توصيات المؤتمر الاول للمغتربين العراقيين المقيمين في
اوربا وبريطانيا
بنت الرافدين /
بمباركة ودعم واسناد مسؤولي الجمهورية العراقية وفي
مقدمتهم معالي رئيس الوزراء السيد د. ابراهيم الجعفري
وبادارة واشراف فاعل من قبل وزيرة المهجرين والمهاجرين
السيدة سهيلة عبد جعفر والوفد المرافق لها افتتح
المؤتمر الاول للمغتربين العراقيين المقيمين في اوربا
وبريطانيا اعماله يوم 15/1/2006 بمدينة مانشستر –
بريطانيا حيث شهد المؤتمر وعلى مدى اليومين من انعقاد
مناقشات ومداولات مستفيضة حول المشاريع والرؤى
والافكار والبحوث التي القيت فيه من قبل مسؤولي
الوزارة والمشاركين الكرام وقد خرج المؤتمر بالتوصيات
التالية.
1. يتقدم المؤتمرون
بجزيل شكرهم وتقديرهم وثنائهم لرئيس الوزراء السيد د.
ابراهيم الجعفري ولوزيرة المهجرين والمهاجرين السيدة
سهيلة عبد جعفر ومسؤولي الوزارة على دعمهم واسنادهم
ورعايتهم للمؤتمر الاول للمغتربين العراقيين في اوربا
وبريطانيا.
2. التاكيد على
اهمية احلال الامن والاستقرار في البلاد واقامة حكومة
تحترم ارادة الشعب العراقي بجميع مكوناته ويطالبون
بايلاء اهمية خاصة لعملية اعادة بناء البلاد على اسس
ديمقراطية حرة ووطنية ويعلنون استعدادهم للمشاركة باي
جهد كان لتحقيق هذا الهدف.
3.مطالبة الحكومة
العراقية بذل المزيد من الاهتمام بالجاليات العراقية
وحل مشاكلهم عبر السفارات العراقية المنتشرة في بلدان
المهجر وتسهيل عملية الاتصال بالوطن وتعميق العلاقة
بين هذه الجاليات وحكومتهم الوطنية.
4.يبارك المشاركون
اقامة مثل هذه المؤتمرات لابناء الجاليات العراقية
المنتشرة في بلدان العالم ويعتبرون هذا المؤتمر خطوة
ايجابية تعبر عن اهتمام الحكومة بابنائها في كل مكان
ويؤكدون ضرورة اقامة مؤتمرات اقليمية للجاليات
العراقية ثم يسار الى عقد مؤتمر عام في بغداد واربيل.
5. الدعوة الى دعم
واسناد جهود وزارة المهجرين والمهاجرين باعتبارها
الجهة الراعية للشؤون الاجتماعية والثقافية
والاقتصادية للجاليات العراقية وذلك بالتنسيق والتعاون
مو وزارة الخارجية وتطوير قدرات موظفيها في هذا
المجال.
6. يرى المؤتمرون
ضرورة الاهتمام بالشؤون الاجتماعية والثقافية للجاليات
العراقية واعداد برامج ومشاريع خاصة تهدف الى الحفاظ
على الهوية العراقية واعداد برامج ومشاريع خاصة تهدف
الى الحفاظ على الهوية العراقية ومضاعفة حالات التواصل
بين الوطن وابناء الجاليات العراقية خاصة الجيل الثاني
باعتبار هؤلاء ثروة وطنية لايمكن التفريط بها ابداً.
7. التاكيد على
اعداد احصائيات دقيقة وواضحة حول الجاليات العراقية
واوضاعهم الاجتماعية والثقافية لتكون قاعدة بيانات
يمكن الاعتماد عليها عند اقامة المشاريع المختلفة.
8. اكد المؤتمرون
اهمية تشكيل لجنة لتنسيق ومتابعة في وزارة المهجرين
والمهاجرين مهمتها العمل على ملاحظة تنفيذ قرارات
المؤتمر واقامة الاتصالات المستمرة مع المجالس المحلية
للجاليات العراقية المنتخبة في بلدان المهجر.
