عقدت منظمة عراق الغد الإنسانية مؤتمرها الأول لمناقشة مشروع المصالحة الوطنية الذي أطلقه رئيس الوزراء نوري المالكي  تحت شعار( المصالحة الوطنية.. السلام والتلاحم ودحر الإرهاب ) في النجف الاشرف من اجل طرح الافكار والآراء حول الشروط الموضوعية لانجاح المصالحة وامكانية قبولها من قبل الاطراف المعنية. ووصف السيد فارس الرماحي مدير منظمة عراق الغد  في كلمة افتتاح المؤتمر العراق بانه ساحة لتصفية الحسابات بين مختلف القوى الامر الذي ادى الى زيادة القتل والتهجير، ودعا الى استنهاض الطاقات للوقوف بوجه ذلك من خلال اصدار بيان عن المؤتمر يتضمن بعض التوصيات عن مشروع المصالحة ورفعه لرئاسة الوزراء. وناقش المؤتمر الذي  اقيم على قاعة جمعية تنمية المرآة وحضره عضو مجلس النواب باسم الحسني  وعدد من اعضاء مجلس المحافظة والمجالس الاستشارية وممثلي الكيانات السياسية  واساتذة الحوزة العلمية ومنظمات المجتمع المدني في النجف الاشرف.بنود المشروع  وقد تساءلت عضو مجلس محافظة النجف د.سناء الموسوي مع من نتصالح؟ مع البعثيين والارهابيين؟ وقالت: نسمع هذه الايام عن وصول استمارات تملأ من قبل البعثيين تحت غطاء المصالحة لاستلام حقوقهم واحتساب الرواتب لهم واضافت: اليس من الاولى تعويض الارامل والايتام ومنحهم الرواتب الشهرية بدلا من هؤلاء.هذا وقد قرر المؤتمر رفع جملة من التوصيات  الى مجلس الوزراء ومجلس النواب.