قائد عسكري عراقي: خطتنا المقبلة هي تثبيت واكمال قواعد الجيش العراقي في المنطقة الغربية

 

 محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:

أعلن اللواء عبد العزيز محمد جاسم مدير العمليات في وزارة الدفاع عن أنتهاء كافة العمليات العسكرية في القاطع الغربي و أن العمليات الحالية الجارية هي تثبيت أدامة السيطرة و ألاستقرار و أكمال القواعد ألامنية للجيش العراقي في مناطق هيت – عانة – راوة – العبيدي – القائم

و اما مايخص نتائج العمليات في القاطع الغربي هو ( 745 ) قتيلا بين صفوف الارهابيين و ( 56 ) جريحا اما المعتقلين فكان عددهم هو ( 1766 ) كما تم أكتشاف ( 281 ) مخبأ للاسلحة و ما يتعلق بقاطع ديالى و الذي يعتبر من القواطع الساخنة و التي تكثر فيه العمليات الارهابية فقد أعدت القيادة العامة المشتركة خطة لتكثيف وجود القوات العراقية و أعادة انفتاح الفرقة التي يقع هذا القاطع ضمن مسؤوليتها حيث تم نقل فوج لتأمين طريق الخالص و بقوة عراقية كاملة و أضاف الى جانب ذلك قام الارهابيين في قاطع ديالى  و هم عبارة عن مجموعة لصوص حسب تعبير اللواء عبد العزيز بشن هجوم مباغت على دورية عراقية في النطقة و راح ضحية هذا الهجوم ( 19 ) شهيدا و نتيجة لذلك قامت قوة الجيش العراقي الموتاجدة بشن هجوم معاكس و تم خلاله قتل ( 20 ) أرهابيا و أسر ( 180 ) منهم كما أشار مدير العمليات الى أن محافظة بغداد تشهد عملية التحضير للانتخابات و تأمين بغداد ضمن عملية أطلق عليها ( عملية الوحدة الوطنية ) و هي تفعيل للخطة السابقة و التي نفذت من قبل و أؤكد انها أستمرار لعملية البرق و الرعد و هي الصحفة الثالثة للخطة الامنية المعدة حيث ستشهد أنتشارا كاملا للوحدات التابعة لقوات الامن العراقية و كل ضمن قاطع المسؤولية المناط به و بصورة مجملة فأن العمليات الارهابية قد شهدت أنخفاضا كبيرا عما كان في السابق و قد لاحظ العديد من المواطنين المدنيين هذا التغيير و هذا أتى بفعل دراسة أحصائية مستمرة من قبل وزارة الدفاع و المستقبل القريب سيشهد اجراءات مكثفة للحد من العمليات الارهابية

و في سؤال وجه حول حول تحديد هوية المعتقلين أجاب اللواء أنه تم تشكيل لجان تحقيقية مشتركة لمتابعة وضع المعتقلين في ما أذا كانوا عراقيين أم لا و منذ شهر تشرين الثاني و لحد الان تم التعرف على ( 55 ) أرهابيا من جنسيات عربية و اغلبهم من الجنسية السورية بالاضافة الجنسية الكويتية – السعودية كما بين أن مسألة الحدود أصبحت الان تحت سيطرة القوات العراقية و خاصة الحدود الموازية الى سوريا و يبقى الاسناد من قبل قوات متعددة الجنسيات حيث بدأ الجيش العراقي بالاعتماد على نفسه و هو الان في صدد تنفيذ العديد من العمليات لوحده دون تدخل من قوات متعددة الجنسيات و هذا ما يعطي أنطباعا بان الرغبة موجودة لتحمل المسؤولية و نحن نعلم أن الغاية ألاساسية الان للارهاب هي أفشال الانتخابات العراقية المقبلة و حث المواطنين في بعض مناطق بغداد و منها العامرية و الدورة و الغزالية بالامتناع من الذهاب الى صناديق الاقتراع و هذا طبعا كان شيئا متوقعا من الارهابيين و لهذا نحن بصدد زيادة كثافة القوات العراقية خلال الايام المقبلة

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com