المنظمات والاحزاب والقوى العراقية في الداخل والخارج تشجب وتستنكر العملية الارهابية في سامراء

 

بنت الرافدين / بابل:

شجبت منظمات المجتمع المدني العراقي والاحزاب والقوى الوطنية العملية الارهابية الجبانة التي تعرض لها مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء.

واكدت هذه التشكيلات العراقية على ضرورة الالتزام بوحدة الصف ونبذ العنف والاحتكام الى لغة الحوار والتسامح.

وأدناه بعض بيانات الادانة والشجب التي وصلت بنت الرافدين:

 

حزب الدعوة الاسلامية في بريطانيا

 بسم الله الرحمن الرحيم

 بيان

 قال تعالى : {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}

 لقد إمتدت أيادي التكفيريين والصداميين وقوى الحقد الطائفي إلى رموز مقدسة عند عامة المسلمين لترتكب أبشع جريمة حيث استهدفوا المقام الطاهر لحفيدي رسول الإنسانية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام صباح يوم الأربعاء 22-2-2006 الذين كانا مشاعل نور وهداية لكل البشرية وروافد المعرفة والهداية والعلم لمئات الملايين. إن هذه الجريمة النكراء استهدفت كل المسلمين ورموز التاريخ الإسلامي الكبيرة والمقامات الشامخة في العالم الإسلامي. لتؤكد من جديد تعمد محاربة أتباع أهل البيت عليهم السلام وخلق الفتنة العمياء بين المسلمين ومحاربة التوجه الصادق عند أتباع مدرسة أهل البيت نحو وأد الفتنة وجمع كلمة العراقيين كافة والسير بهم إلى طريق الأمان.

 إننا ندعو المسلمين كافة إلى تحمل مسؤولياتهم في ادانة الذين انتهكوا الحرمات وخرجوا عن كل مقاييس الأخلاق واستباحوا المقدسات, إن حزب الدعوة الاسلامية يؤكد من موقع المسؤولية الشرعية على ضرورة الوقوف بوجه هذه الزمر الضالة والعمل بجد على محاربتها والتخلص من شرورها وأن يتم معاقبة كل من خطط وأعان ونفذ ورضي بهذا العمل الجبان, وندعو الجميع إلى الادراك العميق لما يحدث ودراسة آثاره وأن الصمت واستنكار التغطية ستكون لهما آثار مدمرة يتحمل الساكتون مسؤوليتها فضلاً عن الذين أعانوا عليها ونفذوها.

إن أئمة أهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام يحتلون ضمائر الأمة الحيّة, ولهم مقامات في النفوس لا تؤثر فيها هذه الأعمال, وأن حبهم والولاء لهم يتعمق في النفوس والعقول.

 إننا إذ نعرب عن شديد الاستنكار والاشمئزاز من هذا العمل ندعو كافة المسلمين إلى اظهار كل وسائل الاستنكار السلمي في مسيرات واعتصامات وتجمعات خطابية وغيرها.

 وندعو أهلنا في العراق إلى تحمل المسؤولية والعمل الجاد لبناء دولتهم دولة العدالة والحرية والمساواة, والوقوف خلف قياداتهم الحكيمة المتمثلة في المرجعية الدينية والحكومة التي انتخبوها.

 ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم, وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ سينقلبون.

 

الاتحاد التركماني يستنكر تفجير المرقد المقدس في سامراء

 

في اعتداء سافر وانتهاك للحرمات والمقدسات قامت الفئة التكفيرية الضالة بتفجير القبة الذهبية للمرقد المطهر للإمامين علي الهادي والحسن العسكري (( عليهما السلام )) مما أثار ذلك مشاعر السخط والغضب العارم في وسط الشعب العراقي على اختلاف مذاهبه وقومياته ودياناته،

إن هذا الفعل الإرهابي يأتي في إطار سلسلة من الأعمال الإرهابية التي استهدفت المواكب الحسينية وزوار العتبات المقدسة في الكاظمية وكر بلاء والنجف بالإضافة إلى تفجير المساجد والحسينيات واغتيال العلماء، مما يكشف عن حقد دفين أعمى على كل ما يمت بصلة لأهل البيت (ع) واتباعهم إن العراق مر في تاريخه بمراحل وفترات مظلمة وصراعات لم يتم فيها التجاوز على المقدسات والتطاول على الرموز الإسلامية، بل كانت دائما موضعاً للاحترام والتقديس.

إن القوى الإرهابية حاولت يائسة منذ 9/4 إلى إثارة الفتنة الطائفية وجر البلاد إلى أتون حرب أهلية طاحنة ولكنها كانت دوماً تفشل في محاولاتها بفعل وعي العراقيين ويقظتهم وتماسك صفوفهم وقوة وحدتهم الوطنية وان الفضل كل الفضل يعود الى الموقف المسؤول للمرجعية الدينية العليا وتوجيهاتها القيمة ونصائحها المستمرة بضبط النفس من هنا كانت تلك المرجعية صمام الأمان والصخرة القوية التي تحطمت عليها كل المؤامرات ومحاولات تأجيج نار الفتنة.

