عباس البياتي: جميع مكونات الشعب العراقي تؤكد ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية

 

جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

استضافة قناة العربية الفضائية السيد عباس البياتي عضو الجمعية الوطنية الحالية والمرشح عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد للانتخابات القادمة ضمن برنامج من العراق الذي يبث من على شاشتها مع الضيوف السيد اياد جمال الدين وصالح المطلق وأجاب البياتي على عدة تساؤلات منها  

س/ كان هناك اتكال كبير على المرجعية قيل انه السبب الرئيسي لاكتساح الائتلاف المقاعد النيابية هو بسبب دعم المرجعية كيف سينعكس عدم دعم المرجعية للائتلاف العراقي ؟

 البياتي / إن قائمة الائتلاف العراقي الموحد يمتلك من مقومات النجاح والقوة الكثير أولا التاريخ النضالي المشرف للكيانات السياسية التي وقفت منذ عقود بوجه ديكتاتورية صدام وثانيا البرنامج الذي طرح هو برنامج واقعي يستند على حقائق وعلى معاناة العراقيين كذلك يحاكي أمالهم وتطلعاتهم والنقطة الثالثة : في قوة نجاح الائتلاف هو انه اعتمد الحسابات الدقيقة والواقعية لنبض الشارع العراقي نحن عندما دعمتنا المرجعية لم يكن سرا مستغربا المرجعية جزء من خطابنا السياسي اليومي نحن لم نستغل المرجعية كموسم انتخابي نحن كقوى تؤمن بالدور المحوري للمرجعية في الحياة وذلك لاسباب،السبب الاول انه من ينظر إلى تاريخ العراق سواء فمن ثورة العشرين وصاعدا يرى إن تاريخ العراق في منعطفا ته سواء ا كان في بداية قيام الدولة العراقية الحالية أو في الستينات أو في الخمسينات أو في الثمانينات كان للمرجعية بصمات وديناميكية وحركية في حركة التاريخ وفي قيادة الثورات والانتفاضات الوطنية النقطة الثانية  إن المرجعية ألان أمر واقع ولها محركيه في الواقع السياسي العراقي الحالي ولولا نداءات المرجعية منذ سقوط النظام في  9/4 لكانت هناك فوران وغليان ودماء وحرب أهلية غير إن تطمينات السيد السيستاني واراءه اسكتت الكثيرين من الاصوات وكذلك اطفات نار الفتنة والنقطة الثالثة فيما يتعلق بالمرجعية... التصاقنا بالمرجعية  التصاق مشروع وليس التصاق موسمي وعليه الان يكفينا من المرجعية الوقت المحدد الذي يقول فيه إن على العراقيين إن يتوجهوا إلى صناديق الاقتراع وهذا دور ايجابي يستفيد منه كل القوائم ولكننا مطمئنون عندما الشعب العراقي يرانا وهو شعب متمسك بمرجعيته يرانا بأننا صادقون مع هذا المواقع ومع الدور المرجعي فان الشعب العراقي يستطيع إن يشخص من يريد للمرجعية إن تكون مجرد فاتيكان نتمسح به ومن يريد إن يرى للمرجعية دوره التاريخي الذي كان في واقعه في ماضيه وحاضره ومستقبله

تريدون دور سياسي للمرجعية كما يطالب الآخرون إن تكون المرجعية حالة أبوية لاتتدخل في الحياة السياسية اليومية ، نحن لانستطيع إن نحدد لمرجعية دورها وتكليفها وهي تتخذ موقفا وطنيا لصالح الجميع ويسري هذا الموقف علينا كما يسري على الطباخ والخباز والطالب والدكتور والمهندس وكل من يؤمن بدور المرجعية فانه سيلتف ، المرجعية ليست حالة طارئة على الواقع العراقي نحن لايمكننا إن نقول إن للمرجعية إن تتدخل في تفاصيل العملية السياسية تفاصيل العملية السياسية مناط في العرف الفقهي والحوزوي للخبراء والمرجعية ترى في قيادات الأحزاب والكيانات هم خبراء ميدانيين ولكن المرجعية دورها تحدده الصالح العام فالمرجعية عندما تشخص إن من الصالح العام إن تتدخل كانت تتدخل في ظل اعتى الطواغيت وكانت تتحمل الإعدامات واليوم عندما تتدخل لصالح عملية معينة كما تدخلت لصالح الانتخابات الماضية وعملية الاستفتاء فعندما تشخص التدخل سواء بالخطوط العريضة أو في التفاصيل علينا إن ننسجم معها،

س/ مالذي يجعل السنة تصوت لقائمتكم ام تعتمدون على أصوات الشيعة ؟

 البياتي / نحن نقيس على البرنامج الذي طرحناه ليس فيه نفس طائفي وإنما البرنامج ذات أفق وطني يستند على الثوابت الوطنية ويؤكد على ضرورة تقرير الوحدة الوطنية وكذلك على التوافق السياسي هذا اولا، وثانيا الإخوة السنة كما تعلم إن الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي وهو رئيس ديوان الوقف السني صراحة من على المنبر يدعو للتصويت على القائمة 618 ثم الدكتور عدنان الدليمي صراحة عندما يلتقي مع علماء الدين السنة يقول لهم ( ينبغي إن يتحول كل واحد منكم إلى قناة فضائية تدافع وتدعو المواطنين للتصويت للقائمة 618 ) اذن الجانب الأخر هناك مرجعية وعناوين سياسية كبيرة تمثل الإخوة السنة العرب يستخدمون هذا الانتماء أو الشعور وبالتالي يحثهم على التصويت لصالحهم إذن نحن من الناحية البرامجية ليس فيه أفق طائفي

