هجوم واسع على الاتحاد الاسلامي الكوردستاني  في منطقة بهدينان...

 

                                                          

ابو فيندار الزيباري - اربيل / بنت الرافدين

شهدت محافظة دهوك والاقضية التابعة لها احداثا دامية في عصر امس الثلاثاء المصادف 6/12/2005، حيث احرق مهاجمون مقرات الاتحاد الاسلامي الكوردستاني وقتلوا عددا من اعضاءه،.. وبدأت القصة في مدينة زاخو عندما شن بعض عشرات الاشخاص _ بعضهم كان مسلحا_ هجوما على فرع الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في المدينة وقتلوا عضوين رفيعين في الاتحاد الاسلامي  وهما( ملا شفيق كيسته يى وعبدالرحمان هرورى) واحرقوا المقر بالكامل كما قبضت الشرطة على كافة اعضاء الفرع في المدينة وهم مسجونون الان كم اتم احراق سيارتين تابعين للفرع، وفي دهوك وفي نفس التوقيت، هاجم عشرات الشبان مقر المركز الثالث للاتحاد الاسلامي الكوردستاني واحرقوه واصابوا السيد (مشير احمد) عضو المكتب السياسي في الاتحاد الاسلامي والمرشح الاول للبرلمان العراقي للقائمة(561) بطلقات في رأسه، وهو الان بين الحياة والموت، وجرحوا السيد(نجيب عبدالله) عضو القيادة والسيد، عضوا القيادة في الاتحاد الاسلامي الكوردستاني واحرقوا اكثر من عشرين سيارة تابعة لاعضاء المركز، اما في عقرة وبردرش وشقلاوة وقدش فقد تم احراق مقرات الاتحاد الاسلامي ولكن دون قتل اي من الاعضاء في هذا الحزب...

   هذا واتهم المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي في بيان له، الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذي يتزعمه (مسعود البارزاني) بتدبير هذه الهجمات انتقاما منه لخروجه من التحالف من جهة ولخوفه من شعبيته التي بدأت تزداد يوما بعد يوم بين الموطنين في اقليم كوردستان،... كما قال السيد ( سعيد علي عبو) مسؤول مركز دهوك للاتحاد الاسلامي الكوردستاني ان قوات الامن(الا سايش) التابعة لمسعود البارزاني في دهوك هي التي قامت باطلاق النار على السيد مشير احمد والاعضاء الاخرين واصابتهم، وانها منعت اعضاء الاتحاد الاسلامي من زيارة المستشفى لرؤية المصابين.

 من جانب اخر قال احد اعضاء الاتحاد الاسلامي الناجين من بطش المهاجمين في عقرة انه شاهد عشرات الافراد الذين يعرفهم وينتمون الى اتحاد الطلبة التابع للحزب الديمقراطي الكوردستاني، عندما هاجموا مقر الاتحاد الاسلامي واحرقوه ولاحقوه وزملاءه ولكنهم استطاعوا الافلات منهم والنجاة بحياتهم.

 هذا وشهدت هذه الاحداث ردود افعال شديدة من قبل قيادة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، والعلماء الدينيون حيث صدرت البيانات التي تنتقد هذا العمل الارهابي البعيد عن كل معنى للحرية والديمقراطية وعلى يد قوات حزب يدعي الديمقراطية.       

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com