إننا في الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق إذ نستنكر بشدة هذا الاعتداء الصارخ على مقدساتنا في سامراء ندعو أبناء شعبنا العراقي إلى تفويت الفرصة على القوى الإرهابية في تنفيذ مآربها والوقوف صفا واحدا أمام هذه التحديات العدوانية وان الإسراع في تشكيل الحكومة واحترام إرادة الشعب ودستور البلاد من شانه أن يهدأ من روع العراقيين ويبدد قلقهم على حاضر هم ومستقبلهم،

إن المراقد المقدسة في سامراء وغيرها من المدن العراقية ليست لطائفة ولدين بل هي صروح حضارية إنسانية لرجالات وأئمة حملوا مشاعل التنوير أمام البشرية، وكانوا روافد للعلم والمعرفة والهداية للملايين وعليه فان ردود الفعل على هذا الاعتداء يتجاوز العراق إلى المحيط الإسلامي والإنساني.

 

جمعية الامل النسوية ـ بابل

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تستنكر جمعية الامل النسوية/بابل العمل الجبان الذي قام به اعداء العراق واعداء الاسلام بتفجير قبة الامام (علي الهادي) عليه السلام ونحن بذلك ندعو الى نبذ الطائفية والتحلي بالصبر والسير خلف المرجعية وسيعلم الظالمون اي منقلب سينقلبون

 

الحزب القومي الديمقراطي تحرير، وحدة، ديمقراطية

 

 نستنكر الجريمة الشنعاء في الاعتداء على مراقد الائمة الاطهار في سامراء

 أن ضرب قمم الائمة، والاماميين علي الهادي والحسن العسكري ( ع ) التي جرت اليوم، لايمكن ان تنفذها ايادي مسلمة مهما كان مذهبها، وتصوراتها الدينية. لاشك انها صهيونية الهوى، والهدف، والغايات. فالكل يعرف ان الامامين وان كان لهما مكانة خاصة عند شيعة اهل البيت، الا ان لهما ايضا مكانة لاتقل في الدرجة عند بقية المسلمين. ولهما مكانة خاصة تتجاوز هذه وتلك عند اهل سامراء بالتحديد، اللذين تتجاوز نظرتهم للامامين بقية المسلمين فهم اضافة الى ما يكنونه من احترام وقدسية للامامين، يعتبرون انفسهم بانهم من سلالة الامامين واولادهم.، فهم يرتبطون معهما بالدم اضافة لما للامامين من قدسية. لذلك لم يحصل في تاريخ سامراء ان وقع مثل هذا الاعتداء على مرقدي الامامين، بمثل ما حصل هذا اليوم، فقد كان اهل المدينة جميعا حراس وخدام لهذا المرقد الشريف وزواره.

يضاف الى ذلك معرفة واحساس اهل سامراء من ان خلود مدينتهم وديمومتها، بعد ان تركتها الخلافة العباسية، يعود الى وجود هذا المرقد الشريف، وعليه تعتمد ايضا حتى مصادر رزقهم وعيشهم وديمومتهم في الحياة لقاء ما يقدموه من خدمات لزوار هذا المرقد الشريف.

وقديما حاولت سلطة الاحتلال البريطاني ان تستخدم وضع المرقد الشريف في سامراء، سببا لاثارة الفتنة بين طوائف المسلمين،عندما اقترح السفير البريطاني على المرجع الكبير الميرزا محمد تقي الشيرازي ابدال كليدار وخدم المرقد الشريف، الا ان الميرزا بما يمتلكه من وعي وقدرة على فهم مؤمرات المحتل الاجنبي رفض بشدة هذه اللعبة واعلن تاييده ورضاه عن الكليدار وبقية الخدم.

واليوم ومهما يكن الهوية التي يدعيها منفذو هذه الجريمة لايمكن ان يكونوا مسلمين فعلا، بل خداما للصهيونية والاحتلال الاميركي الغاشم. فمن الواضح ان المطلوب من هذه العملية الجبانة اثارة الفتنة الطائفية. تنفيذا لمشروع شارون وايتان اللذان اعلناه عام 1982 بضرورة تقسيم العراق الى ثلاث دول طائفية واثنية صغيرة متناحرة، ضمانا لامن اسرائيل ولمنع العراق من ان يحقق تطوره الى المستوى الذي يمثل تهديدا لامن اسرائيل. ولانتحرج هنا من الاشارة الى دعاة الفيدرالية اليوم، وهو ليسوا بغفل عن نوايا الصهيونية التي تتربص بالعراق منذ اليوم الاول لقيام دولتها في فلسطين، خاصة وان العراق ظل الدولة الوحيدة التي ترفض توقيع الهدنة مع دولة العدو الصهيونية. وهم ليسوا بغفل وجهل بهذا المشروع الفيدرالي الشاروني.

أن دعاة الطائفية من الطرفين، ومروجي فكرة الفيدراليات، يتحملون المسؤولية المباشرة في مثل هذه الجرائم، ومراجعة سلوك وادبيات اهل بيت النبي تؤشر الى حجم الهوة بين هؤلاء ممن يدعون ويتظاهرون بالولاء لاهل البيت، والتشيع كمذهب اسلامي يعتمد على فقه الائمة عليهم السلام، رايناهم يقفون متفرجين ويتهازمون من العراق بحجة وادعاء المرض، والدبابات الاميركية تهدم الجدران الخارجية وابواب حضرة الامام علي، وجزمات الجنود الاميركان وسرفات دباباتهم تدوس عظام اجدادنا في مقبرة وادي السلام. ولو لم يسكتوا عن ذلك لما تجرأ عملاء الصهيونية والاحتلال لتنفيذ جريمتهم في نسف قبة الامامين العسكريين (ع).

