انهى المتحدث الرسمي باسم القوات الاجنبية في العراق الجنرال دونالد الستون مهمته في بغداد بمؤتمر صحفي عقده اليوم داخل المنطقة الخضراء اكد فيه ان العمليات المشتركة بين القوات الامريكية وقوات الامن العراقية مستمرة بمعدل 60 عملية في اليوم واوضح ان من مجموع 443 عملية نفذت القوات الاجنبية 150 فقط القي القبض خلالها على 320 مشتبها بهم بينهم 11 أجنبيا من جنسيات مختلفة ؛ واشار الستون الى انه ليس من الغريب ان يكونة بين الجنسيات مصري وسعودي واردني فاسامه بن لادن سعودي والظاهري مصري والزرقاوي اردني ؛ مشيرا الى انهم يرغبون باقامة الخلافة الاسلامية في العراق وكرر ذلك خلال المؤتمر 5 مرات مشددا ان العراقيين لايرغبون باقامة تلك الخلافة ؛ مشددا ان الاستخبارات الامريكية استطاعت الحصول على نسخة من الرسائل بين القادة في منظمة القاعدة في خارج العراق وابو مصعب الزرقاوي يخبرونه بملىء الفراغ الذي ستتركه قوات التحالف في حال خروجها من العراق ؛ موضحا ان الاقاعدة تعتبر الشيعة في العراق متعاونة مع الامريكان وان تحالفهم القادم مع السنة ضد الشيعة والامريكان ؛ ودعى المتحدث الرسمي السنة في العراق والشيعة بضبط النفس وعدم الانجرار لمخططات الزرقاوي بشعل فتنة الحرب الاهلية الطائفية التي نجح الفرقان حتى الان بضبط النفس مكررا ان الارهاب يرغب بعرقلة مسيرة الديمقراطية في العراق ؛ ونفى الجنرال ان تكون هناك احتمالات ردة فعل تجاه القوات الاجنبية ومن ضمنها الدنماركية بسبب محاولة الصحف الغربية المساس بشخص رسول الاسلام محمد صلى الله علية وسلم وقال : ان موضوع الاسائة حساس جدا والشراكة والاحترام المتبادل بين الامريكان والعراقيين اساس في العمل معا مع اضهار الاحترام للمعتقدات وان يفهم الناس موقفنا منها .. ورد على سؤال حول احداث مدينة الصدر ان القوات الامريكية كانت تطعهر المدينة خلال غارة قامت بها من بعض المسلحين ممن تم الاخبار عنهم من قبل اهالي نفس المدينة ؛ من جانب اخر ذكر الجنرال ان خفض عدد قوات بلاده من 17 الى 15 كتيبة سيكون مرهونا بتحسن الوضع الامني في عموم العراق مع شعورنا الان ان التحسن يجري على قدم وساق ؛ وعلى صعيد متصل نصح الجنرال القادة في الحكومة والاحزاب السياسية في العراق الى جعل الشارع العراقي يثق بقوات امنه وان تكون تلك الثقة متبادلة وان وجود بعض الشكوك لدى هيئات واحزاب ضد قوات الامن العراقية من الجيش والشرطة سيكون مردوده سيئا ً ممايعيق عملية تقدم في استلام الملف الامني والتفهم يجب ان يبدا من القادة كون الزرقاوي هو من يحاول اشعال تلك الفتنة بين السنة والشيعة بحسب وصفه مضيفا : يجب ان يكون هناك لقاءات وحوارات بين الشيعة والسنة لادامة الثقة بينهم وعدم الانجرار الى الحرب الاهلية نافيا علمه بما حدث في منطقة سبع البور من قيام ارهابيين بقتل مصلين خارجين من المسجد ودخولهم الحرم وتمزيقهم المصاحف .. وقال : هناك خسائر؟..نعم ، لكن هناك انخفاض في اعمال العنف ؛ اذن هل هناك تقدم ؟.. نعم ؛ وتوقع ان العنف في العراق سينتهي قريبا مع استمراره بالوقت الحاضر .
