بحر العلوم  يؤكد اهمية مشاركة العنصر النسوي في رسم ملامح عراقنا السياسي

بنت الرافدين / بابل:

قال الدكتور ابراهيم بحر العلوم امين علم تجمع عراق المستقبل ووزير النفط المستقيل ان الاحداث التي يمر بها العراق متسارعة ومتلاطمة ومتلاحقة ومن الصعب متابعة تفاصيلها وخاصة في ظل تردي الوضع الامني وغياب الدولة والازمة السياسية التي يواجهها البلد ومحاولة الكتل البرلمانية التي مضى على انتخابها 5 اشهر في مواصلة المباحثات والمفاوضات المارثونية تحت رعاية السيد رئيس جمهورية العراق الفدرالي الطالباني والتي خاضت في ملفات عويصة وشائكة باحثة عن المساحات المشتركة من اجل تحقيق مشاركة واقعية لكل الكتل البرلمانية في القرار السياسي والعمل على تنسيق اوسع بين القوى السياسية لضمان تشكيل حكومة وحدة وطنية.

واضاف بحر العلوم " ان هذه المحادثات نجحت الى حد للتقريب بين وجهات النظر واخفقت في محاور اخرى وتلك سنة الحياة ولابد من الاحتكام للبرلمان لحسم المواضيع العالقة".

وأشار بحر العلوم الى ان غياب العنصر النسوي الذي حظي اكثر من 25% من مجلس النواب قد يؤثر سلباً في المعادلة السياسية بعد الانفتاح الذي شهده العراق ، والذي كنا نأمل ان يأخذ كل فردٍ دوره وخاصة المرأة

مؤكداً على  ان " غياب تمثيل هذا العنصر عن الآليات التي تم الاتفاق عليها كالهيئة السياسية للامن الوطني وغيرها، يفتح الباب للتساؤل عن عمق إيمان السياسيين بمشاركة العنصر النسوي في العملية السياسية."

مضيفاً " ان الغياب الكلي للحضور السياسي النسوي  يمكن ان يفسر كظاهرة لتهميش هذا العنصر الفاعل. في الوقت الذي نحتاج فية الى ان نبقي اواصر الثقة بين كل الاطراف هذا اذا كان الساسة العراقيون على قناعة بمشاركة العنصر النسوي في رسم ملامح عراقنا السياسي ".