سكتوا عن ضرب مرقد الامام علي ( ع )، بامل ان يتخلصوا من قيادة دينية يعتقدون انها تنافسهم السيد مقتدى الصدر، كما سبق ان شتموا ابيه المرجع الكبير محمد صادق الصدر، واتهموه بشتى التهم، لالذنب الا انه برز كقيادة دينية يمكن ان تهدد زعاماتهم، انهم شيعة امتيازات، وطلاب امتيازات، تتحكم بكل سلوكياتهم روحية الجشع والطمع في ملذات الدنيا بعيدا عن كل قيم اخلاقية ودينية، والهوة بينهم وبين قيم واخلاقيات اهل البيت، تقربهم من اهداف الصهيونية العالمية. والا فماذا قدموا للجنوب ولم يتم فيه اصلاح ولا مستشفى واحد. ولايحتاج اصلاح مستشفى الناصرية اكثر من نصف مليون دولار، لم يتم صرفها، مقابل مليارات الدولارات نسمع، كل يوم، بسرقتها من هذا الوزير والسياسي وذاك، ويسكتون عن بناء قوى الاحتلال لسجن في الناصرية بمبلغ 120 مليون دولار ويبخلون علىاهل الناصرية بنصف مليون دولار لاصلاح مستشفى مدينتهم الذي هدمته دبابات اسيادهم المحتلين. ناهيك عن بقية الخدمات الاخرى التي قد يوحي اصلاحها بشئ من الحرص على اهل الجنوب ومظلومية اهل الجنوب التي يدعون انهم يريدون تصحيحها.

 هروبا من المسؤولية، ولكي يكسبوا رضى اسيادهم من الصهاينة والمحتلين، يروجون لفكرة ان التيار السلفي التكفيري يقف وراء مثل هذه الاعمال، ولنتكلم بصراحة، يعنون التيار الوهابي، ليؤشروا من خلال ذلك لجميع سنة اهل العراق. ويتناسوا ويتغافلوا عن ان سنة العراق وقفوا صفا واحدا مع الشيعة في تناخيهم للدفاع عن مدينة الناصرية عندما هاجمها الاخوان الوهابيين بقيادة الدويش، عام 1924، واعلن سنة بغداد وسامراء وتكريت والموصل عن نياتهم للتطوع جنودا بالمال والسلاح للدفاع عن الناصرية الشيعية، وشاركوا بقوة في مؤتمر كربلاء الذي دعى له المرجع الكبير الشيخ مهدي الخالصي، للمطالبة بتسليم مسؤولية الدفاع عن العراق للعراقيين.

كما يتناسون ان عشائر زوبع وجنابات، والعكيدات في محافظة الرمادي، انضمت لثوار ثورة العشرين استجابة لنداء المجتهدين في النجف، يوم كان هناك مرجعيات وطنية، تغلب مصلحة العراق والمسلمين على مصالحها وامتيازاتها، وتتاسى باخلاقيات ائمة ال البيت في تعاملهم وتمييزهم بين الحاكم والمسلمين ودولتهم. لااولئك اللذين يتوسلون رضاء المحتل والسيد شارون والنبي بوش على حساب مصالح الاسلام والمسلمين.

 ليس سنة اهل العراق من يمارس مثل هذه الاعمال والجرائم القذرة، بل هم الصهاينة والمحتلين، اعداء كل العراق وكل العراقيين.يعرف ذلك جيدا عداة الفيدراليات الطائفية، ويغطون على جرائم رعاة البقر والصهاينة. ولم نسمع منهم غير الاتهامات التي تشق الصف الوطني وتحقق اهداف اسرائيل، ولم يتم الكشف عن الجرائم الاخرى المماثلة، مثل تلك التي جرت في النجف وكربلاء والكاظمية، واخيرها جريمة جسر الائمة. ولم تعلن لحد الان نتائج التحقيقات في مثل هذه الجرائم البشعة. واليوم يصرح الشعوبي صولاغ انه شكل لجنة تحقيقية.

 

بيان لشجب الجريمة التكفيرية ضد مرقد الإمامين العسكريين(عليهما السلام)

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الله أكبر ألله أكبر الله أكبر

(ألا ساء ما تزرون، فتعساً ونكسا وبعدا لكم وسحقا، فلقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة، وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة)عقيلة بني هاشم زينب بنت علي بن أبي طالب(عليهما السلام) مخاطبة الملعون ابن الملعون عبيد الله بن زياد الأموي.

