تواصل بيانات الادانة والاستنكار لما تعرض له مرقد الإمامين العسكريين في سامراء

 

بنت الرافدين / بابل:

تتواصل بيانات الاستنكار والادانة لما تعرضت له الحضرة العسكرية المقدسة من تدمير اثر التفجير الارهابي الذي حل بها.

وادناه مجموعة اخرى من هذه البيانات التي وصلت بنت الرافدين:

 

حزب الدعوة الإسلامية حول الاعتداء على ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم

(وما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحميد) (سورة البروج)

صدق الله العلي العظيم

 تعرض مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء صباح اليوم إلى اعتداء آثم بتفجير عبوتين ناسفتين داخل المرقد الشريف.

 إن حزب الدعوة الإسلامية في الوقت الذي يشجب ويدين هذا العمل المخالف لكل القيم والأعراف الإسلامية والإنسانية يؤكد إن استهداف مرقد الإمامين يرمي إلى إيجاد التفرقة المذهبية والاعتداء على مقدسات المسلمين والإخلال بالأمن وتعطيل العملية السياسية التي بدأت تؤتي ثمارها.

 إن هذه العملية الإرهابية الإجرامية تأتي تأكيدا لنهج التكفييرين والإرهابيين في التجاوز على مقدسات المسلمين والاعتداء على الشعب العراقي.

 إننا ندعو كافة أبناء الشعب العراقي إلى الوقوف بحزم بوجه هذه الأعمال الإجرامية وذلك من خلال مسيرات الاحتجاج والتنديد ، والتواصل مع القيادة المرجعية العليا لتحديد الموقف الشرعي المناسب الذي تتطلبه المرحلة .

 كما نؤكد إن الهيئات العلمية في العالم الإسلامي لاسيما الأزهر الشريف والحوزات الدينية في البلاد العربية والإسلامية مدعوة إلى موقف حازم تجاه الأعمال الإجرامية الدنيئة التي يذهب ضحيتها الأبرياء من أبناء الشعب العراقي الصابر ، والتأكيد على وحدة المسلمين في مواجهة اللارهاب التكفيري وقوى الضلال التي لاتريد للمسلمين ان يعيشوا بحرية وسلام . كما ان القوى العراقية مطالبة بموقف واضح وصريح من هذه الاعمال الاجرامية اللئيمة وهم مطالبون بنفس الوقت بالتعاون مع الاجهزة الامنية من اجل القضاء على الجماعات الارهابية ومن يقف وراءها ويدعمها ماديا واعلاميا .

 

مذكرة إستنكار وإدانة من لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في مدينة غوتنبرغ وضواحيها في السويد

 

تستنكر العمل الإجرامي التكفيري بحق ضريحي الأمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام وتعتقد ان هذه القوى التكفيرية تتمادى في تنفيذ ما قد قررته سابقاً بالسعي لإيقاع الحرب الطائفية الأهلية في عراقنا الحبيب، بعد أن عجزت وعلى مدى ثلاث سنوات لإيقاعها، لأنها إصطدمت بوعي أبناء شعبنا العراقي لهذه الخطة الجهنمية في إشعال الحرب الأهلية.

 أن الإعتداء التكفيري الأثيم على الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء هو بالتأكيد سعي إجرامي جديد للإساءة إلى رموز دينية تحضى بقدسية كبيرة، لغاية خبيثة، لإشعال الخلافات ولدفع البعض ربما من أبناء الطائفة الشيعية للرد على ذلك بالمثل.

 نتضامن مع الدعوات الخيرة من رجالات الدين والسياسيين العراقيين بإلتزام الهدوء وضبط النفس الذي سيكون رداً إيجابياً لا يحقق رغبة هؤلاء التكفيريين الذين تبرأ منهم شعبنا العراقي بكل أطيافه ومذاهبه الدينية.

 توحيد قوانا الوطنية وتمتين الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة على القتلة والمأجورين لكي لا ينفذوا من أية ثغرة بين أبناء الشعب الواحد، وتاسيس دولة القانون والعدل والديمقراطية كفيل بإيقاف سيل جيش المجرمين وأزلام النظام السابق والتكفيريون الوافدون على عراق الرافدين ويفشل خططهم.