9. المطالبة بتسهيل
مشاركة ابناء الجاليات العراقية في عملية اعادة بناء
البلاد والاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم وامكانياتهم
المعنوية والمادية والعلمية والثقافية في المجالات
المختلفة التي يحتاجها البلد.
10. الدعوة الى
الحذر من اصوات المبحوحة واعوان النظام السابق الذين
يروجون للفصل بين ابناء العراق في الداخل والخارج.
11. يرى المؤتمرون
ضرورة الاهتمام بالنتاجات الثقافية والعملية والفكرية
لابناء الجاليات العراقية والاستفادة منها في المجالات
المختلفة التي تخدم عملية التواصل والترابط واعادة
بناء البلد.
12. الاشادة بتجربة
ابناء الجالية العراقية في السويد بتشكيل مجلس محلي
لهم يتولى شؤونهم وحل مشاكلهم والاستفادة من هذه
التجربة في البلدان الاخرى.
13.يرى المؤتمرون
اهمية انشاء صندوق مالي استثماري مهمته مساعدة ابناء
الجاليات العراقية على مواصلة دراستهم العليا في
جامعات بلدان المهجر وتبني مشاريع استثمارية توفر فرص
العمل للعراقيين العائدين وما الى ذلك من الشؤون
المالية والمصرفية.
14. العمل على
استصدار قانون يهدف الى دعم حقوق العراقيين المغتربين
ومنها الاعتراف بالمنظمات العراقية الناشطة وتسجيلها
رسميا ودعمها ماليا.
15. قدم اقتراح
بتغير اسم المهجرين والمهاجرين الى اسم اخر يتناسب
ومهامها الجديدة.
16. طالب العديد من
المشاركين وزارة المهجرين والمهاجرين بالتوسط لتسهيل
معاملات العراقيين العائدين الى الوطن والحد من
الروتين القاتل لدى دوائر الدولة.
17. دعوة الحكومة
العراقية الى تبني ستراتيجية واضحة واساليب علمية
وواقعية للاستفادة من خبرات وطاقات ابناء الجاليات
العراقية المهاجرة واستصدار قانون بذلك.
18. لوحظ في الاونة
الاخيرة ان الكثير من الشركات الغربية تحاول استغلال
السوق العراقية بشكل فاحش وتقدم مشاريع وبرامج متخلفة
عن الركب العلمي لذا يحذر المؤتمرون من هذا التوجه
ويعلنون استعدادهم للوقوف امامه.
19. رغم بعض
التوافق البسيط اشاد الجميع بسير اعمال المؤتمر خاصة
اجواء التسامح والمحبة والتعاون والاحترام التي سادت
جميع فقرات المؤتمر وكانت للاجابة على كل الاستفسارات
وبكل شفافية وصبر واحترام محط اعجاب واحترام وتقدير
المشاركين باجمعهم ولا ننسى دور وجهود اللجنة
التحضيرية التي اعدت للمؤتمرين وساهمت بنجاحه.
20. بما ان الدولة
العراقية تخوض اول تجربة للتعامل مع رعاياها من
الجاليات العراقية المنتشرة في ارجاء العالم دعا
المؤتمرون الى الاستفادة من تجارب البلدان الاخرى في
هذا المجال خاصة بلدان الشرق الاوسط مثل لبنان التي
استطاعت ةبنجاح جلب المليلرات من استثمارات ابنائها في
الخارج عبر وزارة الهجرة وكذلك تجربة مصر والبلدان
الاوروبية المتقدمة في هذا المجال.
وختاما لقد كان
المؤتمر فرصة تاريخية وثمينة ودعوة صادقة للاهتمام
بالجاليات العراقية الكبيرة وزجها في عملية بناء
العراق الجديد سواء على المستوى الانساني او الاكاديمي
و الثقافي والاقتصادي واخراج هذه الجاليات من عقد
الماضي المتخلف والانفتاح على الرؤى الجديد للعراق
القادم.
والله الموفق
والمسدد