(الخزي والعار للمجرمين الوهابيين التكفيريين والبعثيين الصداميين السفاكين)

لقد فعلها أرباب الجهل والكفر والشرك والحقد والبغض والكراهية، أعداء الله والإنسانية، أحفاد آكلة الأكباد هند وزوجها أبو سفيان بن حرب ومن كان على شاكلتهم (لعنهم الله وأخزاهم إلى يوم الدين) الملعونين من قبل الله (عز وجل) في كتابه الكريم وعلى لسان رسوله محمد (ص وآله) ، فعلها المجرمون الوهابيون التكفيريون والبعثيون الصداميون، فكانت جريمة نكراء بشعة، فعلوها بمراقد أئمة المسلمين، من أهل بيت رسول الرحمة والسلام محمد(ص وآله)، حيث قاموا بتفجير وتهديم المرقد الشريف الذي يضم رفاة الإمامين المعصوميين الطاهرين الإمام علي بن محمد (الهادي) والإمام الحسن بن علي(العسكري) (عليهما السلام) في مدينة سامراء، قاموا بهذا بغضاً وكرها وحقداً وحسداً لجدهما رسول الرحمة وبضعته الطاهرة والأئمة المعصومين(عليهم السلام) وأتباعهم وشيعتهم .

وفي هذه المناسبة الأليمة التي قطعت بفجاعتها قلوبنا ،واعتصرت لهولها نفوسنا،نشجب ونستنكر وندين هذا العمل الإجرامي الوهابي التكفيري البعثي الصدامي الجبان، ولو أن كلمات الشجب والاستنكار والإدانة (في هذا الظرف الخطر الذي يمر به شيعة محمد وعلي(عليهما السلام) في العراق) أضعف الإمان، لأنها لا تكفي ولا تشفي غليلنا ولا تطفئ نار قلوبنا، ولا تردع هؤلاء المجرمين الجبناء، ولا توقف إجرامهم ولكن (لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) وطاعة واحتراما لمراجعنا العظام (دام ظلهم).

لذا ندعوا إخواننا الكرام (شيعة محمد(ص وآله ) وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن المجتبى والحسين الشهيد وعلي السجاد ومحمد الباقر وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري ومحمد المهدي االمنتظر(عليه وعلى آبائه السلام)) المقيمين في ولاية أرزونا الأمريكية، ندعوهم لحضور التجمع الجماهيري لشجب واستنكار وإدانة هذا العمل الإجرامي في الزمان والمكان أدناه.(شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا).والحمد لله رب العالمين .

المكان : مسجد الرسول محمد(ص وآله) . ( 35أفن يو + ميزوري) .

الزمان : الخميس 24 محرم الحرام1427هـ،23 شباط2006م الساعة الرابعة والنصف عصراً.

صاحب مهدي الحسني الحلي إمام ومرشد مسجد الرسول محمد (ص وآله)

وهيئة أمناء ورواد مسجد الرسول محمد (ص وآله)

مدينة فينكس / ولاية أرزونا الأمريكية

23 محرم الحرام 1427هـ،22 شباط 2006 م

 

أمين عام حزب الطليعة الاسلامي يستنكر الإعتداء الآثم على مرقد الامام الهادي والامام العسكري في سامراء ويطالب الحكومة العراقية بمعاقبة المتواطئين والمنفذين لهذا العمل الاجرامي وملاحقتهم

 

أدان السيد علي الياسري الأمين العام لحزب الطليعة الاسلامي الإعتداء الآثم والحاقد على حرمة مرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في مدينة سامراء ، وأكد الأمين العام لحزب الطليعة الاسلامي بأن هذا الإعتداء على المرقدين وقبة الامام الهادي يدل على أن الأموية واليزيدية الجديدة ترفض التعايش مع أتباع مذهب أهل البيت في العراق ، كما رفض أجدادهم التعايش معهم على إمتداد التاريخ وإستعدادهم لسفك الدماء وزهق الأرواح البريئة والسعي لإشعال حرب أهلية طائفية في العراق الجريح. وأضاف الياسري على أن اليزيدية والأموية الحاقدة من أتباع النظام البعثي البائد وحلفائهم التفكيريين بعملهم الاجرامي هذا يريدون أن يرسلوا رسالة للشيعة والمسلمين بأنهم على إستعداد لهتك حرمة العتبات المقدسة في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة والكاظمين إذا ما أتيحت لهم الفرصة ، وقد أماطوا اللثام عن حقدهم الدفين ضد أئمة أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم وشيعتهم.

 

المجلس الإسلامي الشيعي في هولندا يستنكر جريمة الاعتداء على مرقد العسكريين

 

بسم الله الرحمن الرحيم

"لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"

 تلقينا نحن المسلمين من أتباع النبي وأهل بيته المقيمين في هولندا بحزن وألم بالغين نبأ الاعتداء الآثم على حرم مرقد الإمامين العسكريين (ع) في سامراء.

 نعزي بهذه المناسبة الأليمة ولي العصر (عج) ومراجعنا العظام والشعب العراقي المظلوم داعين الله أن يحفظ العراق وأهله ويصون كل مقدساتنا من دنس الناصبين العداء لأهل البيت وأتباعهم.