وندعو جميع أبناء شعبنا للتراص والتلاحم لإفشال الخطط الإجرامية الخبيثة التي يقودها تكفيريون عالميون من أمثال الزرقاوي وبن لادن وغيرهم.

 

بيان شجب واستنكار من الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية

 

 تستنكر الجمعية العراقية لحقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية الاعمال البربرية التي نفذتها قوى الشر بحق احدى اهم المقدسات ورموز شعبنا في مدينة سامراء التاريخية عندما قامت بالاعتداء الغادر على مرقدي الاماميين علي الهادي والحسن العسكري (ع).

 في الوقت الذي ندين ونشجب فية مثل هذه الاعمال الخبيثة التي تهدف الى هدم المرتكزات الاساسية للمجتمع العراقي واشعال الحرب الطائفية بين صفوفه وعرقلة الحياة السياسية.

 ندعوا ابناء شعبنا بمختلف مكوناته وقياداته السياسية والدينية الى التصدي لاعمال العنف والارهاب وضبط النفسى وعدم السماح للنيل من وحدته الوطنية وتفويت الفرصة لاعداء الحرية والسلام.

 ونطالب الحكومة العراقية بأتخاذ التدابير الازمة لمنع حدوث اي اضطرابات وتجاوزات على حقوق المواطنين.

 

استنكار من لجنة تنسيق القوى الوطنية العراقية في السويد

 

منذ سقوط النظام الدكتاتوري ولحد الآن ‘ تجتاز بلادنا موانع ومصاعب كثيرة في مسيرتها السياسية ‘وتعاني مخاضاً عسيراً لولادة نظام ديمقراطي على أشلاء النظام الأستبدادي المباد ‘ وكلما يحقق شعبنا العراقي بمختلف قومياته وأديانه وطوائفه وقواه السياسية أنجازاً وطنياً ‘ إلا و تقابله مؤامرة لعرقلة مسيرته السياسية نحو الديمقراطية وما العملية الأجرامية المتمثلة بتفجير مرقد الأمامين علي الهادي وحسن العسكري (عليهما السلام ) في مدينه سامراء الذي هو مكان مقدس لجميع المسلمين ‘ إلا حلقةٌ في سلسلة المؤامرات التي تستهدف خلق الفتنة الطائفية في بلادنا ‘ وهي حالة غريبة على أبناء شعبنا ‘ الذي عاش على الدوام في وئام بين اديانه وطوائفه .

إننا في لجنة تنسيق القوى الوطنية العراقية في السويد ‘ في الوقت الذي ندين ونشجب هذه العملية الأجرامية الجبانة ‘ وندين الذين يستغلون ردود الأفعال لتوجيهها للأعتداء على المساجد وقتل الأبرياء ‘ نهيب بأبناء شعبنا العراقي بعدم الأنجرار وراء تلك المؤامرات التي تريد الحاق المزيد من الأضرار بوطننا ‘ وكذلك نهيب بالمرجعيات الدينية والقيادات السياسية من أن تسرع في تحمل مسؤولياتها في تحويط المؤامرة وضبط ردود الأفعال قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة وتجعل شعبنا أن يعيش في دوامة المحن ‘ وكذلك نهيب بالقيادات السياسية الأسراع بتشكيل الحكومة بأشراك جميع القوى السياسية الفاعلة لتتحمل بشكل جماعي مسؤولية أنقاذ البلاد من محنتها .

عاش شعبنا الأبي

الخزي والعار لأعداء شعبنا

 

بيان إستنكار من الهيئة الاستشارية للاحزاب والقوى العراقية في السويد

 بسم الله الرحمن الرحيم

 نستنكر وبشدة الأعتداء الغاشم على مرقد الأمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء صباح يوم الأربعاء الموافق 22 شباط 2006 .

ان الهدف من هذه العملية والعمليات الأرهابية السابقة ، خلق فتنة طائفية ومحاولة جر أبناء الشعب العراقي الى حرب أهلية تعرقل مجمل العملية السياسية الجارية في العراق .

