البياتي: مبادرة المالكي جاءت بعد قناعة الحكومة بعدم جدوى لغة السلاح

وقناعة المعارضة بفشل رهانها على اسقاط التجربة الديمقراطية

 

جنكيز رشيد / بنت الرافدين:

 التقت قناة ,anb الفضائية بالسيد عباس ألبياتي عضو مجلس النواب الامين العام للاتحاد الاسلامي لتركمان العراق بالاشتراك مع السيد غسان العطيه واشار البياتي حول مايتعلق بالمبادرة التي اطلقها السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وهل ان هناك مناخ ملائم لهكذا مبادرة قائلا:

هذه المبادرة ستصنع مناخا سياسيا جديدا وهذا المناخ السياسي يتم بموجبه تعاطي القوى السياسية  بعضها مع البعض الآخر إضافة إلى أن القناعات التي تولدت لدى اكثر من طرف طيلة ثلاث سنوات بعد 9/4 أوجدت نوعا من الجو بضرورة خلق طاولة مستديرة لكي تجلس الحكومة والأطراف الأخرى المعارضة حول هذه الطاولة ، هذه المبادرة جاءت بعد قناعات ربما كانت متبادلة قناعة لدى الحكومة بان استخدام السلاح والحديد والنار سوف لن تنهي الملف الأمني لوحدها وقناعة لدى الأطراف التي قاطعت وأرادت ان تشكك وان تسقط التجربة السياسية في العراق باستخدام ورقة الضغط ألامني بعد 9/4 والى الان تبينت لتلك الإطراف على إنها يوما بعد أخر تكتسب العملية بدل المعارضة السياسية والمسلحة تكتسب طابعا إرهابيا هذا الطابع الإرهابي محاصر إقليميا ودوليا وبالتالي كانت هناك ممهدات كانت هناك قناعات وهذه المبادرة كذلك نثق بالياتها والميكانلزم ألداخله بها توفير اجواء تدفع بالإطراف الى أن تجلس وتتحدث لتتوصل الى ترتيب الأولويات الوطنية بالشكل الذي يجعل الجميع في سفينة واحدة .

وفي سؤال ان اول مرة يبدا الحديث عن اجتثاث البعث هل تعتقد ان الحديث والجلوس مع البعثيين واقع ؟ام مجرد كلام مجتزا؟

البياتي / ان المادة السابعه من الباب الاول من الدستور قد حدد التعامل مع حزب البعث كعنوان سياسي وكتنظيم وبالتالي المبادرة نصت على انها تتحرك في اطار الشرعية الدستورية لايمكن للمبادرة كورقة سياسية ان تتقاطع مع الدستور هذا اولا ثانيا ليس من المعلوم او المؤكد على ان القوى المسلحة ترضى ان تقطف حزب البعث والبعثيين ثمرة عملها اذا استطعنا ان نحدد عدد القوى المسلحة وخطابها فهي خطاب تتقاطع مع حزب البعث هي خطاب به نوع من الإسلامية نوع من الخصوصية المذهبية هي بها نوع من الخصوصية المناطقية هذا الخطاب بافقه الثلاثي المذهبي والاسلامي والمناطقي التي تحاكي حاجات وادوار مناطق معينة هذا يتقاطع بشيء اسمه حزب وفكر حزب البعث ،اما  البعث كعادته ان يستغل الفرص ويحاول ان يركب الموجه هذا ماينبغي على القوى المسلحة والحكومة ان يحولوا دون ذلك ،

لابد من ان الذين نتحاور معهم  ان يتميز بامرين بصفة تمثيلية اولا وثانيا بالقدرة في الحركة في بسط الشارع كما تعلم ان الحكومة منذ 9/4 الى الان تضم عناصر وجهات وعناوين سياسية تتحاور معها على امل ضبط الشارع وتمثل الشارع السني العربي ولكن في كل مرة يتبين ان كل عنوان يستطيع ان يعبر عن اتجاه سياسي عن جماعة وبقي جزء من الشارع السني لايزال غير مسيطر عليه عندما نقول اننا نتحاور مع من لديه الصدقية في التمثيل لديه قدرة ونفوذ في الارض لم يقل احد ان حزب البعث هو صاحب ومبادر وقيادي من كل الحركة الجارية للجماعات المسلحة بالعكس كل الجماعات المسلحة سواء كانت بعناوينها جيش محمد ،انصار السنة ،جيش التحرير عناصر تبين بجلاء انها  لاترتبط بحزب البعث كتنظيم قد تكون عناصر بعثية قد غيرت جلدها لتنظم الى هذه المجاميع وتعمل بأطروحاتها اما كحزب البعث لأاعتقد أنها تشكل عمود الفقري لهذه المجموعة وطبقا لما ورد في المبادرة ان هناك إعادة نظر في هيئة اجتثاث البعث على أساس مرجعية القضاء وعلى أساس جعلها اكثر مهنية وبالتالي لاتوجد لدينا مشكله مع البعث كبعثي وبالتالي سواء كان عن ترغيب او ترهيب اذا لم يكن متورطة بجريمة واذا لم يكن بذمته دم لمواطن عراقي أما الحزب فلا اعتقد أن الدستور سواء كانت جميع القوى السياسية لكن لديها سواء حزب البعث ربما حزب البعث لامجال له في الخارطة السياسية العراقية .

