الاسدي يدعو لتطبيق الديمقراطية ونبذ العنف بين اطياف الشعب العراقي
بنت الرافدين / بغداد:
أكد السيد عادل الأسدي وزير الدولة لشؤون المجتمع المدني على ضرورة دعم مشروع المصالحة والحوار الوطني وتعزيز خطة بغداد للسلام، والنهوض بأنشطة مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المطلوب في تأسيس وترسيخ مفاهيم ومنهج تطبيق الديمقراطية وتكريس ثقافة نبذ العنف والإرهاب بين أطياف الشعب العراقي وتعزيز الحوار بين الطوائف وبناء الثقة بهدف الحد من العنف الطائفي.
واضاف خلال لقاءه عدداً من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني (( رئيس واعضاء نقابة المهندسين الزراعيين ورئيس وأعضاء اتحاد الجمعيات الفلاحية ورئيس وأعضاء الاتحاد العام للتعاون ورئيس وأعضاء اتحاد الغرف التجارية ونقيب المحامين ورئيس وأعضاء جمعية الامل العراقية وعدد من المنظمات غير الحكومية)) : ان المهام الملقاة على عاتق هذه المنظمات والاتحادات والنقابات التي تمثل مؤسسات المجتمع المدني تتمثل في وعيها بان دورها يؤسس على فهم وتطبيق الديمقراطية لانها تختلف عن المنظمات التي اسست في عهد النظام السابق في مجال الأهداف والواجبات وحتى الحقوق.
وتابع "نريد مؤسسات مجتمع مدني تخدم العملية الديمقراطية والتحولات الجديدة الهادفة الى محو كل قيم وتقاليد النظام السابق وإن مؤسسات المجتمع المدني موازية في سلطتها للسلطة التنفيذية لكن بشكل ديمقراطي وانها حرة في قراراتها ولا غطاء عليها سوى القانون لأن سيادة القانون فوق الجميع".
واشار الاسدي الى عزم الوزارة على عقد ندوات ومؤتمرات عامة لجميع منظمات المجتمع المدني لتفعيل دورها في دعم مشروع المصالحة والحوار الوطني وتعزيز خطة بغداد للسلام، مؤكداً تشكيل لجنة دعم مشروع المصالحة والحوار الوطني وتعزيز خطة بغداد للسلام، اضافة الى دعوة منظمات المجتمع المدني كافة للمساهمة في تطوير وتنمية المهارات البشرية في مجال حقوق الإنسان والمرأة والطفل وتقديم المساعدات والخدمات العينية والنقدية لشرائح واسعة من ابناء الشعب العراقي.
مبيناً ان الوزارة ترغب في أن تأخذ المنظمات غير الحكومية دورها الفاعل في ترسيخ مبادئ السلام والمحبة والأخاء ونبذ جميع أشكال العنف والإرهاب وذلك من خلال التعاون المثمر مع المؤسسات الحكومية من أجل احياء مشروع المصالحة والحوار الوطني وتعزيز خطة بغداد للسلام التي اطلقها السيد نوري المالكي رئيس الوزراء، موضحاً إن مشاركة هذه المنظمات في انجاح مشروع المصالحة والحوار الوطني وتعزيز خطة بغداد للسلام و الذي يتجسد من خلال التاكيد على مشروع المصالحة الوطنية و التوعية الاجتماعية بمبادىء التعايش السلمي و حث مؤسسات المتمع المدني على احياء المبادرة عن الطريق المؤتمرات و الندوات و كذلك التضامن مع العوائل المهجرة وتقديم المساعدات العينية و المالية.
