عباس البياتي: لابد من المشاركة الوطنية لكل اطياف ومكونات الشعب في الانتخابات القادمة

 

جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

استضافت قناة النهرين السيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية والامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق واشار في معرض حديثه إلى إن قائمة الائتلاف العراقي الموحد تخوض الانتخابات الحالية مع برنامج من عدة محاور رئيسية المحور الاول الدستوري فقائمة الائتلاف كان لها دور كبير في كتابة الدستور والاستفتاء عليها وان القائمة استهلت برنامجها بالتاكيد على ضرورة تطبيق الدستور وتفعيل الدستور كما تعلمون جيدا إن هناك اكثر من 50 مادة من مواد هذا الدستور يلحق بكلمة (وينظم بقانون) لابد لنا في مجلس النواب القادم إن نفعل هذه المواد وان لانجعل الدستور حبرا على ورق لان كثيرا من الناس اكدوا على إن مضامين هذا الدستور جيدة وقد يختلف عن مضامين دساتير سابقة بشكل عام لكن المضمون جيد والمحتوى جيد اذا ضمن المحور الاول سنكون امناء على تطبيق الدستور .

نحن سنتمسك بالدستور الذي استفتى عليه الشعب وحصل على تفويض جماهيري وشعبي إن هناك فقرة ومادة قد تم التوصل اليه مع المقاطعين للانتخابات من اخواننا العرب السنة على انه يتم تشكيل لجنة من داخل مجلس النواب القادم من اعضاء مجلس النواب يقولون مراجعة الدستور اذا وجدوا فيه إن هناك مواد يحتاج إلى تعديل لابد إن يعدل بالية هي الية إن يعرض على الاستفتاء الشعبي .

المحور الثاني هو المحور الامني والملف الامني من الملفات الثقيلة ويقلق المواطن العراقي ونحن في الائتلاف العراقي ساهمنا في تحسين الوضع الامني في ثلاثة محاور ابتداء في تسكين والقضاء على نقاط التوتر في تلعفر والمدائن واللطيفية وكذلك في النقطة الثانية قمنا بتطهير الجيش من العناصر الفاسدة والشرطة وكذلك تطهير هذه االاجهزة الأمنية من العناصر التي تسللت اليها نتيجة التطويع العشوائي .

النقطة الثالثة في حالة الامن هي رفع جاهزية الجيش والشرطة والاجهزة الامنية من حيث العدد والعدة والتدريب والتسليح والامكانات وتوفير الظروف المناسبة لاداء عملهم في الملف الامني لدينا خطط من هذه الخطط نسعى من اجل توسيع دائرة الامن حتى تشمل جميع مناطق التوتر التي ربما فيها بعض الاضطرابات كذلك لدينا خطط في إرسال دورات عسكرية وكذلك تأهيل وإعادة فتح أكاديمية الشرطة والكلية العسكرية وتخريج العديد من الكوادر العسكرية الكفؤءة في الملف الاقتصادي لدينا أكثر من محور ، المحور الأول العمل على امتصاص البطالة قدر الامكان  من خلال توفير فرص عمل وكذلك من خلال الضمان الاجتماعي وهناك مادة دستورية هي توفير الضمان اجتماعي لكل عاجز عن  العمل ولكل من ليس له عمل وتشجيع المبادرات الفردية اي اقتصاد السوق ونتيجة هذه المبادرات وتشجيع الناس على القيام بأعمال ومشاريع اقتصادية الائتلاف الموحد عنوان عزة العراقيين وطريق مستقبلهم المشرق والمزدهر . .

 س / الفترة التي تلزم لتطبيق هكذا مشاريع ؟

نحن بدأنا بهذه المرحلة نحن أسسنا في مرحلة ال9 اشهر ولهذا نطلب من العراقيين ان يمنحونا اصواتهم حتى نستكمل السنوات الاربعة فالسنوات الاربعة ستكون سنوات مريحة لمن يكون في الحكم حيث باستطاعته إن يضع الخطط ويتابع ويلاحظ ويشرف على تنفيذ هذه الخطة ففي المجال الاقتصادي لدينا دعم للبطاقة التموينية وقد اكدنا هذا الدعم من خلال تعويض المواطن الذي لم يحصل على المواد في الحصة التموينية بمبالغ نقدية .

