الخارجية الاميركية: زيارة رايس لمراجعة عمليات السفارة الأميركية ببغداد

 

متابعة خاصة / حيدر الزركاني (النجف الاشرف) / بنت الرافدين:

كشفت وزارة الخارجية الاميركية ان الزيارة المفاجئة التي قامت بها وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الى بغداد جاءت لاستعراض عمليات السفارة الأميركية ببغداد بما يضمن انها في وضع يمكنّها من أن توفر للحكومة العراقية العتيدة الدعم الذي تحتاجه و للتشاور مع كبار المسؤولين العراقيين الجدد. وقالت وزيرة الخارجية انها ستستعرض وتراجع طاقم الموظفين والعمليات في السفارة الأميركية بما يضمن انه ستتوفر لديها موارد كافية لتقديم الدعم الفني للوزارات العراقية وفرق الإعمار الاقليمية المستحدثة في شتى المحافظات.
وهذه الفرق هي مكاتب دعم تنتشر في أرجاء العراق ومكونة من خبراء سياسيين واقتصاديين وأمنيين وخبراء تنمية ويوفرون خدمات ومشورات الى حكومات المحافظات والإدارات المحلية. وحاليا توجد أربع فرق تعمل في المحافظات وسيبدأ فريق خامس عمله في بغداد. قالت

 وزارة الخارجية الاميركية في بيان انه قد تقررت زيارة وزيرة الخارجية الأميركية لبغداد كي تتزامن مع زيارة مفاجئة لوزير الدفاع دونالد رمسفيلد, وقالت رايس للصحفيين المرافقين لها ان من المهم لها ولرمسفيلد ان يكونا في العراق كي ينسقا الجهود العسكرية والسياسية دعما للحكومة الجديدة. وجاء في تصريح رايس للصحفيين: "مع دراستنا لمسألة نقل المسؤوليات... الى العراقيين، نود أن نتأكد من انه لن تكون هناك فجوات بين ما نقوم به سياسيا وما نقوم به عسكريا. ولهذا فان الوقت الحالي مؤات لنا ان نأتي ونعمل على جهود مشتركة، ونعقد مؤتمرات صحفية مشتركة ونجري مباحثات مشتركة مع موظفينا، كي نتيقن من ان الروابط العسكرية-السياسية ستكون متينة جدا." وقالت رايس لمراسلين رافقوها في رحلتها الى العراق انها تعتقد بان القادة العراقيين الجدد سيتخذون منحى غير طائفي في ملئهم للمناصب الشاغرة. واشارت الى ان السمة التمثيلية العريضة للحكومة هي ضربة موجهة الى جهود الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي "لبث الفرقة بين العراقيين وتأليبهم ضد بعضهم بعضا.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@bentalrafedain.com