جامعة كربلاء في موسمها الثقافي الجديد .. تقرير

 

عدنان الهلالي (كربلاء) / بنت الرافدين:

بدأت جامعة كربلاء موسمها الثقافي الجديد لهذا العام الذي تحتضنه كلية التربية دعما للثقافة وسبل النهوض بها في المدينة وقال الممثل  في الجامعة بعد إن التقيته أن الموسم الثقافي المذكور بدا باستضافة القاص عدنان عباس سلطان حيث ألقى محاضرة بعنوان (التداعيات اللاواعية وعقلنة النص الوظيفية في القصة القصيرة )فيما يستضيف في الأيام القليلة القادمة القاص والروائي جاسم عاصي وأشار المصدر إلى أن الجامعة تسعى إلى تقوية الأواصر بينها وبين المثقفين في المدينة .كما أقامت الجامعة جلسة احتفائية بالشاعر علاوي كاظم كشيش على اثر فوزه بالجائزة الثالثة في ديوان (ديوان الشرق غرب )التابعة للاتحاد العربي الألماني وأدار الجلسة الأستاذ مهند طارق نجم متحدثا عن تجربة الشاعر وأهميتها في الساحة الإبداعية وضرورة الانتباة إلى حساسية المرحلة وحاجتها إلى المثقف ووعيه بعلاقة النص الإبداعي بالسلطة ومدى استقلاليته ثم قراعلاوي كاظم كشيش مجموعة من قصائده من كتاب (عشبة سو مرية )الذي صدر مؤخرا في مصر ونصوصا أخرى في غضون ذلك قدم أدباء واساتذه جامعيون شهادات وأراء متميزة حول تجربة الشاعر .تلاه الشاعر عقيل أبو غريب بتقديم شهادة متميزة حول تجربة الشاعر اوضح فيها عمق علاقة الشعر بتفاصيل حياة كشيش  ،ولم تخل الجلسة من النقد اذ القى الاستاذ الجامعي محسن التركي قراءته النقدية للتجربة قال فيها :أن القضية الإنسانية غير ملتزمه من قبل الشاعر بشكل مطلق بل هي غير ملتزمة في القصيدة الواحة أحيانا فأنت تكاد تسمع صرخاته والامه في حياته الضائعة وهي ليست حياته فحسب بل حياة جيل كامل لدغته السلطة والقى القاص علي حسين عبيد شهادة للشاعر قال فيها :ما زلت اتذكر ذلك الطفل ذا العشرة اعوام قبل ما يقارب ثلاثين عاما عندما عرفت انه مجنون بالشعر بل يعشقه اكثر من امه وابيه وجنونه ما زال قائما وسيدفن معه في القبر ،كما شارك الشاعر سلام البناي في شهادة للشاعر قال فيها :لا يحتاج كشيش مني أكثر من حجر ارميه في باحة قلبه الخضراء لأشاكس عشبة المعنى في داخله هذه التي طالما دعا الى قلب البرك للوصول الى المعنى وبعد ان تكلم  الشاعر جلال الخرسان حول تجربة المحتفى به تحدث الشاعر صلاح السيلاوي عن الموضوعة التي اشتغلت عليها شعرية الشاعر مشيرا الى تمكنه في خانمة الحضور وما بعدها من مجاميع على استكمال فكرة كربلاء كربلاء الفكرة اذ تناغمت ادواته فموسقت الفكرة من خارج من خارج اسوار المينة الى داخل شرفات وفضاءات القصيدة ةاضاف :لكن هذه الفكرة اكتملت ولابد للشاعر أن يخرج منها نحو فضاء شعري جديد وان كان مرتبطا بالفضاء الأول بجزئية أسسيه وتضمنت الجلسة العديد من المناقشات المستفيضة بين الحضور والشاعر تخللتها روح الشعرية والجدية بالطرح الفكري والنقاش .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com