الحماية الوطنية أجاب المتحدث أن عملية تدريب و تجهيز قوات الامن العراقية مستمرة و هي من أولويات قوات التحالف لأن بناء الجيش العراقي سيساهم في رفع كاهل المسؤولية عن قوات التحالف و بمرور الوقت سيتمكن العراقيون من الاعتماد على أنفسهم في هذا المجال و أن الايام المقبلة ستشهد تسليم مراكز حدودية للقوات العراقية و هذا هو الهدف لجعل القوات العراقية تأخذ دورها الطبيعي في تحمل المسؤولية 

و حول أجراءات المحكمة الخاصة بصدام و أعوانه من النظام السابق أكد متحدث رسمي متخصص في المحاكم أن طبيعة أنشاء المحكمة أتت بقرار من قبل الجمعية الوطنية العراقية و قد طرحت العديد من الاراء منها اراد أن تكون المحكمة دولية و الاخرى ارتاى ان تكون وطنية و أعتقد أن المحكمة الوطنية هي الافضل بأعتبار أن محاكمة صدام هي شأن عراقي و لذلك أحرى بالعراقيين أن يتولوا المحاكمة بأنفسهم و هي تجري ضمن نطاق يفهمه الجميع رغم وجود بعض التباطؤ في أجراءات المحاكمة و لكن هذا هو أسلوب الديمقراطية الذي يحتاج الى وقت و أن ما تتطلبه المحكمة من تقنيات و تدريب فقد قامت بعض الدول بتقديم المعونة الى القضاء العراقي من خلال التدريب على أساليب التحقيق تحت طائلة الديمقراطية و كذلك المساعدة القانونية و الى ذلك قامت بعض المنظمات بتوفير مراقبين دوليين لمراقبة اجراءات المحكمة  كما أن الاجراءات الامنية هي عراقية  و أعلم أن العراقيين يريدون السرعة في عمل المحكمة و هذا ما يجري عادة في كافة المحاكم العالمية  و قد يكون مزعجا لعوائل الضحايا الذين ينتظرون النتيجة بفارغ الصبر و لكن أعتقد أن الشعب العراقي راضي كل الرضا و فخور جدا بهذه المحاكمة التي طالما أنتظرها الجميع

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com