س/ يقال ان المشاكل لم تحل في ظل الظروف الحالية وهذه الحكومة لم تحقق شيء ؟

اولا اذا اردنا تقييم ادارة الحكومة لابد ان نقيمها من خلال ثلاثة نقاط اولا المدة الزمنية فالحكومة لم تمضي عليها سوى سبعة أشهر في الحكم قضت ثلاثة أشهر ويزيد على توافقات على جمع الآراء من اجل تشكيل الحكومة إذن المدة قصيرة والنقطة الثانية ان الظروف المحيطة بعمل هذه الحكومة هي ظروف صعبة هناك موجة إرهابية عاتية تضرب البلد وبالتالي كل جهود الحكومة منصبة على الجانب الأمني دون الخدمي والنقطة الثالثة لأنه الفترة قصيرة استطعنا ان ننجز مانستطيع انجازه لاندعي باننا حققنا طموح وامال شعبنا ولاندعي باننا حققنا كل برامجنا التي واعدنا به شعبنا في الانتخابات الماضية ولكن سعينا وجاهدنا وعملنا وحاولنا واستطعنا ان ننجز مايمكن انجازه بحكم الإمكانات ولعل  ماانجزناه سيكون احد عناصر دعوة الناس إلى التصويت لصالحنا .

في الجانب التعليمي والتربوي هناك التأثير على إلزامية التعليم ومجانيته لكامل المراحل وزيادة البعثات الدراسية لاجل اعداد كوادر كفؤة وكذلك توفير المناهج التربوية المناسبة مع العهد الجديد

س/ الى اين تمتد البقعة الجغرافية لقائمة الائتلاف .

  قائمة الائتلاف من ناحية الكيانات الداخلة ربما تكون ذات اتجاه ولون معين ولكن نحن نستهدف ونخاطب المواطن العراقي من الشمال إلى الجنوب ونعتقد إن العراق بكامله مساحة لنا ولتحركنا لذلك سوف يتعجب السامع بان لنا قائمة في الرمادي ، قد يكون في الانبار حظوظنا  قليلة بحكم القاعدة الشعبية المعروفة بتوجهاتها ولكن لتثبيت وطنية هذه القائمة لم نقتصر على المناطق الشيعية في الوسط والجنوب لذلك لدينا قائمة في دهوك وهناك من المرشحين في السليمانية نحن رشحنا أكراد وعرب ساكنين في تلك المناطق حتى نؤكد للمواطن على اننا لسنا زاهدين في أي بقعة جغرافية ونمتد بامتداد المواطن العراقي ونتسع باتساع هذا المواطن وهمومه وقضاياه سواء في الشمال أو الجنوب والشرق أو الغرب .

ماهي ابرز الشخصيات في القائمة ؟

هناك شخصيات ورموز لها دور وطني ونضالي ساهمت في المعارضة الوطنية وكذلك بعد 9/4 ساهمت في مؤسسات تثبيت النظام الجديد وهناك شخصيات دخلت مجددا في القائمة بشكل جديد ومن الرموز التي تشكلت منها قائمة الائتلاف السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى والسيد الدكتور ابراهيم الجعفري من حزب الدعوة وجواد المالكي وعلي الاديب وهادي العامري امين عام منظمة بدر والدكتور نديم الجابري  ومن الشخصيات الجديدة التي نعتقد وجودها اضاف بعدا ً أكاديميا وتكنوقراطيا للقائمة هو وجود المحلل السياسي جابر حبيب جابر وكذلك دخول السيد محمد الحيدري الذي هو امام جمعة وجماعة مسجد الخلاني وهذه الشخصيات ووجوه جديدة دخلت القائمة .

السيستاني بارك القائمة ولكن في هذه المرة لم يعم احد على من تعولون؟

لاشك بان دعم المرجعية المتمثلة باية الله العظمى السيد علي السيستاني (حفظه الله ) للعملية الانتخابية كعملية انتخابية بغض النظر عن القوائم مكسب ديمقراطي ووطني لجميع القوائم والسيد السيستاني عندما دخل على الخط دخل عن قناعة مبدئية ووطنية ناتجة عن الاعتقاد بان الدستور ينبغي إن يكتب بايدي عراقية فكان دخوله اجواء ومبررات وظروف تتعلق بكتابة الدستور واهمية كتابة الدستور عبرا ناس منتخبين لازالت هناك تحفظات عليه فكيف اذا كان بايدي غير منتخبة لكانت التحفظات اكثر .

