المواطن هو حلقة الوصل المنشودة لتعزيز الأمن

 

محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:

يأتي توجه أجهزة الأمن العراقية إلى فتح حلقة وصل مع المواطن العراقي من الخطوات التي تسعى أليها وزارة الداخلية لتعزيز مقومات الوضع الأمني و الذي بات حسب تعبير ضباط الشرطة في وزارة الداخلية من النقاط المهمة و التي تجعل دورا رئيسيا للمواطن في حفظ الأمن و الذي يقع على عاتق كل من يعيش على أرض العراق و هو ليس فقط من مسؤولية أجهزة الأمن

رأي المقدم جلال صبحي مدير مركز شرطة البياع هو أن القانون يشمل كافة فئات المجتمع و هو لا يفرق بين أحد و أحد فعلى الجميع يقع عاتق المسؤولية و هو واجب وطني و أيضا اجتماعي و ما نسعى إليه من توجه نحو المواصلة مع المواطن هو للشعور المتبادل معه و هذا هو أنجاه جديد في المسؤولية الأمنية للوصول إلى حالة من الأمن و الاستقرار و لذلك تم أتحاذ قرار بالبدء مع المدارس و التي تضم كافة شرائح المجتمع دون استثناء في توفير المساعدة لمن يحتاجها و خصوصا أبناء العوائل ذات الدخل المتدني و كانت لنا زيارات كثيرة و إلى مدارس عديدة تم فيها توزيع المساعدات للطلبة بالإضافة إلى الهدايا الرمزية للمتفوقين دراسيا و أضاف المقدم خلال احتفالية أقيمت بحضور ممثل قوات متعددة الجنسيات الملازم ( ريكنولدز ) من الوحدة المسؤولة عن امن المنطقة و الكوادر التدريسية لمدرستي دجلة الخير الابتدائية المختلطة و متوسطة الإحساء في حي اجنادين ما دعانا إلى هذا العمل هو رغبة المواطن في  التواصل و المساعدة في التخلص من الإرهاب الذي يهدد حياتهم في كل مكان و طالهم حتى في بيوتهم و بوادر المساعدة مكنتنا من إلقاء القبض على ( 35 ) عصابة إرهابية أصافة إلى ذلك استطعنا و حسب معلومات استخبارية من اعتقال ( 3 ) أشخاص وسط مدينة البياع و هؤلاء متخصصون في سرقة أجهزة الموبايل من المواطنين و من المحال المختصة ببيعها و خلال الفترة الماضية تم إحالة (46 ) إرهابيا إلى وزارة الداخلية

صبحي عبيد مدير مدرسة دجلة الخير قال نحن فخورين بهذا العمل الذي بادرت به قوات الأمن بتوزيع المساعدات على الطلبة  و اعتقد أن كل عراقي يرغب في العيش بأمان و حرية و لأننا من المجتمعات التي تتحلى بالقيم الإنسانية و الخلقية فالمواطن العراقي يرفض العيش تحت وطأة الخوف و الذعر و ما يجري برأيي انه سيسهم في تقليص الخوف الذي يزرعه ضعاف النفوس لتحقيق نواياهم السيئة و بالتالي سنصل إلى حالة مثالية ترضي أبناءنا و عوائلهم و الذين هم من نعمل لأجلهم و تحت عين كل أستاذ أو معلم يرغب في إيصال علمه لمن سيقود البلد بعد سنين

فيما أضافت نضال الجبوري و هي معلمة في مدرسة دجلة الخير حقيقة ان هذه الأعمال الإنسانية التي تبادر بها أجهزة الدولة ستعطي انطباعا برغبة تلك الأجهزة بالتقرب من الجميع لمد يد العون و توفير المساعدات الإنسانية و الهدايا للطلبة و بالتالي سيكون لهذا مردودا ايجابيا الهدف منه هو زيادة الدافع المعنوي أكثر مما يكون التفكير بأنه مادي و اجزم إن هذا العمل يسهم في تسهيل دورنا بحكم اتصالنا مع عوائل الطلبة و توجيهنا المستمر لرفد هذه الشريحة بكل ما يجعلهم يشعرون ان  هناك أيادي حنونة ترعاهم و هذا الانفتاح على المجتمع كان الاحرى إن يكون سباقا بحكم الظروف التي نعيشها لأننا أولا و أخيرا من سيساهم في حفظ الأمن و بالتالي البناء في كل مجالات الحياة *

و يبقى المواطن هو صمام الأمان لردع قوافل الرعب و الإرهاب التي تتصور أنها ستنتصر بقوة السلاح و أطفال العراق عندما تسلموا الهدايا قالوا نقول للسلاح راية العراق بأيدينا والله  يحمينا .....

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com