 كما إننا في المجلس الإسلامي الشيعي في هولندا من القوميات المختلفة (العربية والتركية والأفغانية والهندية والباكستانية وغيرها) ندعو حكومات العالم والأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية المسئولة إلى شجب وإدانة هذا العمل التخريبي الشنيع الذي نفذته بدون شك جهات لاتريد الخير للعراق والعراقيين والمسلمين عموما، وندعوهم إلى مد يد العون والتأييد للشعب العراقي المظلوم وممثليه المنتخبين من أجل بناء العراق الذي يسوده الأمن والاستقرار والعدالة والمحبة بين كل مكوناته.

 كما ندعو إخواننا العراقيين الى اليقظة والحذر لتجاوز هذه الأيام العصيبة وعدم الانزلاق في الطريق الذي يريده لهم أعدائهم، طريق الانتقام ورد الفعل الغير مدروس الذي يؤدي إلى شق الصفوف وندعوهم إلى طاعة المرجعية التي تدعو إلى صيانة حرمات كل العراقيين والاحتجاج وبقوة بالطرق السلمية ومكافحة هذه الأعمال الإجرامية بمزيد من التلاحم وبالطرق المشروعة التي تحترم من خلالها حقوق ومقدسات العراقيين بمختلف أديانهم وطوائفهم من أجل بناء العراق الذي تصان فيه كرامة الإنسان وحريته وينعم أبناءه بالخير والأمن والاستقرار.

 

مركز دراسات جنوب العراق

 

بيان حول الاعتداء اللعين على مقام الامامين العسكريين (ع) من أهل بيت النبي محمد (ص)

 (انا لله وانا اليه راجعون)

 يا ابناء العراق الغيارى:

لا زال العراق يئن تحت وطأة المؤامرات الدنيئة التي تخطط لها قوى ظلامية حاقدة على العراقيين وأغلبيته الجريحة:

1- اليوم نرى حقد الخط الأموي المتخلف يستهدف ويفجر مرقدي الأمامين الهمامين العسكريين من أهل بيت النبي محمد بن عبد الله (ص) في سامراء العراق وكأن المسلسل التآمري على الأمة الاسلامية تتصاعد حلقاته مستهدفين في هذه المرحلة القيم المقدسة في هذه الامة فبالأمس تطاول شنيع على مقام رسول الله محمد (ص) من خلال الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها الصحيفة الدنماركية وتلتها غيرها حيث بلغت الجرأة بصحيفة سعودية واخرى اردنية تتطاول وتنشر هذه الرسوم.

2- وتستمراليوم المؤامرة نفسها باستهداف مقامات مقدسة عند المسلمين وبالخصوص مقامات اهل بيت النبي محمد (ص) في مدينة سامراء في العراق، فهناك أياد تخطط لمؤامرة واسعة ضد الاسلام وأخرى تنفذ الجريمة من داخل الجسد الاسلامي، وهكذا تلتقي ارادات الكبار والصغار من عملائهم لتستمر الجريمة بهذه الدرجة من الحقد والمأساة.

 3- قطعاً لا نريد الاستعداء على اهل السنة في العراق ولكن ما يجري اليوم يكشف عن واقع غريب يدور خلف الكواليس وتفضحه الجريمة في العلن، اننا نجد المطالبين برحيل قوات الاحتلال ومن يعبر عنهم ومنذ الاسبوع الماضي تجمعهم اجتماعات ثنائية وثلاثية ورباعية مع قوات الاحتلال ومع من لا يتردد بالافتخار بهذه القوات المحتلة لبلده من أجل التآمر على صوت الناخب العراقي وتدمير الدستور الذي صوت عليه العراقيون وارجاع المعادلة الظالمة من جديد بوجوه جديدة.

ماذا حدا مما بدا، أهي المصالح الضيقة الشخصية والمذهبية بل اين ذهبت مصلحة العراق والأمة.

كفاكم ضحكاً على الذقون لقد افتضحت المؤامرة وزكمت انوف العراقيين من تصريحات الأمس الطنانة بسيادة العراق.

 4- ان الايدي البعثية الجبانة لابد ان تقطع ولا تردد في تطبيق قانون اجتثاب البعث، كما يجب تفعيل قانون مكافحة الارهاب ولا مكان للتكفيريين والارهابيين والقتلة بين صفوف العراقيين وحين يصعب الامر ويتعقد فالشعب هو صاحب القرار يا من لا قرار لكم.

5- على الجميع ان يكون واضحاً هذه المرة امام الشعب العراقي ببيان مواقفهم من هذا الاعتداء اللعين على مقدسات المسلمين ولا مجال لأولئك الذين يطلبون الحوار نهاراً ويرهبون ويفجرون ليلاً وفي الخفاء وان ملابسات هذه الجريمة النكراء ستفضح الكثير من التضليل الاعلامي

 6- لا تكفي الادانات ونحن لسنا مع الادانات المجردة لابد من موقف يتخذه العراقيون بكل أطيافهم بقيادة المرجعية الدينية العليا.

 7- ان عرقلة العملية السياسية الجارية في العراق والوقوف أمامها سوف يتسبب بالمزيد من هذه الاعمال وفي كل الاتجاهات ولا يستفيد منها الا الاجنبي ويبقى العراقي هو الخاسر الأول فليع العراقيون مسؤلياتهم وبشجاعة.