 \الان نحن بصدد عملية انتخابية جديدة هناك ثلاث مواقف لسماحة السيد اولا دعم العملية الانتخابية بشكل عام هو يدعو المواطنين ليشاركوا لان في ذلك تاثير لمصالحهم لحقوقهم وتخويل منيرونه صالحا الامر الثاني هو انه بلغ وكلائه ولم يمنع الذين يعتقدون فيه هناك فرق بين منع وكلائه من العلماء من إن يدخلوا غمار العملية الانتخابية والوكيل يعني الانسان عالم الدين المعمم الذي يعبر عن راي السيد بشكل مباشر عبر الفتوى والراي فهو لم يمنع اتباعه ومريديه .

الامر الثالث لحد الان يبدوا إن المبكر الحديث عن إن السيد السيستاني سوف يتدخل أو لايتدخل لانه هناك اشارات وتلميحات على إن هناك توجه وليس  فتوى من قبل بعض اطراف المرجعية على انتخاب الاصلح لامر الدين والدنيا

انتخاب القائمة الاقوى هناك توصيات نزلت في الجنوب والوسط على التاكيد على ان التصعيد ترى اهمية امرين الاول انتخاب القائمة القوية التي تستطيع ان تنجح وعدم انتخاب القوائم الضعيفة التي ليس لها حظ في الفوز .

 مشاركة فئة قاطعت الانتخابات مما ادى تاثير هذا على عدد المقاعد التي سيحصل عليها من الجمعية اعتقد ان مشاركة السنة العرب منعطف مهم وجيد وايجابي ونشجع على ذلك وقد ثبتنا ذلك في البيان النهائي لمؤتمر القاهرة في فترة منفصلة اكدنا ضرورة عدم عرقلة العملية السياسية وافساح المجال للكل ثانيا نحن لانخشى من التنافس من الديمقراطية من اهم ملامحه التنافس  ونعتقد ان الاخوة السنة العرب وجبهة التوافق الوطني التي تمثلهم بشكل اساسي لاتزاحمنا في قواعدنا الشعبية وثانيا عندما سيحصلون على استحقاقهم بناء على التصويت لهم ربما انهم سياخذون استحقاقهم الانتخابي فانهم سوف لن يزحفوا على مقاعدنا ال180 وانما سيزحفون على مقاعد كثيرة من هذه المقاعد ربما 17 مقعد كان الاخوة السنة العرب الذين جاؤا من خلال قائمة عراقيون ومن خلال قوائم متفرقة  ثانيا ربما يزحفون على قائمة عراقيون ربما يزحفون على قائمة التحالف الكردستاني ونحن كذلك سنخسر بعض المقاعد لانه كان لدينا مرشحين من الموصل السي مضر شوكت وفواز الجربة ولكننا فرحين بمجيئهم والبلد سيسير معهم بوجودهم بشكل افضل والعملية السياسية ستاخذ بعدا اكبر .

من الذي وضع الطائفية وماموقف القائمة 555 .؟

هناك ثلاث قضايا رئيسية القضية الاولى نحن من مجتمع تعددي والتعددية من سمات الديمقراطية والتعددية السياسية من سمات المجتمع العراقي على انه مجتمع تعددي اجتماعي النقطة الثانية هناك هويات تعبر عن نفسها ان لاتستطيع ان تقول للكردي للتركماني للاشوري ينبغي ان تختفي هويتك كليا عن واجهة الاحداث ثالثا هي مسالة حقوق ومصالح هذه الفئات والشرائح والمكونات نحن لازلنا في طور تعددي بعد ان كنا نعيش في مجتمع ذات لون واحد الان في طور التعبير عن هويتنا ولكن التعبير عن الهويات ياخذ طابعا مبالغا فيه ويتم التاكيد عليه بشكل كثيف وكثير ، من هنا لابد من التوازن بين الهوية الوطنية وبين هوية الخاصة لمكون من المكونات النقطة الأساسية نحن هل نريد دولة المشاركة الوطنية كل الاطراف تريد الديمقراطية والديمقراطية تقول الأكثرية العددية ولكن هل يقبل السنة والكرد ان يكون رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس الجمعية من الشيعة لان الكفاءة والوطنية يحتاج الى فترة عقود من الزمن والتثقيف والتربية والتعليم حتى يتم الانشداد الى الهم الوطني العام والى الفضاء الوطني المفتوح العام نحن الان في مرحلة لابد من التوافق عليه لابد من المشاركة الوطنية لكل الاطياف والمكونات لان الجميع يريد ان يكون له دور وراي وموقف في القرار الحكومي وفي السلطة .