ان الأعتداء الذي استهدف الروضة العسكرية انما استهدف مكونات الشعب العراقي كافة ، ولقد هز هذا الأعتداء الجبان مشاعر العراقيين احزابا وقوميات واديان وطوائف ، وان تلاحم الشعب العراقي ووقوفه صفا واحدا بوجه الأرهاب هو الرد الحاسم على اعداء شعبنا من الأرهابيين التكفيريين وأيتام النظام المقبور .

ونطالب المسؤولين في الدولة العراقية بالكشف عن اسماء المجرمين واحالتهم الى محاكم علنية لينالوا جزائهم العادل ، والكشف عن الجهات التي تقف ورائهم ، ونطالب كذلك بتفعيل قانون مكافحة الأرهاب ، والأسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية .

المجد والخلود لكل الشهداء ضحايا الأرهاب في بلدنا العزيز.

وسيبقى الأئمة خالدون في قلوب العراقيين .

والخزي والعار لأعداء مسيرة شعبنا .

 

ممثلي الاحزاب والقوى العراقية المشارکة في الهيئة الاستشارية:

 المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق – الاتحاد الوطني الکوردستاني – الحزب الشيوعي العراقي- الحزب الديمقراطي الکردستاني - حزب الدعوة الاسلامية - الحرکة الديمقراطية الآشورية - الحزب الشيوعي الکوردستاني/ العراق - التيار الصدري ـ حزب الاتحاد الديمقراطي الکلداني – الحزب الاشتراکي الديمقراطي الکوردستاني – حزب الفضيلة الأسلامي ـ المجلس العام للکورد الفيليين – المجمع الکوردي – المجلس الصابئي المندائي في السويد – منظمة العمل الاسلامي.

 

استنكار من حزب توركمن ايلي

 

 نستنكر الاعتداء الجبان للتكفيريين على مرقدي الأماميين العسكريين(عليهما السلام) في مدينة سامراء . ونحن على قناعة بان الشعب العراقي سوف يبقى صامدا حتى إحباط مخططات قوى الظلام التي تستهدف النيل من وحدته و التفافه حول المرجعية الدينية .

 

منظمة الكورد الفيليين الأحرار تستنكر بشدة جريمة الاعتداء على مرقد الامامين الطاهرين في سامراء

 

تستنكر منظمة الكورد الفيليين الأحرار باسم أهلنا الكورد الفيلية بشدة الافعال الاجرامية والاعتداءآت المشينة التي استهدفت المراقد الدينية المقدسة للامامين الطاهرين علي الهادي وحسن العسكري عليهما السلام. ان ماحصل لايقره دين ولامذهب ولاتقره الاعراف الأنسانية ولا الشرائع السماوية. ان التكفيريين القتلة المجرمين يهدفون الى اشعال نار الفتنة والاقتنال بين الاخوة وشق وحدة الشعب العراقي خدمة لمصالحهم المريبة ومحاولة لتأخير تشكيل الحكومة ومؤسسات الدولة الاخرى وتهدف العودة الى النظام العنصري الطائفي المقيت .
واننا اذ ندين هذه الاعمال الجبانه جملة وتفصيلا ندعو قادة البلاد وحكمائه من رجال دين افاضل ورؤساء احزاب وجماهير الشعب من كافة القوميات والديانات بادراك حقيقة و نوايا واهداف هذه الزمر الخائبة وافشال مخططاتها الاجرامية بتلاحم القوى الوطنية بكافة اطيافها واتجاهاتها وخلفياتها الفكرية وترصين جبهتنا الداخلية ووحدتها والوقوف صفا واحدا بوجه كل معتد آثم والسير قدما لأعمار البنى التحتية للبلد وايجاد الدولة العراقية الديموقراطية الفيدرالية الموحدة أمل الجميع بالحرية والكرامة والسلام.. كما نطالب الضرب بيد من حديد كل فصائل الجريمة والقتل من التكفيريين والطائفيين ومن ايتام وبقايا البعث العنصري الفاشي ومن الصداميين القتلة من فلول المخابرات وفدائي صدام المجرمة.. كما نطالب الحكومة تطهير العراق من كل الوافدين المشكوك بأمرهم والتشدد في دخول الأجانب واحكام مراقبتهم والتحري عن الموجودين بصورة غير شرعية فوالله قد بلغ السيل الزبي ولم يبق في القوس من منزع .

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com