وزير
الداخلية: أعلان الطوارىء في المناطق الساخنة ستحمي الناخب ولن
تعيقه
محمد الجبوري (بغداد) /
بنت الرافدين:
أعلن السيد بيان
جبرصولاغ وزير الداخلية أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية
الاردنية حول موضوع المنفذ الحدودي طريبيل حيث تم الاتفاق على
تحديد نسبة الداخلين الى الاردن بما يقارب 100 مواطن يوميا
مستثنيا من ذلك شاحنات نقل المواد الغذاية والحالات الانسانية
فضلا عن غلق المنافذ الحدودية مع دول خلال فترة الانتخابات
و قال في مؤتمر صحفي
مشترك مع ممثلي قوات الامن العراقية والجيش العراقي يجب
التاكيد على البيان الخاص الذي أصدره مجلس الوزراء بخصوص فرض
حالة الطوارىء في محافظتي نينوى والانبار والذي يأتي أستنادا
الى أمر الدفاع عن السلامة الوطنية (1) من 2004 حيث أكد البيان
على أعلان حالة الطوارىء في المحافظتين المذكورتين بدأ من
اليوم الثاني من الشهر الحالي ولمدة 30 يوما وحسب الحالة
الامنية التي يقتضيها الوضع فضلا عن أغلاق المنافذ الحدودية
والسكك الحديدية بين العراق وسوريا بحيث يكون منطقة الخط
الحدودي بين الدولتين بعمق 5 كم منطقة منزوعة السلاح أضافة الى
تطبيق بعض الضوابط ومنها حظر التجوال من الساعة السابعة صباحا
الى الساعة السادسة مساء ومنع المواطنين من حمل السلاح بمن
فيهم المرخصية باستثناء أجهزة الداخلية والدفاع
هذا وسيتعرض للمسآلة
القانونية كل من يقوم بأعمال العنف ويحرض عليها وفقا لقانون
مكافحة الارهاب المرقم (13) لسنة 2005 وفيما يتعلق بموضوع
الانتخابات أكد قائلا أن على كل عراقي أن يشارك في الانتخابات
ومن ضمنهم المعتقلين والمحكومين والراقدين في المستشفيات حيث
حدد اليوم الاثنين يوما للادلاء بأصواتهم
و قد تلا اللواء على
غالب وكيل وزير الداخلية أجراءات حماية المواطنين في فترة
الانتخابات وما بعدها والذي تضمن عدة فقرات أهمها الاعلان عن
عطلة وطنية أعتبارا من يوم 13 -12 ولغاية 15- 12 فضلا عن أقرار
عطلة يومي الجمعة والسبت المصادفين 16 و17 وتطبيق نظام حظر
التجول في جميع أنحاء العراق في كل ليلة من الساعة العاشرة
مساء وحتى الساعة السادسة صباحا أعتبارا من يوم 13 وحتى صباح
يوم 17 من الشهر الجاري وغلق جميع الحدود ونقاط العبور من
الساعة الواحدة صباحا من يوم 14 ولغاية الساعة السادسة مساء من
يوم 16-12 ويستثنى من ذلك حركة الشاحنات لنقل المواد الغذائية
والطبية والوقود التي لا ينبغي أن تدخل في مواعيد الحظر فضلا
عن غلق المداخل والمخارج بين بغداد والمحافظات وغلق المطارات
الدولية لحركة الطيران التجاري والمدني في المواعيد المذكورة
كذلك تمنع حركة المركبات بمختلف أنواعها باستثناء التي تحمل
ترخيصا (باج من وزارة الداخلية)
و بين اللواء عدنان
ثابت قائد القوات الخاصة في وزارة الداخلية أن لقواتنا دورا
كبيرا ومن باب المسؤولية في حماية ومراقبة المناطق التي ستجري
فيها الانتخابات حيث سيتم نشر أكثر من (7) ألاف عنصر من
عناصرنا للنزول في شوارع بغداد فضلا عن أقامة سيطرات ودوريات
لمراقبة حركة الناخبين أثناء أدلائهم وتوجههم الى المراكز
الانتخابية
فيما أوضح اللواء عبد
الرزاق من قيادة شرطة بغداد أن هناك خطة متكاملة تصب في حماية
الناخبين وعلى ثلاث مراحل الاولى التحضيرية لأجل الاعداد
البشري والتجهيز والتسليح والمرحلة الثانية لحماية مراكز
الاقتراع اثناء الانتخابات والمرحلة الثالثة ما بعد الانتخابات
هي حماية الصناديق الخاصة بالانتخابات ودعا المواطنين الى
ضرورة عدم حمل الاسلحة والالتزام بكافة التعليمات الصادرة
بخصوص العملية الانتخابية والاخبار عن الحوادث والمشاكل التي
تعيق سير العملية الانتخابية في المركز الانتخابي
و واصل وزير الداخلية
حديثه في ختام المؤتمر على أن الخطة الامنية التي تتمحور في
حلقات ثلاثة مكملة لبعضها البعض وهي قوات الشرطة وقوات
المغاوير والجيش العراقي التي ستساهم في تحقيق منعطفا تاريخيا
في حياة الشعب العراقي من خلال انجاح سير العملية الانتخابية
في جميع أنحاء العراق.
