مؤتمرالأئمة والمرشدات الدينيات بأوربا


بنت الرافدين

أفتتح اليوم الجمعه 7. 4 . 2006 بمبنى مقر بلديه فيينا ( الرات هاوس ) مؤتمر الأئمة والمرشدات الدينيات بأوربا أعمال دورته الأولى، والذى يعتبر امتدادا لمؤتمر "أئمة أوربا" الذي انعقد في مدينة جراتس النمساوية عام 2003 ، وبحضور أكثر من 120 شخصية إسلامية وأوروبية من 35 دوله أوربيه. وأكثر من 300 مدعوا من رموز الجاليه الأسلاميه بالنمسا ودول أوربيه أخرى وكان فى مقدمه الحضور د . ميخائيل هويبل عمدة فيينا ، ووزيرة الخارجيه النمساويه د . أورسولا بلاسنك ، والدكتور فولف جانج شوسيل مستشار النمسا ، و الدكتور أندرياس كول رئيس برلمان النمسا ، والدكتورة بنيتا فيريرو فالدنر مفوضة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوربي، , وممثل عن الدكتور محمد الشريف أمين عام جمعيه الدعوة الإسلاميه العالميه ، والدكتور عبدالعزيز عثمان التويجرى المدير العام للمنطمه الإسلاميه للتربيه والثقافه والعلوم ( أيسيسكو ) وممثلين عن جميع البعثات الدبلوماسيه للدول الأسلاميه بفيينا.

وسيناقش المشاركون في المؤتمر على مدى ثلاثه أيام (الجمعة والسبت والأحد) ، وجلّهم نخبة من كبار العلماء والمفكرين والشخصيات من العالم الإسلامي وأوروبا، جدول أعمال حافلاً بالقضايا التي تهم المسلمين وأبناء الجاليات الإسلامية في أوروبا بشكل عام وفي النمسا وبقية دول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص ، وفي طليعة تلك القضايا: تكامل الحضارات لاتصادم الحضارات ، الأندماج الإجابى والتفاعل مع المجتمعات الأوربيه والارتقاء بالأسرة والمرأة، وقضايا الشباب وتأثير أزمة البطالة ودور الشباب في المجتمع المدني، والبيئة من المنظور الإسلامي. وحرية التعبير وممارسة تعاليم العقيدة الإسلامية وسبل تعزيز الحوار والتعايش الحضاري والثقافي بين المسلمين ومعتنقي كافة الأديان السماوية، وموقف الإسلام والمسلمين إزاء عدد من المسائل المثيرة للجدل وخصوصاً مخاطر التطاول على المعتقدات الإسلامية ورموزها المقدسة ومحاوله أصدار قوانين وتشريعات تمنع ذلك ، والسلام والأمن الأجتماعى هو مسؤليه الجميع ، كما أجمع لكل المتحدثين فى كلمات الأفتتاح على ذلك.

والمعروف بأن يوجد في دول الاتحاد الأوروبي (25 دولة) أكثر من 20 مليون مسلم أي ما يعادل 3.5 % من إجمالي عدد السكان. وتعتبر النمسا أول دولة أوروبية اعترفت بالدين الإسلامي في العام 1912، في حين يبلغ عدد المسلمين في النمسا حوالي 400 ألف نسمة أي ما يعادل 4 % من إجمالي عدد السكان.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com