ونحن عندما ندعو للفيدراليات فعلى أساس رغبة الناس مع العلم اننا لانريده فقط للشيعة نريده للتركمان وللكرد وللعرب وللسنة ولايوجد مايدعو إلى القول على إن الائتلاف الشيعي ائتلاف 100% شيعي ، الانتخابات تصعد من يمثلون من مصالح الوطن اولا ثم من يمثلون مصالح فئات وشرائح اجتماعية فاذا وجدت من يمثل مصلحة الكرد هل يصح إن نتهمها بانها قائمة عنصرية واذا وجد من يمثل مصلحة العرب السنة هل نقول بانها قائمة طائفية عنصرية واذا وجد بان الائتلاف يمثل الاكثرية من الشيعة هل بهذا اصبحت طائفية الديمقراطية تقول بالتصويت على من يمثلون مصالح فئات والشرائح .

 س/ لم توفر الحكومة شيئا من الخدمات للشعب العراقي وعن ظلامة الشيعة ؟

الرد على هذا السؤال يكون بثلاثة محاور اولا هل يقصد بالظلامة 1400 سنة أو ال100 سنة أو ظلامة 30 سنة واي ظلامة نرفعها في ستة اشهر،ثانيا فيما يتعلق بالمحكمة هذه محكمة مختصة ونحن في ظل نظام ديمقراطي والقضاء مستقل عن الاجهزة التنفيذية وحتى نحن غير راضون عن المحاكمة وعن مادار فيها، ولكنها كانت فرصة جيدة للشعب العراقي الذي نسى منذ سنتين ونصف طريقة صدام واراء صدام، المهم إن المحاكمة ذكرت الشعب العراقي بتلك الصورة الاستكبارية العنجهية من الشحن والغلو والقمع حتى الشعب العراقي ياخذ درس ولايتكرر علينا صدام اخر بثوب جديد .

ثالثا نحن لماذا نريد الفيدرالية للناصرية والبصرة والعمارة لان بقاء المركزية الجامدة والأموال كلها في المركز والسلطة بالمركز ستبقى الناصرية والعمارة والبصرة تئن حتى يتصدق الوزير عليه بميزانية ربما يصل نصفه ولايصل النصف الاخر نتيجة الفساد الاداري نحن نريد الفيدرالية حتى ابن الناصرية يدير منطقته بنفسه ويستثمر خبراته ولاياتى له بمحافظ ليحكمه من غير منطقته رابعا نحن انشانا مؤسسة الشهيد وهي اول مؤسسة في العراق تعني بذوي الشهداء من النظام البائد ،نحن احسسنا الانسان الشيعي على إن له رجال يدافعون عنه وعن حقه وهو راض عنا وعن أدائنا.

س/ هل إن الدستور كتب بخوف ؟

ابتداء إن النصوص لاتفتت الدولة وانما النوايا وارادة الرجال والسياسات والخطط هذه النصوص تفعيلها تحتاج اذا كان باتجاه التوحيد أو التفتيت تحتاج إلى قوى والى خطط لحد الان القوى والرجال والناس يؤكدون على ضرورة التمسك بوحدة العراق من كل الإطراف ومن كل الفئات سواء كانوا كردا أو عربا أو تركمانا أو سنيا أو شيعيا اذا لماذا الخشية من النصوص ثانيا هذا الدستور نحن نتمسك به وسنعمل به لانها تمثل ارادة الجماهير العراقية التي كانت صوتت باغلبيتها  بنعم عليها وبالتالي عندما نرى ونشاهد على إن هناك حاجة إلى تعديل هناك الية متعلقة بنصوص هذا الدستور وتقول بانه بعد تشكيل مجلس النواب يتم تشكيل لجنة من اعضاء مجلس النواب بالتوازن للنظر بهذا الدستور لتعديل مايمكن تعديله بناءا على اساس التوافق وبنفس الالية والطريقة التي كتبت بها ثالثا إن هذا الدستور لم يكتب لصالح فئة أو طائفة أو شريحة صحيح إن الظروف التي كتبت بها ظروف استثنائية وغير طبيعية وهناك نظره على خروق النظر إلى المستقبل باكثر اشراقا وتفائلا ولكن كيف نخطط للمستقبل مالم نحتاط للمستقبل من تكرار الماضي وماسيه وعليه فان هذا الدستور سنبقى نتمسك به وسنبقى نفعل خمسين مادة قانونية فيه ولكن اذا راينا انه بحاجة تدعو إلى مراجعته واعادة النظر فيه سنراجعه ونعيد النظر فيه بناءا على سكتين الاولى على اساس التوافق والثانية على اساس نفس الالية القانونية التي كتبت واقرت به .

