أعلن متحدث رسمي من وزارة الدفاع أن قوات الجيش تواصل قوات ملاحقتها للفول الإرهابية في قواطع العمليات المختلفة وتم تحقيق النتائج التالية خلال الأربعة والعشرون ساعة الماضية  حيث خرجت قوة من لواء المشاة الرابع / قيادة الفرقة الثامنة / لتفتيش    منطقة العبيدات قاطع المسيب وتم إلقاء القبض على إرهابي واحد والاستيلاء على الأسلحة التالية - بندقية كلاشنكوف  العدد(4 ).و عجلة نوع كيا  العدد( 3 ) كما تم   إلقاء القبض على ( 18 ) إرهابي والعثور على ( 2 ) عبوة ناسفة في  منطقة أللطيفية

  الى ذلك عثر جنود من قوات مهام بغداد على العديد من مخابئ الاسلحة على احدى الجزر في نهر الفرات في 28 تشرين الثاني الجاري.

وكان مسؤولين عسكريين قد راقبو احدى النشاطات المريبة قرب نهر الفرات جنوب غرب بغداد لعدة اسابيع و كان جنود من الفوج الثاني ,الفرقة 101 المحمولة جوا ,الكتيبة 502 مشاة قد امنت الهدف واكتشفت ثلاث مخابئ محددة للاسلحة.

كما قام الجنود ايضا بتفتيش المنازل والمؤسسات المحيطة, واعتقلوا اثنين من المشتبه بهم.

وكنتيجة لذلك, فقد قام الجنود بالكشف عن 11500 رطل  من القذائف المتفجرة, متفجرات C4, معدات لحام, مواد متنوعة لصنع القنابل, صواريخ من عيار 57 ملم, 12 جهاز توجيه, خمسة قذائف عيار 155ملم, 100 قدم من اسلاك التفجير, ثلاث صواريخ RPG,ثمانية حقائب من القذائف عيار 20 ملم , ذخائر ومواد متفجرة اخرى و قد تم أستدعاء فريق المتفجرات بغية التخلص من منها في أسرع وقت

 \ فيما حذر سعدون الدليمي وزير الدفاع العراقي دول جوار العراق من مغبة السماح للمتسللين الاجانب للعبور الى العراق من اجل القيام باعمال مسلحة تستهدف العراقيين وممتلكاتهم كما حذر أي شخص في الداخل ان يقدم الدعم للجماعات المسلحة

وقال الدليمي في كلمة القاها امس في احتفالية اقامتها وزارة الدفاع بمناسبة تسلمها المهام الامنية على الحدود العراقية السورية في مدينتي حصيبة والقائم على الدول المجاورة للعراق وخاصة الجارة سوريا ان تهتم بشؤونها الداخلية و أن لا يتدخلوا بشؤوننا الخاصة وان لا يسمحوا لاي خارج عن القانون او متسلل ان يعبر الى العراق عن طريق اراضيها من اجل ان ينفذ اعمال ارهابية في العراق والتي تستهدف الشعب العراقي وممنلكاته بصورة خاصة محذرا من التهاون في هذا الموضوع و ان العراق سوف يلجا لاساليب  رادعة  واذا لم تستطع القوات العراقية ان تفي بالغرض فان العراق الان له معاهدات دولية ومع دول عظمى وشدد على دول الجوار العراقي ان تترك العراق وشانه وتوقف النازحين من اراضيه في اشارة الى سورية بالاخص ولكنه لم يستثني أي من دول الدوار الاخرى وقال الى دول المجاورة للعراق لا تدفعونا الى ان ينفذ صبرنا ونضطر الى ان نلجا الى خيارات قد توذي من يحاول ان ياذي الشعب العراقي ويسمح بدخول الارهابيين الى العراق كي يفجر او يقتل بالعراقيين ويستهين بهم  كون العراق اصبح الان له جيش يحمي الحدود وان السيارات المفخخة لن توقف مسيرة العراق كما طالب الدليمي سوريا بغلق بوابتهاامام الارهابيين لانها اصبحت مدخل شر على العراق وشعبه وادت الى تدمير العراق وساعدت الارهابيين الى ان يستعبدوا سكان المناطق الحدودية منها حصيبة والعبيدي والرمانة والكرابلة ولكن الجيش العراقي تمكن من تحريرها.