فرقة الجيش العراقي الخامسة تتولى المسؤولية الامنية في ديالى

 

 

قوات التحالف / بنت الرافدين 

كان اليوم هو 31 حزيران 2005 عندما قام جنود عراقيون من اللواء الثاني , فرقة الجيش العراقي الخامسة برفع العمل العراقي على قاعدة عمليات خميس المتقدمة في أحتفالية أشارت الى نقل سلطة خمس من محافظة ديالى الى وحدة بحجم لواء من الجيش العراقي .

وبعد عام , قامت قوات التحالف بنجاح بنقل قيادة العمليات لمعظم أرجاء المحافظة الى وحدة بحجم فرقة .

وقد تسلمت فرقة الجيش العراقي الخامسة حديد رسميا المسؤولية الامنية في محافظة ديالى من قوة مهام رابطة الاخوة في يوم الاثنين في قاعدة كركوش للتدريب العسكري بعد أشهر من التدريب والأعداد .

يقول الجنرال أحمد خلبوص عواد مجهول الخزاعي , أمر فرقة الجيش العراقي الخامسة ," هذه الفرقة سوف تكون ناجحة لأنها تتألف من كل أطياف الشعب العراقي . أنها تمثل يد الحكومة التي تحمل السلاح وغصن الزيتون في نفس الوقت ."

وقد وعد أحمد أن تكون فرقته " اليد القوية للشعب العراقي في دحر التمرد ."

هذه الاحتفالية كانت تظاهرة لألتزام فرقة الجيش العراقي حديد في توفيرالامن لبلدهم . وقد قاموا بنجاح بعملياتهم المعلنة في أيار , والتي أختبرت قابليتهم في العمل مستقلين عن قوات التحالف .

ومنذ ذلك الحين , فأن فرقة حديد أثبتت جدارتها في المعركة . قبل شهر , ألتحق جنود من فرقة الجيش العراقي الخامسة مع الشرطة العراقية جنوب بعقوبة للقتال في اربع هجمات منفصلة أدت الى تراجع الارهابيين وأندحارهم .

لم تكن هناك خسائر ضمن جنود فرقة الجيش العراقي الخامسة في ذلك اليوم وقاموا بتوفير أسناد طبي سريع وأخلاء لضباط الشرطة الجرحى والمدنيين .

أن نجاحات الفرقة في عملياتها أدى بصورة مباشرة الى توليهم المسؤولية الامنية في أحتفالية يوم الاثنين .

وكانت قوة مهام رابطة الاخوة من فريق اللواء القتالي الثقيل الثالث من فرقة المشاة الرابعة في ديالى منذ كانون الثاني لتقديم المساعدة في نقل السلطات من التحالف الى السيطرة العراقية . وسوف يبقون في المنطقة لغرض توفير الاسناد الضروري .

يقول اللواء البريطاني بيتر أيفرسون , نائب القائد العام لفيلق القوات المتعددة الجنسيات في العراق أن الفرقة الخامسة هي أول فرقة عراقية أعلنت عنها الفرقة متعددة الجنسيات في الشمال تقوم بعمليات قتالية مستقلة . وهي الفرقة الرابعة التي تحقق هذه المنزلة في عموم العراق .

يقول أيفرسون ," أن جنود الجنرال أحمد عملوا بجد لكي يأتي اليوم الذي تكون فيه الفرقة جاهزة لتولي المسؤولية في هذه المحافظة الكبيرة والمعقدة , وقد جاء هذا اليوم ."

وتمتد محافظة ديالى من الحافة الشرقية لمدينة بغداد الى الحدود الايرانية وتغطي مساحة 70,000ميل مربع . وهي موطن 1,7 مليون عراقي .

لقد كانت رحلة طويلة لجنود فرقة حديد , ولكنها كانت رحلة ناجحة . وقد ساعدت عناصر من الفريق العسكري الانتقالي في فرقة الجيش العراقي الخامسة والذي يتكون من عناصر من الفرقة 101 المحمولة جوا وفرقة الجيش الاحتياطية رقم 80 من ولاية فيرجنيا في المساعدة لتهيأة الجنود لغرض تولي المهام .

العقيد ويليام كوثارد , من فرقة الجيش الاحتياطية رقم 80 , أمر الفريق العسكري الانتقالي والمسؤول عن تدريب الفرقة . أعضاء وحدته عملوا وتعايشوا مع نظرائهم في الجيش العراقي لغرض تهيأتهم لهذا اليوم .

يقول كوثارد ," لقد تولوا القيادة الأن , أنهم يقومون بعمليات قتالية بأنفسهم ونقوم بتوفير الاسناد عندما يطلب منا ذلك ."

يقول كوثارد أن المسيرة نحو تولي المسؤولية لم تكن سهلة . بالأضافة الى المهام التدريبية , فقد شارك جنود الفرقة في حملات قتالية ليس في ديالى فقط وأنما في المناطق المجاورة مثل الفلوجة وسامراء وبغداد .

أن تقدم الجيش العراقي في هذه المنطقة في محافظة ديالى يجعلهم مثال يحتذى به من قبل الاخرين من أجل أمن وسلامة أبناء العراق .

يقول أحمد أنه مسرور بأداء جنوده في هذه المنطقة . معظم الجنود كانوا في الفرقة منذ تأسيسها في عام 2004 وشاركوا في العديد من الاحداث التاريخية تضمنت ثلاث انتخابات في السنة الماضية .

يقول أحمد بعد أعلان العملية في أيار ," أنهم فخورين لأنهم شاركوا في بناء هذا البلد , عندما يقومون بتنفيذ عملياتهم فأنهم يشعرون بانهم يقومون بتقديم شئ الى هذا البلد ."

وتقوم قوات الامن العراقية بأستمرار بتولي دور القيادة من أجل أمن وسلامة بلدهم .

يقول أحمد ," لا يوجد متمردون يتغلبون على أبناء العراق , هذا بداية فشلهم في العراق ونأمل أن يفشلوا في عموم العالم . سوف نكسب الحرب ضد الارهاب ."

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org