محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:

أكد السيد مثال الالوسي الامين العام لحزب الامة العراقي أن تشكيل الحكومة المقبلة يجب أن يكون مبنيا ضمن الاستحقاق الانتخابي و على الجميع السعي في دفع العملية السياسية بهذا الاتجاه لخلق حكومة وطنية متوازنة و بمشاركة الجميع و هذا يمثل أنجازا كبيرا من قبل الساسة العراقيين و أن على مجلس النواب القادم بأعتباره أعلى سلطة موجودة أن يكون ملبيا و ممثلا لحاجات المواطن العراقي الذي طالما أنتظر أن يكون له ممثل شرعي و ضمن الاطار الديمقراطي الذي تبناه العراق الجديد

و أضاف الالوسي في مقابلة صحفية أن تمثيل البرلمان القادم يجب أن يكون بمنأى عن المتطلبات الشخصية  وأن يلتزم الجميع في هذا الشيء لأن مجلس النواب سيكون هو الفيصل في عمل الحكومة و المطلوب من الجميع أن يعي العملية السياسية و متطلباتها و فيما يخص ما سعى أليه أقليم كردستان من أحتواء المحادثات بين الكتل أوضح أن خطوة اقليم كردستان تصب في وجود توازن سياسي و هذا ليس عيبا أنما العيب الحقيقي هو على من يهدد بالقتل و دعم ألارهاب و التجاوز على العملية السياسية  و هذا يتنافى مع المساعي الحقيقية لكل من قرر الدخول في العملية السياسية  و الدليل على ذلك هو سفر اللجنة الدولية و المكلفة بالتحقيق في نتائج الانتخابات الى خارج العراق خوفا من القتل و لذلك ستقوم بأعلان النتائج من خارج العراق و أن من يطعن في عمل المفوضية و يحاول المساس بها فردنا أن المفوضية قامت بعمل جبار و عظيم في عام و الذي تمثل بالانتخابات الاولى و الاستفتاء على الدستور و ألانتخابات الاخيرة و بالتالي لديهم قوانين أنتخابية و باشراف من قبل الامم المتحدة

و فيما أذا كانت هناك ضغوطا تمارس من جهات أمريكية أجاب الالوسي أنه لا يوجد أي ضغط خارجي و أن من خلق الديمقراطية هو المواطن العراقي و ربما تكون المصلحة قد دفعتنا للعمل مع جهات منها الجامعات و المؤسسات الامريكية و لكن أعتقد أن الفائدة ستكون لجميع العراقيين في مواكبة التطور التكنولوجي و هذا أفضل من التعاون مع الدول التي لا تسعى الا لمصالحها الخاصة قياسا بالدول المتطورة و التي من الواجب علينا الاتواصل معها لخدمة بلدنا