 س/ ولكن الجماهير العراقية تقول انها صوتت بنعم والدكتور صالح  يقول انها صوتت بلا باكثرمن ثلاث محافظات وان زور من قبل الاحتلال والاكراد والحكومة ؟

 أولا هذا التشكيك بالمفوضية قد يعض الدكتور صالح إلى شطب اسمه من قائمة الترشيح لانه هناك في قواعد السلوك مادة تقول بان أي تشكيك في عمل المفوضية معنه انه سيعرض الشخص إلى مسائلة قانونية وكيف يرشح الكتور نفسه بالانتخابات ستشرف عليه المفوضية وهو ابتداء يشكك بعمل المفوضية ويطعن بها وبالتالي كيف سيقبل بالنتائج الانتخابات القادمة .

ثانيا الدكتور عمل من اجل جمع 5 ملايين توقيع من المحافظات عن رفض الدستور قبل اجراءه ولم يستطع والدكتور كان معنا احد الطباخين كان معنا في لجنة كتابة الدستور وقالوا ننا نقبل بالدستور على اجماله بكل مطالبه ولديهم تحفظ على بعض المواد واجتهاد حول هذه المواد وكيفية توجيهها وبالتالي هم لايرفضون الدستور جملة وتفصيلا

 مسالة الفساد الاداري لقد ثبت للبعيد والقريب على إن حكومتنا كانت جادة في مكافحة الفساد الاداري وبالتالي حتى الحكومات التي سبقتنا كانت لديها معاناة في معالجة هذا الملف بشكل أو باخر نحن لم نساهم في تشكيل هذا الفساد والبنية التحتية قد انهارت والدولة قد انهارت وبالتالي هناك اكثر من 15 سنة منذ عام 1991 لغاية 2003 هذه السنوات كانت سنوات حصار والنظام من خلال شراء الذمم والولاءات افسد اخلاقيات الكثيرين من خلال الارهاب ومن خلال كثير من  سياساته وبالتالي نحن ماضون في اجتثاث هذا الفساد من جذوره ، مسالة الخدمات نحن والحكومة السابقة كل عمل حسب ظرفه وحسب امكانيته من اجل إن يوفر مايستطيع من الخدمات والشعارات ولطرح المشروع الوطني هل هو مجرد حبر على ورق ام لابد من إن يتحرك وسط الممكنات والعمل السياسي فمن الممكن نحن حكومتنا على ضوء الممكنات استطاع إن يقدم ما باستطاعته نتيجة الظروف المحيطة به عمل ماعمل وبالتالي مسالة المقاومة الشريفة والارهاب وماشابه ذلك هذا الخلط يستفيدون منه البعض من اجل إن يمرر مصلحته ووضعه .

 مالذي سيربح المواطن إن صوت لقائمتكم ومالذي سيخسر اذا صوت لغيركم ؟

نحن لانريد إن نعمل شيء هو من واجب الدولة نحن نريد إن ننتقل بوضع المواطن نقلة اضافة إلى هذه النقطة يتمثل في مجموعة قوانين سنعمل على هيكلة هذه القوانين وهي تعالج قضايا المواطنين نحن في الجمعية الوطنية بادرنا وايدنا وطرحنا قانون مؤسسة الشهيد سنعمل على هيكلة هذه المؤسسة على توفير الدعم والميزانية لها على تعيين موظفين لها حتى نرفع بذلك الحيف عن شريحة واسعة هم شريحة المعدومين والمقابر الجماعية وضحايا النظام البائد النقطة الثانية نحن شرعنا قانون السجناء السياسيين وهذه شريحة اخرى يحتاج هذا القانون إلى تفعيل والى بناء مؤسسات وهيكلة نحن كذلك شرعنا قانون الحماية الاجتماعية والذي يتكفل بمليون ونصف المليون عائلة عراقية لابد إن توفر لها الامكانات اللازمة من المؤسسات والرجال ونحن شرعنا قانون الحماية الاجتماعية ولابد إن نفعله اذا المواطن بانتخابه القائمة 555 سيربح اناس بدؤا بتأسيس شيء صحيح وسيربح أشخاص اوفياء بالعهود وأشخاص سيعملون على الخدمات من الواجب بل اكثر من الواجب ، اتمنى من الناخب العراقي إن يحسن الاختيار كما احسن في 31/1 وعليه ف 555 هي القائمة التي تنبض بنبض الشارع أو تعكس واقع الشعب العراقي وعليه فان فيه من الرموز والقيادات الذين اكدوا على مدى سنوات على انهم اصحاب اقوال وافعال وانهم مصدر ثقة واطمئنان لدى كل من يطمئن اليهم الشعب العراقي الشعب العراقي يطيع ويوالي ويطمئن مراكز ومرجعيات والقائمة 555 هي مورد اطمئنان الشعب وكل من يثق به الشعب العراقي وان هذه القائمة ليست قائمة شعارات وردية وإنما ستوفر من الخدمات مايمكنها ذلك وان اربع سنوات كفيلة بإثبات أننا أهل لحمل الامانة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com