التقى السفير الاميركي في بغداد الجمعة رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد عبدالعزيز الحكيم  ونقل عن السفير الاميركي قوله خلال اللقاء الذي حضره  عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية واعضاء البرلمان  د. همام حمودي  واكرم الحكيم ورضا جواد تقي. ان تصريحاته كانت قد فهمت في الاعلام بشكل مخطوء ولم يكن يقصد تحفظه على أي وزير أو مرشح من قائمة الائتلاف لتبوأ المناصب في الدولة واكد السفير ضرورة ملاحقة مرتكبي هذا العمل الارهابي ومعاقبتهم حيث كانوا ينوون من فعلتهم الشنيعة زرع الفتنة بين ابناء الشعب العراقي الواحد وبدأ حرب اهلية واكد الحكيم من جانبه وعلى ضرورة مواجهة الارهاب من قبل جميع مكونات الشعب العراقي وتشكيل لجان للتواصل بين مختلف المكونات ويكون المبنى الاساسي الذي يدفعها مكافحة الارهاب ومواجهته لدرأ مخاطره عن العراق وابناء شعبه, واوضح الحكيم ان هناك احصائيات تشير الى استشهاد اكثر من (80) الف مواطن عراقي منذ نهاية الحرب على يد المجاميع الارهابية وكان معظمهم من اتباع آل البيت (ع), ويجب الوقوف اليوم جميعاً كعراقيين صفاً واحداً للتخلص من شرور الارهابيين, وقد بذل جميع مراجع الدين العظام والقادة السياسيين في البلاد جهوداً عظيمة لدرأ مخاطر الانزلاق الى الفتنة والحرب الاهلية وكانت رويترز نقلت عن السفير الأمريكي قوله ان الاحداث التي وقعت خلال الايام القلية الماضية تبرز حاجة العراقيين الى تشكيل حكومة وحدة وطنية وقال  "انها فترة خطيرة ولكنها تتيح فرصة ايضا.