8- ان المسؤولية اليوم تتعاظم اكثر على العراقيين عموماً واتباع اهل البيت بشكل خاص لان هناك الكثير ممن يريدون قتل العراق وتدمير الصف العراقي واهانة المسلمين بتفريقهم, وليع الجميع ان العراقيين قادرون على فعل كل شيء لولا الثوابت والمقدسات، وحتى لا نكون متسرعين- شريطة ان يبقى العراقيون في استعدادهم الكامل لاخذ حقهم المهتضم ومعاقبة الجناة مهما كان لونهم وطائفتهم وقوميتهم وجنيستهم- علينا ان نطالب الحكومة العراقية بالاعلان اليوم وغداً عن الجناة الحقيقيين ومن وراءهم ليكون رد العراقيين موجعاً وشافياً ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

 

الحزب الكوردي الفيلي العراقي يستنكر جريمة تفجيرضريح الإمامين علي الهادي وحسن العسكري(ع) في سامراء

 

فجرإرهابيون ينتمون لقوى الظلام التكفيرية وبقايا الزمرة الصدامية البائسة قبة ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام، مضيفين بذلك جريمة نكراء تضاف إلى سلسلة جرائمهم البشعة التي تستهدف إعاقة مساعي تحقيق الاستقرار وإشعال نار الفتنة الطائفية والحرب الأهلية بين صفوف أبناء الشعب العراقي.

 إن الحزب الكوردي الفيلي العراقي إذ يستنكر هذه الجريمة البشعة التي تمس مشاعر الملايين من الشيعة، يؤكد بأن القوى السياسية في العراق، رغم تباين وجهات نظرها في بعض المسائل، إلا أنها أكثر وعيا وحرصا من أن تنجر إلى مواقف قد تجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه، وهذا ما يريده الإرهابيون.

 لتتحد جهود كل القوى الخيرة من أجل إنقاذ المسيرة الديموقراطية في العراق من عثراتها وتفويت الفرصة على قوى الظلام والتكفير وحلفائهم الصداميين.

 

رابطة المرأة العراقية فرع بريطانيا

 

تستنكر رابطة المراة العراقية في بريطانيا أشدّ الإستنكار الجريمة البشعة التي إقترفها الإرهابيون التكفيريون بتفجير مرقدي الامامين علي الهادي والحسن العسكري (ع) في مدينة سامراء صباح اليوم 22/2/06 . هذا العمل الاجرامي البشع دليل جديد على همجية الزمر الإرهابية التي لا ترتوي من دماء ولا تبالي في انتهاك حرمة أماكن العبادة سعيا الى إشعال الفتن الطائفية وتخريب الجهود لإشاعة الأمان ولبناء الديمقراطية وإعمار الوطن

نحن في رابطة المراة العراقية في بريطانيا نهيب بخيّري شعبنا بكل اطيافه توحيد الصفوف لدحر الارهاب وصانعيه الذين يحاولون تشديد الفرقة وتأجيج الطائفية وعرقلة مسيرة بناء العراق الحر الفيدرالي الديمقراطي الموحد

الخزي والعار للقتلة المخربين

 

منظمة المجتمع العراقي

بسم الله الرحمن الرحيم

 تستنكر منظمة المجتمع العراقي العمل الجبان الذي قامت به الفئة الضالة والتكفيرية بتفجير قبة ضريح الامام علي الهادي (عليه السلام) لمحاولتهم النيل من الوحدة الوطنية العراقية وزرع الفتن الطائفية .سوف لن ولم ينالوا من وحدة العراق ومصيرهم جهنم وبئس المصير

 

لجنة تنسيق القوى والأحزاب العراقية في النمسا

 

تفجير قبة ضريح الأمام العسكري في سامراء عمل إرهابي يندى له الجبين

 يحاول غلاة التكفيريين ومروجي الإرهاب بالتعاون مع الفاشست البعثيين تفجير الوضع السياسي والاجتماعي العراقي بطرق شتى ، في محاولة منهم لإفشال التجربة الديمقراطية والرجوع بالعراق للوراء لإعادة حكمهم الفاشي الدكتاتوري البغيض . وما حادث اليوم الإجرامي الإرهابي بتفجير قبة الإمام الحسن العسكري ( ع ) إلا جزء من خطة مدروسة لإشاعة الفوضى وتخريب العلاقات الأخوية بين أبناء الشعب الواحد ، وتعطيل العملية الدستورية بتشكيل الوزارة العراقية المنتخبة . ولم تجري هذه العملية الإجرامية بعيدا عن التحريض السياسي بتفجير الوضع الأمني ووضع العراقيل أمام تأليف الوزارة الجديدة ، والتي صدرت عن أطراف مشبوهة عديدة كان آخرها استفزازات السفير الأمريكي في العراق زلماي خليلزاد الذي يعد تصريحه الأخير تدخلا سافرا في الشؤون العراقية الداخلية .، وانحياز مكشوف لطرف كان شريكا للنظام السابق في القمع والتنكيل بالشعب العراقي ، ضد كل الأطراف الوطنية المشاركة في السلطة ممن ساهم في مقارعة النظام الفاشي الدكتاتوري العنصري البغيض .