نحن سنتحاور مع جهات وجماعات تمثل امتداد ونفوذ في الشارع ولها القدرة على ضبط الشارع وبالتالي ألبعثي كفرد اذا لم يكن متورط بجريمة فهو إنسان عراقي لابد ان تتعامل معه اما الجلوس مع شيء اسمه حزب البعث هذا الحزب لم يعلن لحد الان سوى من بيانات على الانترنيت وبوجوه قديمة مثل يونس الاحمد وماشابه ذلك اما الجماعات السبعة او العشرة المسلحة هي لاتمثل واجهات لحزب البعث .

وفي سؤال  مازال الغموض في المنطلقات العامة تسيطر على مسالة المبادرة فماذا تقول ؟

البياتي / هذه المبادرة تتكامل وتنمو وتنضج كذلك من خلال الحوار مع الاخر والانفتاح الان الجولة للسيد رئيس الوزراء لدول الخليج وبالتالي سيستمع وسيعرف وكذلك الاطراف المحلية العراقية عندما تلقت هذه المبادرة اكيد سننفتح وسنضيف فلا ندعي الكمال لهذه الورقة هذا نص غير معدل بل سياسي وكذلك لم ياتي من فراغ  اكيد ان النقاط الاربع والعشرين جاءت بعد لقاءات بشكل مباشر او غير مباشر قامت به اطراف عراقيه او امريكيه مع جماعات مسلحه او غير مسلحه سواء كانت داخل الوطن او في عمان او في الامارات وفي نفس الوقت هي قابلة للتطور والاستيعاب من هنا استطيع التاكيد ان هذه المبادرة طبع خط شروع ليقف عليه الجميع حكومة وجهات تريد خير للعراق المشكلة ليست مشكلة الحكومة بل مشكلة الطرف الاخر الذي يتجلى بعناوين صلاحية لاتستطيع ان تمسك عنوانا وتقول هذه قيادية هذه خطابه وهذا موقفه نحن نعلم ان المقاومة في فرنسا كان يقوده ديغول وفي ليبيا كان هناك عمر المختار لحد الان لم يظهر على السطح وبالتالي يعلن في خطاب موقف وعن رموز وقيادات بعيدا عن دائرة واشكالية ثنائية الاحتلال على المقاومة .

ان السيد طارق هاشمي وعادل عبد المهدي اشار على تحفظات على المبادرة ؟

البياتي / السيد رئيس الوزراء عرض المبادرة قبل اسبوعين من طرحها على البرلمان عرضها على الرئاسة الثلاث على رئيس البرلمان ونائبيه رئيس الجمهوية ونائبيه في اجتماع خاص بالرئاسات الثلاث هم طلبوا اسبوعين لمراجعة المشروع قبل الاعلان عنها في البرلمان اذ السيد طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي اطلعوا ووقعوا ورضوا على المبادرة بعد ذلك عرضه السيد رئيس الوزراء على البرلمان ثانيا عندما يكون هناك ملاحظات نائب سني ونائب شيعي ستبقى هذا دليل على ان المبادرة متوازنه وعلى ان هناك اطراف تريد لها ان تتحرك بشكل اكثر وضوحا النقطة الثالثة الذين قبلوا هذه المصالحة اولا كتلة جبهة التوافق وجبهة الحوار وهذا اعلنوا تاييدهم لهذه المبادرة وهناك فصائل مسلحة اجرت مفاوضات مع دولة رئيس الجمهورية وحوارات اخرى مع الجانب الامريكي ومن خلال حوارات عناوين هذه الفقرات المشكلة ليست مع الحكومة الواضحه في قراراتها المشكله مع الطرف الاخر ان نوضح اليه دخولها في الحوار ان توضح قواعد الحوار حتى تعرف الحكومة مع من تتحدث

كما تعلم ان الهدف او القبول في الوضع لديمقراطي شيء طبيب لكن انا ارجع واؤكد على ان الصفة التمثيلية يبقى العنصر الحاسم في التفاوض التي تتقبل او ترفض مدى قدرتها ونفوذها في الشارع ومدى قدرتها في ادارة الوضع السياسي والامني هذا شيء مهم وفي الحوارات هناك دول تنجز حوارات لمدة شهور وتقوم بشكل سري غير معروف وعندما تتوفر فيها نقاط غير محددة مختلفة او متقطعة الان ليس بالضرورة الحوارات المشرع طرقا قبل اسبوعين ان تاتي وتدق الباب وتقول انا اريد ان احاور انا اقر ان هناك دراسة ان هناك تشكيك في النوايا وكا قلتم ان المقاومة لم تعلن عن رموزها خشية الامساك بهم اذا نحن نحتاج الى تجسيد هذه الهوة نحتاج الى وسطاء محايدين يساعدون على نقل رسائل بين طرفين حتى ممكن في يوم من الايام ان نجلس وجها لوجه

لاشك بان جولة رئيس الوزراء او رئيس مجلس النواب او وزير الخارجية كل ذلك سيساعده بشكل او باخر على ايجاد قنوات اتصال على نقل وسائل على توضيح مواقف نحن لايمكن ان ننطلق بالعراق بعيدا عن محيطه العربي والاسلامي بالتالي نحن نؤمن بان أي جهد عربي او اقليمي دولي ستساهم في وضع حد لحالة العنف في العراق وتسهم في دفع العملية السياسية كي تتسع ليس فقط لمسلحين معارضين بل لكفاءات او لطاقات لديها رؤيا مختلفة عن رؤيا الحكومة لابد ان يتم الحوار معها الى جانب هؤلاء الذين يحملون السلاح أي لاينبغي ان يقتصر الحوار على جماعات معينة للداخل هناك شخصيات   في الخارج لديها رؤية لابد من الانفتاح لها لان لاتحمل السلاح هل سنستغني عنها.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org