رئيس الوزراء: نرفض مذهبة الجانب الأمني واستغلاله طائفياً ضد أي أحد

 

استنكر السيد رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري أي عمل يطال أي بريء ويقتحم حرمة أي مسجد، ووصف تعامله مع مثل هذه الحالات كونه على رأس الحكومة والدولة والنظام بالالتزام برعاية المواطنين وممتلكاتهم وكل ما يتعلق بهم مضيفاً سيادته ان الدولة سوف لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الخسائر في الممتلكات بل هي التي ستتولى عملية ترميمها وتصليحها وتعويضها.

 جاء ذلك خلال لقاء سيادته برئيسي الوقفين الشيعي والسني وعدد من رجال الدين من الوقفين.

 وعن الإجراءات الأمنية التي ستتخذها الحكومة مستقبلاً قال السيد رئيس الوزراء في المؤتمر الصحفي المشترك المنعقد بعد اللقاء : لقد جعلنا الحادث الذي هز المشاعر يوم أمس أمام فهم إستراتيجي من ناحية الأداء الأمني ولذلك عقدنا اجتماعاً استثنائياً لمجلس الوزراء لطرح بواكير لخطط وأفكار أولية وقد حسمت على شكل خطة عمل في غرفة العمليات، وشدد سيادته على عدم مذهبة الجانب الأمني واستغلاله بشكل طائفي ضد اي أحد فالوزارة هي لأمن وسلامة كل العراقيين من دون استثناء. 

وعن قضية الميليشيات قال الدكتور الجعفري : ناقشنا وضع الميليشيات منذ زمن ويوجد لدينا قانون الميليشيات الذي يذوّب المجاميع التي تمتلك خلفيات سابقة ضمن حالة قانونية ودستورية سمحت لها بالانخراط في أجهزة الدولة سواء كانت بالداخلية أو الدفاع من دون أن تحافظ على أسمها كميليشيات لأن وجود أسم ميليشيا تعمل كمنظومة داخل أجهزة الدولة ممنوع وخط أحمر.

 وفي معرض رد سيادته على أسئلة أحد الصحفيين حول ضلوع أو اتهام أية شخصية سياسية بتصعيد الأوضاع والضغط على عملية تشكيل الحكومة الجديدة قال سيادته : أنا لا أتهم طرفاً معيناً من الأطراف السياسية الوطنية العراقية فأنا أربأ بها وأربأ بكل القوى الوطنية السياسية بان تضغط على العملية السياسية .

 من جانبه أكد السيد صالح الحيدري وقوف المراجع الدينية والشخصيات السياسية ضد الإرهاب والأعمال الإرهابية التي تطال حرمات أبناء الشعب العراقي وطالب بمحاسبة المتورطين بالإرهاب وأجراء التحقيق السريع وإنزال أقصى العقوبات بالذين قاموا بالعمل الجبان الذي أستهدف مرقد الإمامين العسكريين (عليهما السلام) والجوامع والمساجد العائدة لأهل السنة.

 وشكر الدكتور أحمد السامرائي رئيس ديوان الوقف السني سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) لتحريمه الاعتداء على مساجد أهل السنة وخصوصاً جامع الإمام أبي حنيفة النعمان والحضرة الكيلانية وشكر أيضاً مواقف السيد مقتدى الصدر الذي دعا إلى التهدئة وتحريم الاعتداء، ودعا السامرائي العراقيين جميعاً ولاسيما السياسيين الى التجمع والتيسير لا التفرق والتعسير.

 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com