عباس البياتي: طريق تشكيل الحكومة سيكون طويلا ومجهداً

 

جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

التقت فضائية العالم بالسيد عباس البياتي الأمين العام للاتحاد الإسلامي لتركمان العراق وعضو الائتلاف العراقي الموحد وأجاب البياتي خلال اللقاء على عدد من الأسئلة والتعليقات وبخصوص المجلس الاستشاري او مجلس اهل الحل والعقد الذي في نية بعض الأطراف تشكيلها  وفي سؤال :

س/ لماذا يتم العودة إلى فكرة مشابهة لمجلس الحكم وهل انه أيجاد مكان لمن لامكان له ؟

البياتي / اعتقد اذا كنا نريد مجلسا فاعلا أكيد انه سيزحف على صلاحيات المجالس الدستورية وغير الدستورية وإذا كنا نريده مجلس ترضية إذا هذا ممكن ان يكون مجلس استشاري ليس اكثر ولا اقل هناك البعض يقول لابد ان تتبع وزارة الدفاع والداخلية الى هذا المجلس معناه هذا يريد ان يجعل من المجلس مطبخا للقرار وبالتالي  هذا يحتاج إلى قرار دستوري قبل أن نبحث عن اسم جديد ومحور جديد لماذا لانفعل مواد الدستور لدينا مادة في الدستور اسمه مجلس الاتحاد وبأن المجلس التشريعي يتكون من مجلسين النواب والاتحاد وان مجلس النواب يشرع قانونا يبين عدد أعضاء مجلس الاتحاد وكيفية تشكيله إذاً لماذا لا نشكل مجلس الاتحاد  بدل أن نبحث عن مجلس آخر، ثم حتى لو فكرنا أن نشكل مجلسا استشاريا أعلى يجب أن لا يكون فقط من الكيانات و الزعامات لابد أن تتوفر فيه مكونات قومية كأن يكون للتر كمان ممثل وللآشوريين ولبقية المكونات القومية حضور لأنه إذا كان يمثل العقدة الوطنية العراقية لابد أن يكون فيه كل الجهات أما إذا كان استشاريا فمن ممكن تشكيل هيئات استشارية ولكن هذه الهيئات لمن ستعطي الاستشارة لمجلس النواب أم لرئيس الجمهورية أم لرئس الوزراء وان الاقتراح قبل أن نذهب إلى تفسيرات و تأويلات نفعل مادة دستورية جاهزة نجد له أرضية قانونية من خلال العدد أو التشكيل .

وأضاف البياتي :

لابد أن نركز على أن لا نوصل الشعب العراقي إلى  حالة من حالات الإحباط السياسي أو الاعتزال السياسي أو الاستقلال السياسي أي أن يستقيل عن واجباته في مراقبة الحكومة و محاسبتها و بالتالي هذه الحكومة تمارس عملها و سلطتها وفق التفويض و الإرادة الشعبية لابد أن نعطي للشعب جرعة أمل أن نحسسه بانما نفكر به وما نعمل عليه هي في صميم حاجاته و اهتماماته سواء كانت اهتمامات سياسية أم مجرد الشعب عن اهتماماته السياسية لا أقول أن نحول الشعب إلى مجرد مستهلك يهتم بالقضايا الاستهلاكية الشعب العراقي لديه خط لديه إرادة ولديه اعتمادات سياسية ولكن لابد لهذا الشعب أن يصبر وسيصبر يوم او يومين أو شهر ثم بعد ذلك سيمارس الاعتزال السياسي.

وبخصوص الحقائب الوزارية ومطالبة البعض من الكيانات بالاحتفاظ ببعض الوزارات أشار البياتي:   

  نحن في الائتلاف العراقي الموحد شكلنا لجنة برئاسة الدكتور حسين الشهرستاني لمراجعة و وضع برنامج الحكومة من وجهة نظرنا والذي سنعرضه على الكيانات الأخرى وقمنا بتقييم أداء كل وزاراتنا أخذنا كذلك اقتراحات كيفية تطوير عمل كل من هذه الوزارات وشكلنا اكثر من عشر لجان من اجل وضع تصورات هذه الوزارات عراقية لابد أن ننهض بها بشكل كامل اعتقد بان الشعب العراقي سيصبر علينا شهر ونصف ولكن يريد أن يرى شيئأً ملموساً يرى برنامج هذا قبل الانطلاق وما سيوفره ، أما أن يبقى أربع سنوات يستهلك حديث سياسي في أجندة سياسية في اهتمامات سياسية عبر تسويات صغيرة و محرجة هذا ربما يؤدي إلى أن يصاب الشعب العراقي بالملل والتذمر وربما سيتخذ موقفا هذا الموقف سنخسره سياسي أو كطبقة انتخبنا من قبل هذا الشعب ، انت لا تستطيع أن تجعل كل الناس قومية واحدة اتجاه واحد ولهذا نحن نؤكد على امور أساسية الأمر الأول على الفساد الإداري والمعيار الأول في إعطاء الحقيبة الوزارية لأي شخص معيار الاستحقاق الانتخابي وليس المحاصصة للخروج من هذا الأمر لابد ان نتكل على الكفاءة أولا والنزاهة مهما اختلف انتماءاته إذا كان يدير هذه الوزارة بالشكل الذي يرضي الشعب العراقي 

اما عندما تنتهي مسالة الكفاءة والنزاهة ومسالة المحاصصة مسالة التوافق مسالة ان نجلس على طاولة لنقسم الوزارات بيننا أكيد سيأتي الإنسان الذي ولائه الحزبي والطائفي هو سبب ترشحه وليس كفاءته ونزاهته .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com