اضراب صدام ومعاونيه عن الطعام واستئناف الجلسات نهاية الشهر الحالي

 

محمد الجبوري (بغداد) / بنت الرافدين:

اجل القاضي رؤوف عبد الرحمن رئيس المحكمة الجلسة المقبلة الى 28 من شهر شباط الحالي بعد ان جرى الاستماع خلال جلسة امس الى ثلاثة شهود احدهما من وراء الستار ولم يتم الكشف عن اسمه وعرف نفسه بانه موظف صغير في مديرية المخابرات العامة في فترة رئاسة برزان لها وذكر بعض الوقائع التي قاطعها فيه برزان وتدخل في افادته اما الشاهد الثاني فكان ابن خالة المتهم صدام حسين وهو فاضل صلفيج العزاوي الذي شغل منصب سفير العراق في احدى البلدان اثناء واقعه الدجيل وذكر انه ليس في جعبته اية تفاصيل عن الواقعه الا ما يسمعه من الناس معتبرا ان الموضوع خارج اختصاصه وان الصلة الوحيدة له بالموضوع هو كتاب وجهه الى ديوان الرئاسة انذاك حول اعدام اثنين بالخطا قبل التصديق على حكم الاعدام بحقهم بدلا من اثنين تم تصديق الحكم بحقهم.

وخلال استماع المحكمة للشاهد فاضل العزاوي اشار الى ان ديوان الرئاسة وبخ دائرته على الواقعه وامر باطلاق سراح الاثنين الاخرين الذي صدق حكم اعدامهم واعتبار المعدومين شهداء وقد شكك فاضل صلفيج العزاوي بالية نقل مفردات افادته من قبل قاضي التحقيق رائد جوحي الذي نقل عنه عبارات لم يكن قد قالها واكد انه لم يراجع افادته المكتوبة بسبب عدم احضار نظاراته واشار الى انه ابن محافظة صلاح الدين ويسكن قريبا من بلد وانه زارها مرارا الا انه لم يكن مطلعا على هذه القضية جدير بالذكر ان فاضل صلفيج العزاوي وهو ابن خاله المتهم صدام حسين قد شغل مناصب عديده كان اولها دبلوماسيا وبعدها دخل الى جهاز المخابارت وشغل منصب محافظ صلاح الدين واخر منصب شغله هو مدير المخابرات قبل سقوط النظام في 9 نيسان عام 2003 وقد اتهم بالتعاون مع قواتالائتلاف ابان دخول العراق وظهرت تسريبات عن غيابه عن اجتماع لمجلس قياده الثورة اثناء القصف الجوي الامريكي الامر الذي دعى صدام للارتياب وطلب من اعضاء مجلس قياده الثورة مغادرة المكان فورا وقد تعرض المبنى المقررللاجتماع بعد ساعة واحدة فقط ومن جهته اوضح المتهم الاخ غير الشقيق برزان التكريتي ان فاضل صلفيج العزاوي هو قريب له وانه ليس الشخص المناسب لسؤاله عن قضية الدجيل والشاهد الاخير كان حامد يوسف حمادي الذي كان سكرتير صدام حسين في تلك الفترة وروى انه سمع بخبر محاولة الاغتيال في الدجيل من وسائل الاعلام الفارسية على حد قوله وانه لم يكن على اطلاع بالتفاصيل وان مهامه كانت اعداد المقابلات وتهيأة البريد ولم يكن معنيا بالقضايا الامنية ونفى حمادي علمه بكتاب كان موقع من رئيس المخابرات انذاك يقضي بتكريم عدد من المشتركين في قضية الدجيل ومن جهته ايد المتهم صدام حسين في مداخلة له ماذهب اليه حامد يوسف حمادي من الية عمله ومهامه مشيرا الى ان كل شخص كان له مهامه انذاك ولا يكون له ان يطلب الاطلاع على اكثر من ما ينبغي وهي اول مرة يستجيب فيها صدام حسين لسير الجلسة ويتفاعل مع احداثها.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com