ونحن هنا إذ نستنكر بقوة ما جرى من عمل إجرامي هذا اليوم نطالب في نفس الوقت بتفعيل قانون مكافحة الإرهاب ووضعه موضع التنفيذ ضد كل من يروج ويشجع ويساند الإرهاب ويسمي الأسماء بغير مسمياتها كما يدعي البعض إن هناك ( مقاومة ) لأولئك الذين يقتلون أبناء شعبنا ويدمرون البنى التحية العراقية ، ووصل الحد بهم للاعتداء على مقدسات العراقيين وصروح ثقافتهم كمرقد الإمام العسكري . كذلك نطالب بغلق كل الصحف والمواقع والمجلات ومنع الفضائيات التي تروج وتشجع على الإرهاب من العمل على أراضي وطننا العزيز عملا بما تقوم به كل الدول المتحضرة في العالم الآن وفق قوانين مكافحة الإرهاب . والعمل على تشكيل محاكم ميدانية سريعة لتقديم كل الإرهابيين ممن اعترف بالجرم المشهود وتوقيع أقصى العقوبات بهم .

كذلك ندعو لتنظيف القضاء العراقي من بقايا النظام الدكتاتوري البغيض ممن لا زال يعرقل كل الإجراءات القانونية التي يجب أن تتخذ بحق الإرهابيين والقتلة والمجرمين ممن أطلق النظام السابق سراحهم قبل سقوطه المخزي . وإعادة النظر بكل ملفات منتسبي الجيش والشرطة ممن أعيد للخدمة ، وتم تعيينه لاحقا بغيه سد الثغرات الحاصلة في جهاز الأمن العراقي .

والإسراع بإنهاء محاكمة صدام حسين وزمرته من القتلة والمجرمين وتنفيذ حكم الشعب بهم ، بعيدا عن روتين المحاكم المطول لقتلة لا مجال للطعن في أعمالهم الإجرامية ، والحروب الظالمة التي قاموا بها ضد العراق والدول المجاورة .

واستقدام المجرمين ممن يحرض على الإرهاب ويجند الإرهابيين لإرسالهم للانتحار في وطننا ، وسارقي أموال الشعب العراقي من رجال البعث الهاربين عن طريق الانتربول الدولي ، والتي تعج بهم دول معروفة تغطي على عملياتهم الإجرامية نتيجة تشغيل أموالهم التي سرقوها من الشعب العراقي في تلك الدول ، لتقديمهم لمحاكمات سريعة أمام القضاء العراقي وتنفيذ حكم الشعب العادل بهم .

وندائنا الأخير لكل أبناء شعبنا العزيز هو في رص الصفوف ، وتمتين الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على القتلة والمأجورين لكي لا ينفذوا من أية ثغرة بين أبناء الشعب الواحد . ويقع على عاتق كل العراقيين الشرفاء في هذا الظرف الحرج الحساس مراقبة كل المشبوهين من العرب والأجانب ، وبقايا البعث المنهار ، وإخبار السلطات الأمنية عنهم ليلقوا جزائهم من قبل المحاكم العراقية .

 كذلك على الحكومة العراقية إنهاء إقامة كل الأجانب والعرب وعودتهم بعد استتباب الأمن في ربوع وطننا وبقوانين صارمة كفيل بوضع حد لكل الأعمال الإرهابية .

 

اتحاد المنظمات العراقية في هولندا يستنكر الاعتداء على مرقد الإمامين العسكريين (ع)

 بسم الله الرحمن الرحيم

"ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين"

 من جديد يتطاول أعداء الإنسانية من التكفيريين والصداميين على حرمات المسلمين من أتباع أهل البيت (ع) ويمسوا إحدى أهم مقدساتهم بجريمتهم النكراء بتدمير جزء كبير من مرقد الإمامين العسكريين (ع) في مدينة سامراء.

نعزيك سيدي يا صاحب العصر والزمان بهذا الاعتداء على ضريح أبيك وجدك وعلى مقامك الشريف ونعزي مراجعنا العظام وعلى رأسهم المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله الشريف ونعزي المسلمين جميعا وبالخصوص أتباع وأنصار النبي وأهل بيته (ع) بهذه الفاجعة الأليمة.

 لقد كشر هؤلاء التافهون المتوحشون عن أنيابهم وأظهروا حقيقة نفوسهم الخسيسة المملوءة بالحقد الدفين لأبناء الرسول (ص) وأتباعهم الأحياء منهم والأموات، هؤلاء النواصب الذين يفجرون أجساد أهلنا الطاهرة كل يوم في العراق لم يكتفوا بالدم الطاهر المراق على أيديهم القذرة فظنوا أن تخريب المراقد المقدسة وقبور الأئمة الأطهار سيشفي غليلهم ويثني عزائم أتباع أهل البيت ومحبيهم ولكننا نقولها كما قالها من قبل أئمتنا )(ع): "هيهات منا الذلة".

لقد ازداد اليوم حبنا وتعلقنا بأئمة أهل البيت حتى كاد يختزل كل كياننا، وازددنا اليوم تصميما وعزما على المضي على طريقهم مهما كانت التضحيات.

