مؤتمر وزراء الداخلية العرب في
دورته الثالثة والعشرين
بنت الرافدين
شارك العراق في الدورة الثالثة
والعشرين لمجلس وزراء الداخلية
العرب خلال الفترة من
30-31/1/2006 الذي عقد برئاسة
الرئيس التونسي زين العابدين بن
علي.
وترأس الوفد العراقي السيد
باقر جبر الزبيدي وزير الداخلية
وضم الوفد في عضويته عدد من
المسؤولين في الوزارة ومدراء شرطة
محافظات اربيل والسليمانية وبابل
والبصرة ونينوى. وناقش المؤتمر في
جلساته المحاور الواردة في جدول
اعماله، وسائل مكافحة الارهاب
والجريمة المنظمة وخصوصاً تجارة
المخدرات.
وفي كلمة السيد الرئيس التونسي
التي تلاها بالنيابة عنه وزير
الداخلية بلحاج قاسم : يبقى
التوخي من مخاطر الارهاب من
اوليات العمل الامني التي تستأثر
بأهتمام المجموعة الدولية ودولنا
على حد سواء .
وفي كلمة السيد باقر جبر
الزبيدي الذي استعرض فيها مسيرة
وزارة الداخلية في مجال مكافحة
الجريمة والارهاب وبناء اجهزة
الوزارة بعد سقوط نظام صدام
البائد والاشادة بتضحيات رجال
الشرطة التي بلغت اكثر من اربعة
الاف شهيد وجريح على طريق الحرية
والديمقراطية.
ودعا السيد الوزير الاقطار
العربية الى دعم الشرطة العراقية
ومعالجة جرحى الشرطة في مستشفيات
الدول العربية واستجابة لهذه
الكلمة فقد صدر القرار (476) بشأن
دعم اجهزة الشرطة العراقية (ان
مجلس وزراء الداخلية العرب يقرر
دعوة وزارات الداخلية في الدول
الاعضاء كل حسب ظروفها
وامكانياتها الى دعم اجهزة الشرطة
العراقية والعمل على معالجة
المصابين من ضباطها وعناصرها
نتيجة الاعتداءات الارهابية
والاجرامية وذلك في مستشفيات
الشرطة لديها).
وعلى هامش المؤتمر التقى السيد
الوزير بعدد من السادة وزراء
الداخلية العرب في مصر والاردن
والسودان والمغرب والامين العام
لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وفي ختام المؤتمر صدرت تسعة
توصيات اكدت الادانة المطلقة الى
الارهاب بكافة اساليبه واشكاله
وأي كانت دوافعه وتبريراته، وجوب
تظافر جهود العاملين في مجال
السياسة والامن والاعلام والدين
والفكر والثقافة للتصدي للارهاب،
العزم على زيادة وتكثيف التعاون
الامني من خلال زيادة تبادل
الخبرات والتجارب والمعلومات،
العمل على تجفيف منابع الارهاب
والحيلولة دون استغلال وسائل
الاتصال الحديثة ولاسيما
الانترنيت لبث ثقافة الحقد
والكراهية بين الامم والديانات
والاساءة للاديان السماوية.
وتأييده لعقد مؤتمر دولي تحت
رعاية الامم المتحدة لبحث موضوع
الارهاب.
