الشيخ اليعقوبي: يطالب الادارة الاميركية باستبدال زلماي زادة

 

حيدر الزركاني / النجف الاشرف / بنت الرافدين

طالب اية الله الشيخ  محمد اليعقوبي  الادارة الاميركية ستبدال سفيرها في العراق واعتبر ان مايجري في العراق اليوم هو حرب طائفية من اتجاه واجد الا انه لم يتهم السنة  متهما التكفيريين والصداميين والطائفيين باختطاف هل السنة بقوة السلاح وضجيج الخطاب الطائفي   وقال اليعقوبي في بيان له تلي امس في صلاة الجمعة وحصل مراسلنا في النجف على نسخة منه (يحاول رموز الإدارة الأمريكية نفي وجود حرب طائفية في العراق وهم بذلك اما مضللون بالتقارير الفاقدة للموضوعية والمصداقية التي يرفعها السفير الطائفي لامريكا في العراق وأمثاله او انهم ينكرون عن علم وعمد هذه الحقيقة لاكثر من سبب) وتسائل اليعقوبي (وإلا بماذا يفسّر مقتل العشرات من الأبرياء يومياً في الأسواق والشوارع والمدارس ومحطات تعبئة الوقود والمخابز وسائر أماكن التجمع لا لشيء إلا لأن م نطقتهم تنتسب لأهل البيت عليهم السلام ؟
وبماذا يفسّر تفجير العتبات المقدسة والاعتداءات على زائري الأئمة الأطهار وقتل المشاركين بالشعائر الدينية ؟ وبماذا تفسرون الذبح على الهوية ؟
وقاصمة الظهر هذا التهجير الجماعي لالآف العوائل وتهديدهم بالقتل لتوسيع مشروعهم الطائفي والتمدد اللامشروع ؟ وقال  ولو هُجّر عُشر هذا العدد في أي بقعة في العالم لضجّت الدنيا من هذه التصفية العرقية والطائفية وهي تستحق مثل هذه الضجة للوقوف في وجه هذه التصرفات الوحشية.  واضاف لقد بلغ عدد الضحايا في هذه العمليات الإجرامية ما يفوق كل قتلى الحرب الطائفية اللبنانية خلال أزيد من خمسة عشر عاماً، فإذا لم تكن هذه حرباً طائفية فما هي معالم هذه الحرب؟
نعم هي حرب طائفية باتجاه واحد الا انه استدرك قائلا (لكنها ليست هي حرب أهل السنة على الشيعة لأننا نعلم ان شريحة كبيرة منهم رافضة لهذه الحالة لكنها مغلوبة على أمرها بقوة السلاح وضجيج الأصوات الطائفية) و اوضح (هي حرب الفئات الضالة التي يشنها تحالفٌ مشؤوم ـ يدفعه الحقد والحسد والجهل والتحجر ـ ضّمَ التكفيريين والصداميين والطائفيين والمتجردين من القيم الإنسانية الذين يدوسون كل شيء من اجل تحقيق مصالح ز ائفة.

الا انه حمل ابناء العشائر السنية مسؤولية عمليات التهجير التي تجري لاتباع اهل البيت يتحمل مسؤوليتها بدرجة من الدرجات أبناء العشائر والمناطق السنّية التي تؤوي هؤلاء القتلة وتحتضنهم وتقدم لهم الدعم والخدمات وينطلقون من بين ظهرانيهم، فأين العروبة التي يدّعونها ؟ بينما تجد أبنائهم يعيشون في كل سلام في المحافظات الشيعية ويتسنمون أعلى المواقع فهل هذا من الإنصاف؟‍‍‍‍‍   )  وقل اليعقوبي إن الدعم السياسي الذي يمنحه السفير الأمريكي ومعه طواغيت الدول العربية للواجهات السياسية للإرهابيين وغطاء الحماية الذي توفره قوات الاحتلال للمناطق التي ينطلق منها الإرهابيون وعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة لردعهم إلا بمقدار ما يحفظ أمنهم هم لا أمنَ وسلامة المواطن العراقي وعلى العكس فإنهم يقومون بتجريد سلاح اللجان الشعبية التي ينظمها الناس لحماية مناطقهم من الإرهابيين واعتقالهم وتحجيم دور القوات المسلحة الوطنية المخلصة في القضاء على الارهاب وضعف الحكومة عن اتخاذ القرارات الحاسمة وتنفيذها وتغلغل العناصر الداعمة للإرهاب في مفاصل الدولة، كل ذلك ساعد على إيصال الوضع الى ما نحن عليه الان من مصائب والآم.وطالب وطالب الحكومة الاميركية استبدال سفيرها في بغداد زلماي خليل زاد وقال (على جميع الاطراف المعنيّة قراءة هذه الرسالة بإمعان وفهمها وأولهم الإدارة الأمريكية فعليها ان لا تخضع لابتزاز الإرهابيين وتقع في وهم وتضليل الطائفيين والحاقدين وإذا ارادت ان تحمي نفسها من مزيد من الفشل والانهيار فلتبدّل سفيرها في العراق و عليها أن تساعد بصدقٍ وبجدّية في بناء قوات وطنية مسلحة قوية ومتماسكة وقادرة على حفظ امن البلاد والعباد وانهاء ذرائع الاحتلال الذي هو السبب الرئيسي لنشوء الارهاب . واضاف أن لا تجعل الاجنحة المتصارعة في الادارة الامريكية من بنتاغون ووزارة خارجية ووكالة الاستخبارات وسائر الصقور والحمائم من الشعب العراقي ساحةً لتصفية حساباتها ولإفشال هذا الطرف او انجاح ذاك فإن هذا السلوك اللا انساني المنحط ليس فقط يؤثر على سمعة الحضارة الغربية التي بلغت الحضيض وانما يسقطهم جميعاً ويفشل اداراتهم ولا يظن احدٌ منهم ان إفشال الآخر بهذا ال شكل نجاحٌ له بل هو فشلٌ وهزيمة للجميع.  وطالب الحكومة بان تكون حازمة في مواجهة عناصر هذه الحرب الطائفية من واجهات سياسية أو عناصر إرهابية أو حواضن أو ممولين ولا يبرّر تقاعسها أنها حكومة تصريف اعمال وغيرها من الاعذار فالدم الحرام من أعظم المقدسات ويجب صونه بكل الامكانيات .
 ان تقوم الحكومة ببناء مجمعات سكنية في بغداد وبأقصى سرعة لأسكان العوائل المهجرّة و المحرومة التي منعها صدام وأزلامه حتى من بضعة امتار يسكنون بها عوائلهم فصار البيت الواحد الذي لا تزيد مساحته عن مئة متر مربع في مدينة الصدر يضم عشرين فرداً او اكثر وأن يتم اختيار مناطق لهذه المجمعات تكون شوكة في عيون الارهابيين والطائفي ) على حد وصف البيان 
 

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com