 لاشك أن العمل الإرهابي الدنيء الذي ارتكبه هؤلاء هو دليل على خيبتهم وفشلهم في وقف العملية السياسية في العراق ويلحظون أن العراقيين سجلوا عليهم ثلاثة انتصارات في عام واحد بخروجهم للانتخابات والتصويت ثلاث مرات رغم كل تهديداتهم التي أفشلها تصميم العراقيين على تحدي هؤلاء التكفيريين والصداميين والنصر علبهم بإذنه تعالى.

 إننا ندعو شعبنا المفجوع وأهلنا إلى اليقظة والوعي في هذا الوقت العصيب والحرج جدا وطاعة المرجعية الرشيدة في دعوتها إلى التظاهر السلمي وإبداء الشجب الشديد لهذا العمل الجبان مع صيانة الحرمات والمساجد جميعها وعدم الاعتداء على الأبرياء من أجل تفويت الفرصة على أولئك المجرمين الذين مازالوا يسعون إلى إثارة الفتنة الطائفية بين العراقيين والتي سيكون الجميع فيها خاسرون ومتضررون.

ندعو حكومات العالم والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وبالخصوص اليونسكو لما لمرقد العسكريين من أهمية تراثية وتاريخية، إلى شجب وإدانة هذا العمل الإجرامي وندعوهم إلى مساندة وتأييد الشعب العراقي المظلوم وحكومته المنتخبة في سعيهم لبناء عراق الحرية والعدالة والاستقلال واحترام حقوق الإنسان.

كما ندعو الحكومة العراقية إلى ملاحقة المجرمين والإرهابيين القتلة بتصميم وشدة أكبر ونشد على يدي وزير الداخلية وقوات الشرطة والجيش العراقي ونستنكر كل محاولات التحجيم والحد من فعالية الشرطة والجيش العراقيين.

 

بيان من المكتب الإعلامي للإمام الخالصي حول استباحة حرمة ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهم السلام في سامراء

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 بمزيد من الألم والحزن تتوالى تداعيات احتلال العراق ومنذ ما يقارب من ثلاث سنوات والى اليوم ولكن الصورة تزداد دموية وبشاعة وألما . فاستبيحت الارض العراقية واستبيح الشعب العراقي والدم العراقي واستبيحت السيادة المسلوبة اصلاً ولم يكتفوا بذلك حتى استبيحت المقدسات التي يؤمن بها هذا الشعب المسلم .

ونحن نتسأل ماذا بقي للعراق حتى يسلبوه منه؟؟

أهذه هي المدنية والديمقراطية والحضارة التي طبلوا لها ووعدوا بها شعوب العالم ؟

أهذاهو المشروع الذي يحافظ على أمن وأرواح ومقدسات الشعب العراقي ؟

نحن أكدنا منذ البداية على خطورة وخباثة ودنائة الاحتلال ومشاريعه وما يريده لبلدنا ، وبأنه لا يحمل معه إلا الدمار والمآسي . وهذا ما لمسناه وما عشناه منذ دخوله الى اليوم من جرائم وانتهاكات لدماء واعراض ومقدسات الشعب العراقي وسعيه الحثيث على أثارة الفتن الطائفية والعرقية . ولم يكتف بذلك حتى وضع للعراق برنامج سياسي ضرره اكثر من نفعه إن كان له نفع ! وسلط على شعبه اشخاص متهالكين لا يملكون لأنفسهم نفعاً ولا امناً ولا حماية فكيف لهم ان يحموا شعبهم !!

لذلك نحن نحمل الاحتلال مسؤولية ذلك أولاً ونحمل الذين ساروا وتعاونوا معه ومع مشروعه الذي وضع شعبنا في هذا الموقف الخطير الذي أعطى الصفة الشرعية لوجوده ولأعماله الاجرامية التي عاثت في البلاد فساداً .

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

 

الجالية العراقية في مدينة سياتل الامريكة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلوب يعتصرها الألم وبحزن وأسى شديدين نتقدّم بالعزاء لإمام العصر والزمـان أرواحنا لمقدمه الفداء ولمراجع الدين العظام والأمة الإسلامية كافة وأتباع مدرسة أهل البيت خاصة بسبب من جرى من إنتهاك لحرمة مقدّساتنا والإعتداء الآثم على صـرح أئمة الهدى الإمامين على الهادي والحسن العسكري (ع) مـن قبل العناصر التكفيرية المجرمة الضالّة .ونتقدم بالتعازي الى سماحة السيد المرجع علي السستاني رجل السلام في العراق بشهادة الاعداء قبل الاصدقاء
نحن ابناء الجالية العراقية في ولاية واشنطن مدينة سياتل الامريكية نعلن عن شجبنا وإستنكارنا وإدانتنا لهذه الجريمـة البشعة ونطالب الدول الإسلامية كافة شعوبا وحكومات لإدانه الزمر التكفيرية المنحرفة وأفعالها المنافية لقيم السماء والإنسانية ، كما ندعو الشعب العراقي سيمّا شيعة أهل البيت (ع) أن يكونوا على درجة كبيرة من الحيطة والحذر وعـدم الإنزلاق والإنجرار لمخططات الأعداء ومحاولاتهم الخبيثة لإشعال نار حرب طائفية.
النصر والفتح للإحرار المدافعين عن قيم الحق والعدل والكرامة الخزي والذل والعار لزمر الإرهاب والتكفير
 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com